قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون بهما ، فقال: "ما هذان اليومان؟ " قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر " رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود
فقوله صلى الله عليه وسلم:"إن الله قد أبدلكم بهما " يقتضي ترك المبدل منه وترك الجمع بينهما
لا سيما وقد قال:"خيرا منهما" فهو يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية.
مع أن ذلك العيد كان سوقا يتبايعون فيها ويلعبون ، كما قالت الأنصار:"يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية" فلم تكن أعياد الجاهلية عبادة لهم ، ومع ذلك فقد نهى صلى الله عليه وسلم عنها.
والعيد هو اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد ، عائد إما بعود السنة ، أو بعود الأسبوع ، أو الشهر أو نحو دلك.
ابن تيمية/ اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أهل الجحيم 1/485-496
أو ليس اليوم الوطني "عيدا " قد أبدلنا الله خيرا منه؟؟
و جاء في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- مفتي البلاد السعودية في رسالة له بعنوان ((العيد الوطني)) فإنه بعد ما ذكر ما يتميز به عيدا الفطر والأضحى قال: "وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية:
أحدها: المضاهاة بذلك للأعياد الشرعية.
المحذور الثاني: أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلا، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة...
المحذور الثالث: أن ذلك اليوم الذي عُين للوطن الذي هو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد أهل الفرس المجوس، فيكون تعيين هذا اليوم وتعظيمه تشبها خاصا، وهو أبلغ في التحريم.
المحذور الرابع: أن في ذلك من التعريج على السنة الشمسية وإيثارها على السنة القمرية التي أولها المحرم ما لا يخفى، ولو ساغ ذلك -وليس بسائغ ألبتة- لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك" أ.هـ (من مجموع فتاواه ورسائله ج3ص107).
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (ج3 ص89) بتوقيع الشيخين: عبدالعزيز ابن باز وعبدالرزاق عفيفي رحمهما الله: "أن الاحتفال بالعيد الوطني من التشبه بالكفار" أ.هـ

د.وردة @dord
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وشِِِلون مااغليگ
•
شكرا لك



د.وردة
•
شكرا لكم ويشرفني مروركم
وأذكر بحديث واصبة رضي الله عنه قال:أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك..
وأذكر بحديث واصبة رضي الله عنه قال:أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك..

الصفحة الأخيرة