إن استحضرتِها في الصلاة نلتِ

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم


إن استحضرتِها في الصلاة نلتِ . من واقعي

عزيزاتي
سبق أن تحدثت في موضوع عن قاعدتين في الصلاة تغير صلاتك = حياتك للأبد ، وتزيد يقينك في الدعاء .
أعيدها هنا مع القاعدة الثالثة ليتكامل الموضوع .



| القاعدة الأولى | : ذكرها الشيخ مشاري الخراز في دقيقتين هنا :




| القاعدة الثانية | : لابد ان تستشعري وانت في الصلاة حال قيامك وسجودك وجلوسك ايضا بل حتى بعد فراغك من صلاتك وانت جالسة في مصلاك للتسبيح والدعاء
استشعري حقيقة أنك في ضيافة الرحمن .! نعم وهذه حقيقة ، قال صلى الله عليه وسلم : (من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ) متفق عليه.

- النُّزل: الطعام والرزق، وما يُهيَّأ للضيف.



ومعلوم ما يكون للضيف من اكرام بل ان الله ورسوله أمر بإكرام الضيف وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) .. فانت في الصلاة في ضيافة ملك الملوك ، أجود الأجودين وأكرمهم فافرحي وقري عينا واسألي مولاك حوائج الدنيا والآخرة .




| القاعدة الثالثة | :
استشعري وأنت واقفة تصلين ، قرب الله منك ، وأن الله بعظمته وجلاله وكرمه نصب وجهه لوجهك .. وأنت واقفة بكل عبودية وحب وذل بين يديه .. وهو السيد وأنت الأمة الفقيرة .
أي شرف هذا ؟ وأي مقام هذا ؟
والله إنه أعظم شرف ..
فلكل من تفخر بحسبها ونسبها
صدقيني هذا الشرف الحقيقي الشرف الأعظم إن حافظتِ عليه كما أمر الله .

وإلى كل أخت تشعر بوضاعة نسبها أو حالها !!
حُق لك أن تفخري بهذا المقام الشريف الذي لا يدانيه شرف !! ولكن استشعري ذلك واقنعي نفسك بهذا المقام الذي قد أشعرتِ قلبك فيه عظمة من أنت واقفة بين يديه سبحانه وتعالى ، فامتلأ قلبك من هيبته جلّ جلاله ، وذلت عنقك له، واستحييتِ منه سبحانه وتعالى أن تقبلي على غيره. أو تلتفتِ عنه .. وهو صاحب الملك والعظمة والجلال والجماااال والكمال في ذاته وصفاته وأفعاله وأقواله .

- قال صلى الله عليه وسلم
{ فإذا صليتم، فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت } .

ولابد أن تعلمي أن الالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان:

أحدهما : التفات القلب عن الله عزوجل إلى غير الله تعالى .

والثاني : التفات البصر .


وكلاهما منهى عنه ولا يزال الله مقبلا عليك ما دمتِ مقبلة على صلاتك فإذا التفت بقلبك أو بصرك اعرض الله تعالى عنك وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته فقال: "اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد" (رواه البخاري) وفي اثر يقول الله تعالى: " إلى خير مني إلى خير مني؟!!! "

وأطلب منك تخيل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه مثل رجل قد استدعاه السلطان فأوقفه بين يديه واقبل يناديه و يخاطبه وهو فى خلال ذلك يلتفت عن السلطان يمينا و شمالا وقد انصرف قلبه عن السلطان فلا يفهم ما يخاطبه به لأن قلبه ليس حاضرا معه فما ظن هذا الرجل ان يفعل به السلطان افليس اقل المراتب فى حقه ان ينصرف من بين يديه ممقوتا مبعدا قد سقط من عينيه؟!

أخواتي الغاليات ..
هذه اجتهادات شخصية وجدت معها الخشوع والسكينة والأنس بالله .
فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة .

والحمدلله رب العالمين ،،
70
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ربي ارحمنا
ربي ارحمنا
جزاك الله خيرا
Roozy11
Roozy11
الله يعطيك العافيه
المملوحه****
المملوحه****
جزاك الله خيراً
أم علاوي.
أم علاوي.
جزاكِ الله خير
طموحي لله ولية ،،
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
وجعلك من أهل الجزاء عزيزتي