الأحباش ومقرهم في لبنان
ينسب الأحباش إلى شيخهم عبد الله بن محمد الشيبي العبدري الهرري ، نسبة إلى مدينة هـرر بالحبشة ،
وقد جاء هذا الرجل إلى بلاد الشام سنة 1370هـ 1950م تقريبـًا ، وقد بدأ في نشر عقيدته الفاسدة في سوريا حيث وجد بعض القبول عند بعض مشايخ الطرق الصوفية ،
ولكنه لم يجد في سوريا أرضاً خصبة لترويج عقيدته الفاسدة وأفكاره المنحرفة ،
فانتقل إلى لبنان
واستغل ظروف اضطراب البلاد في حربها الأهلية بعد عام 1975، واتخذ من بيروت مستقراً له في منطقة برج أبي حيدر ، ثم أخذ يتردد على طرابلس ويجالس الناس في المقاهي ويجمعهم حوله ، ويؤوّل لهم الرؤى والأحلام ، ويروي لهم القصص ، فاجتـذبهم من هذا الباب ، وبهذا الأسلوب تزايد أتباعه
الأفكار والمعتقدات :
* 1-يزعم الحبشي أن جبريل هو الذي أنشأ ألفاظ القرآن الكريم وليس الله ، فالقرآن عنده ليس بكلام الله تعالى وإنما عبارة عن كلام جبريل .
* يحث الأحباش الناس على التوجه إلى قبور الأموات ، والاستغاثة بهم ، وطلب قضاء الحوائج منهم ، لأنهم في زعمهم يخرجون 2- من قبورهم لقضاء حوائج المستغيثين بهم ثم يعودون إليها ، كما يجيزون الاستعاذة بغير الله ، ويدعون للتبرك بالأحجار .
* يعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة ، وأرسل الرسل لا لحكمة ، وأن من ربط فعلاً من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك .
* الأحباش يؤولون صفات الله بلا حجة ، فيؤولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية .
* يكثر الحبشي من سب الصحابة ، وخاصة معاوية بن أبي سفيان ، وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما ، ويطعن في خالد بن الوليد ،
ويقول : إن الذين خرجوا على عليّ رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية ، ويحذر من تكفير الذين يسبون الصحابة ، إرضاءً للروافض .
* كفَّر الحبشيُّ وأصحابه الكثيرَ من علماء المسلمين وأئمتهم ودعـاتهم ،
فحكم الحبشي على شيـخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر ، وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره .
ولذلك يحذر أشد التحذير من كتبه ،
والأحباش يطعنون في الإمام الذهبي ، ويكفرون ابن خزيمـة ويسمون كتابه ( التوحيد ) كتاب الشرك
،كما يكفرون ابن القيم وابن كثير ،
كما يزعم الحبشي أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجرم ، قاتل كافر ، وتكفير الشيخ محمد بن عبد الوهاب على لسان كل حبشي صباح مساء
سابح ضد تيار @sabh_dd_tyar
باحث اجتماعي معتمد بعالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فالشيخ ناصر الدين الألباني كافر ، وكذلك الشيخ سيد سابق يقول عنه الحبشي إنه مجوسي كافر ، وأما الأستاذ سيد قطب : فمن كبار الخوارج الكفرة في ظنه ، وكذلك ابن باز وابن عثيمين والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حيث ألفوا كتاباً من جزئين في الرد عليه سموه "الرد العلمي على البوطي" وهو لا يحوي من "العلم" إلا الاسم فقط .
وأما ابن عربي صاحب مذهب وحدة الوجود ، ونظرية الحلول والاتحاد ، والذي شهـد العلماء بكفره فيعتبره الحبشي شيخ الإسلام
فتاوى الأحباش الشاذة :
* أن النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية لا شيء فيه ، بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجـة ، ولو بغير رضا زوجها ، ونساء الأحباش في ظل هذا الفقه الأعوج يلبسن الثياب الشفافة الضيقة ، بزعم أن الواجب هو ستر البشرة . وعندما سئل أحد شيوخهم : إن كثيراً من نسـاء الأحباش يمشين بين الرجـال الأجانب بالبنطلون الضيق ( الجينز ) قال : إننا نجمع بين الموضة والسترة .
