امواج البحار
امواج البحار
ماشاء الله تبارك الله ...
موضوعك رائع ورقيق ...
من فترة كل كم يوم اشتري باقة ورد "كل مرة نوع"
واحطها فوق طاولة الاكل ,,, واقول لإولادي هذه هديتي لكم ولبابا ...
تصدقون اولادي ينبسطون بها كثير ... ولو هم مشو معاي يختارونها هم ويقولون هذه لبابا ,,,
وزوجي ينبسط ويقول تغيير فى جو البيت والنفسية "سبحان الله" ...

وبعد اذنك ,,,
عندي هالاضافة البسيطة ,,,
الهدية في السنة
الهدية مفتاح من مفاتيح القلوب، وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها اهتمامهم،
رغم لفت الرسول صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث،
منها قوله: "تهادوا تحابوا"، ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها،
فهي إحدى الوسائل التي تملك القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص.
وعلى الرغم من كون "الهدية" شيئا ماديا، فإنها تكون سببا في الوصول
إلى قيمة روحية عظيمة ألا وهي "الحب في الله
فضلا عن أنها تذهب الضغينة، كما لا يخفى ما للهدية من أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود.
والهدية سلوك اجتماعي قديم، عبرت عنه بلقيس زمن سليمان عليه السلام، وسطر القرآن ذلك حين قال: "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ".
قد حثت السنة النبوية على الهدية بشكل عام،
ولم تحدد فيها هل الهدية كبيرة أم صغيرة؛
لأن المقصود ما وراء هذه الهدية،
إن الحديث عن الحاجة ومساعدة الآخرين ليس مجاله الهدية،
ولكن مجاله الزكاة والصدقة، فالزكاة والصدقة خطاب الأبدان،
أما الهدية فهي خطاب النفس والقلب.
والهدية تعبير مادي يقصد تبليغ رسالة من مقدم الهدية،
بأن من قدمت له يحتل مكانة مميزة في قلب من أهداها له؛
ومن ثَمّ فإن تأثيرها يكون في القلب قبل أي شيء.
والهدية غالبا ما تكون شيئا ماديا، ولكنها أيضا قد تكون شيئا معنويا،
وهذا المعنى يتوافق مع تعريف علماء الاجتماع للهدية
على أنها "هي الأفعال والخدمات أو الأشياء التي يقدمها الشخص
لغيره من الناس دون أن يتوقع منهم أن يقدموا له أي مقابل لها".
منقول للافائدة ...
redbutterfly
redbutterfly
ماشاء الله تبارك الله ... موضوعك رائع ورقيق ... من فترة كل كم يوم اشتري باقة ورد "كل مرة نوع" واحطها فوق طاولة الاكل ,,, واقول لإولادي هذه هديتي لكم ولبابا ... تصدقون اولادي ينبسطون بها كثير ... ولو هم مشو معاي يختارونها هم ويقولون هذه لبابا ,,, وزوجي ينبسط ويقول تغيير فى جو البيت والنفسية "سبحان الله" ... وبعد اذنك ,,, عندي هالاضافة البسيطة ,,, الهدية في السنة الهدية مفتاح من مفاتيح القلوب، وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها اهتمامهم، رغم لفت الرسول صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث، منها قوله: "تهادوا تحابوا"، ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها، فهي إحدى الوسائل التي تملك القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص. وعلى الرغم من كون "الهدية" شيئا ماديا، فإنها تكون سببا في الوصول إلى قيمة روحية عظيمة ألا وهي "الحب في الله"، فضلا عن أنها تذهب الضغينة، كما لا يخفى ما للهدية من أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود. والهدية سلوك اجتماعي قديم، عبرت عنه بلقيس زمن سليمان عليه السلام، وسطر القرآن ذلك حين قال: "وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ". قد حثت السنة النبوية على الهدية بشكل عام، ولم تحدد فيها هل الهدية كبيرة أم صغيرة؛ لأن المقصود ما وراء هذه الهدية، إن الحديث عن الحاجة ومساعدة الآخرين ليس مجاله الهدية، ولكن مجاله الزكاة والصدقة، فالزكاة والصدقة خطاب الأبدان، أما الهدية فهي خطاب النفس والقلب. والهدية تعبير مادي يقصد تبليغ رسالة من مقدم الهدية، بأن من قدمت له يحتل مكانة مميزة في قلب من أهداها له؛ ومن ثَمّ فإن تأثيرها يكون في القلب قبل أي شيء. والهدية غالبا ما تكون شيئا ماديا، ولكنها أيضا قد تكون شيئا معنويا، وهذا المعنى يتوافق مع تعريف علماء الاجتماع للهدية على أنها "هي الأفعال والخدمات أو الأشياء التي يقدمها الشخص لغيره من الناس دون أن يتوقع منهم أن يقدموا له أي مقابل لها". منقول للافائدة ...
ماشاء الله تبارك الله ... موضوعك رائع ورقيق ... من فترة كل كم يوم اشتري باقة ورد "كل مرة...
العزيزة امواج البحار



و هذي مني لك

ساره الحلوة
ساره الحلوة
متابعة

استمري وفقكِ الله
redbutterfly
redbutterfly
متابعة استمري وفقكِ الله
متابعة استمري وفقكِ الله
واثقة الخطا
واثقة الخطا
جزاك الله خير

متابعينك كملللللللي