بسم الله الرحمن الرحيم
السللللللااااااااام عليكن و رحمة الله و بركاااته
ها انا قد عدت و في جعبتي حكاية أخرى
وادعو الله ان يعم بها الفائدة والعبررة :21:
عن" عبد الله بن زيد بن أسلم" عن أبيه عن جده "أسلم" قال: " بينا أنا مع "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه, وهو يعس المدينة (أي يتجول بها ليلا) ، إذ أعيا و تعب ، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل ، وكانت البيوت آنذاك صغيرة متقاربة منخفضة، وإذا امرأة تقول لابنتها: يا ابنتاه: قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء!! (أي اخلطيه بالماء ليكثر) ، فقالت لها: يا أمتاه أو ما علمت ما كان من عزمة ( أي أمر ) أمير المؤمنين اليوم ؟!!، قالت: وما كان من عزمته يا بنية؟!!، فقالت: إنه أمر مناديا فنادى: ألا يشاب (أي يخلط) اللبن بالماء!!.
فقالت لها أمها : يا بنية قومي إلى اللبن، فامذقيه بالماء، فإنك بموضع لا يراك فيه" عمر" ولا" منادى عمر" !!، فقالت الصبية لأمها: يا أمتاه: ما كنت لأطيعه في الملأ !!( أي أمام الناس ) ، واعصيه في الخلاء!!( أي في الخفاء) .
وكان " عمر" يسمع كل ذلك، فقال: يا "أسلم": علم الباب ( أي ضع عليه علامة)، و اعرف الموضع!!، ثم واصل "عمر" عسسه حتى أصبح !!، فلما أصبح قال: يا "أسلم" امض إلى الموضع الذي وقفنا عنده البارحة، فانظر من هي تلك الصبية القائلة ؟!!!، ومن المقول لها ؟!!،وهل لهم من بعل؟!!.
قال" أسلم" : فأتيت الموضع، فنظرت فإذا الجارية أيم لا بعل لها!! ، وإذا تيك المرأة التي كانت تكلمها أمها !!، ,وإذا ليس لهم رجل!!.
فأتيت"عمر بن الخطاب" فأخبرته الخبر، فدعا "عمر" ولده فجمعهم فقال لهم:
هل فيمن من يحتاج إلى امرأة أزوجه بتلك الفتاة؟!!، ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء، ما سبقه منكم أحد إليها!!، فقال ابنه " عبد الله": لي زوجة، وقال ابنه "عبد الرحمن": لي زوجة، و قال " عاصم": يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني !!، فبعث "عمر" إلى الجارية, فخطبها ثم زوجها من ابنه " عاصم" !! ، فولدت ل"عاصم" بنتا ، وولدت البنت "عمر بن عبد العزيز" رحمه الله الخليفة العادل الزاهد" .
{ كتاب "صفة الصفوة" لابن الجوزي (2/204)}
منقول من كتاب*** نساء رباهن القرآن ***
http--www.rayig.com-ch-pic4-ch28.jpg
يقين القلب @ykyn_alklb
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
رعاك الله