*إسقاط الزكا ة في العملة الورقية كالريال والجنيه والدولار ، وإيجابها في الذهب والفضة فقط حيث يقول شيخهم : " لا زكاة في الأثمان غير الذهب والفضة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر زكـاة غيرها ."
المؤسسات والأنشطة :
1/ الجمعية : للأحباش جمعية خاصة بهم تسمى " جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية " تأسست عام 1983 ومركزها بيروت ، ولها فروع في كافة محافظـات لبنان ، ولها أيضاً 33 فرعـاً في أنحاء العالم ، وهي جمعية مشبوهة هدفها المعلن : التعليم الديني وبناء المساجد والمدارس ومساعدة الفقراء والأيتام ، بينـما هي تروج للمبادئ المنحرفة لهذه الجماعة .
/ الإعلام : للأحباش إذاعة محلية خاصة بهم تبث من بيروت وينشرون من خلالها غثاءهم ، ولهم نشاط كبير في التلفزيون اللبناني وغيره من القنوات الخاصة بلبنان ، حيث تعرض لهم اللقاءت والدورس ، ويعمل الأحباش على تشغيل محطة تلفزيونية خاصة بهم .
* وللأحباش مجلة شهرية باسم " منار الهدى " تقوم بنشر مذهبهم والطعن في أئمة المسلمين وعلمائهم .
* كما أن لهم مؤسسة تسمى " مركز الأبحاث والخدمات الثقافية " في بيروت تصدر الكتب والأشرطة والنشرات لترويج مبادئهم ونشر معتقداتهم ، كما تصدر هذه المؤسسة تقويماً خاصـاً بهم يحوي كثيراً من السموم المختلفة في العقيدة والسلوك ، والفقه وغيرها .
الانتشار ومواقع النفوذ :
ينتشر الأحباش في لبنان بصورة تثير الريبة ، حيث انتشرت مدارسهم الضخمة التي تفوق سعتها سعة المدارس الحكومية ، علاوة على الرواتب المغرية لمن ينضم إليهم ويعمل معهم ، وكذلك ينتشر الأحباش في أوروبا وأمريكا وقد أثاروا القلاقل في كندا واستراليا والسويد والدنمارك وقد بدأ انتشار أتباع هذا المذهب الضال في مناطق عدة من العالم حيثما وجد لبنانيون في البداية ثم بعض المضللين ممن يعجب بدعوة الحبشي
من كلام علماء الإسلام في الأحباش :
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : " إن طائفة الأحباش طائفة ضالة ، ورئيسهم عبد الله الحبشي معـروف بانحرافه وضلاله ، فالواجب مقاطعتهم وإنكـار عقيدتهم الباطلة ، وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم " فتوى رقم 2392/1 بتاريخ 30/10/ 1406هـ .
* وسئلت اللجنة الدائمة بالسعودية :
هل عبد الله الهرري الحبشي خدم الإسلام أم هدمه ؟
وكان الجواب :
الرجل المذكور رجل سوء ، من رؤوس البدعة والضلال في هذا العصر ، وقد جنّد نفسه وأتباعه لهدم عقيدة المسلمين التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون ، وجمعوا لأنفسهم مذهبـاً فاسداً في الفقهيات ، ملؤوه بكل شـاذ ورديء من القول الذي لا سند له من كتاب أو سنة ، ولهم أوابد وطوام كثيرة في الاعتقادات والعمليات والطعن في أئمة هذا الدين ، فالواجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الفرقة الضالة ومن أفكارها المنحرفة وآرائها الشاذة.
نسأل الله الكريم أن يكف عن المسلمين شرهم وشر غيرهم . إنه ولي ذلك والقادر عليه " .
من فتاوى اللجنة الدائمة ( 12/308)