بسم الله الرحمن الرحيم
إنْ حـــــدانِي الشـــوق يمّمتُ طرْفي
في خُطى خير الخلائِقِ بلْ فِـي . . !
إن حــــداني الشوق نضّرتُ وجهِـــــي
سُنـةً تــــــــــــــروي الظـــــلـام فتشفــــــــــي
إن حــــــدانــــــي الشــــــوق أي دربٍ ؟ !
غـــيــــــرَ دربِ الرســـــالـــــــــــــةِ أُلفـِــي
إن حـــــداني الشوق يحتــــارُ شوقِي !
من حنيــــنٍ لــــــفّ أرجــــــــاءَ حــرفِــي ..
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونثني عليه الخير كله، اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، ومننت علينا ببعثة خير الأنام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، نصب على ربوبيته أعظم الدلائل، وأقام على ألوهيته الآيات الجلائل، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله سيد الأواخر والأوائل، المبعوث بأكرم السجايا وأشرف الشمائل، صلى الله عليه وعلى آله أولي المكرمات والفضائل، وصحبه الذين أحبوه محبة تفوق محبة النفس والمال والولد والحلائل، والتابعين ومن تبعهم بإحسان وفي نصرة الحق يُجاهد ويناضل، وسلم تسليماً كثيراً ..
حينَ يتعاظم رُكام الفتن في زوايا الأُمّة , ويُخيّم في السماء الصافية غُيوم الغُمة , حينها يلتبسُ الحقّ بالباطل . .
ويختلطُ النورَ بالظلام ! ويخفى الهُدى ومعالمُ الحقّ على قلوب كثيرٍ من أبناء الأمة !
فأيّ حرمان حينها يكون ؟!
لكن يحدونا الشوق إلى نور و هدايةً في دياجير ليل الجهلِ والغواية . . من وهب تلك الهداية فقد مشى على درب النجاة بإذن ربّهِ عزّوجل , في سلامةٍ من المؤثرات العقدية والملوّثات الفكرية , القضية الكُبرى والهِداية العُظمى في زمن التحديّات , وظهور البدع والصراعات , هي أنّنا أمّة العقيدة الإيمانية الصافية , الأمة المُتّبعة لخُـطى الحبيب صلى الله عليهِ وسلّم , وليس هُناك أمتع في حياة المرء من التحدُّث عمّن يُحب فكيف والمحبوب حبيبُ ربّ العالمين ؟
فبإسمه تلهجُ ملايين الألسِنة , وبذكره تهتزُّ القلوب , لكنّ العبرة أن يتحوّل هذا الحُبّ إلى اتّباعٍ دقيق وحذواً لسُنتّه !
إن حدانا الشوق إلى الحبيب ما حالُنا اتّباع وذكر ! أم ماذا ؟!
والله فتن كالليل المظلم
اصبحنا نخشى ع أنفسنا ياغاليه
الله يعصمنا ..
جزيتي خيرا وبلغك رضاه والجنه
ع الحملة المباركه ان شاء الله
والله لن تطيب لنا الحياة إلا بإتباع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
لا إله إلا الله
,,