قال القرطبي رحمه الله
إن الرأفة نعمة ملذة من جميع الوجوه، والرحمة قد تكون مؤلمة في الحال ويكون عقباها لذة
ولذا قال سبحانه:
ولم يقل: رحمة، فإن ضرب العصاة على عصيانهم رحمة لهم لا رأفة
فإن صفة الرأفة إذا انسدلت على مخلوق لم يلحقه مكروه.
فلذلك تقول لمن أصابه بلاء في الدنيا، وفي ضمنه خير في الأخرى:
إن الله قد رحمه بهذا البلاء، وتقول لمن أصابه عافية في الدنيا، في ضمنها خير في الأخرى
واتصلت له العافية أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً: إن الله قد رأف به .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️