إن مع العسر يسرا

الأدب النبطي والفصيح

ذات صباح وقفت أرمق من يرى...

ليرى بأن دموع قلبي صامتة....

ويرى بعينيَ التأمل عالقا

ويرى ما لا يرى.... على شفتيَ ابتسامة ووريت تحت الثرى

يبزغ الفجر ....يوم جديد... أفيه سعادتي يا هل ترى؟

أخرج لفناء المنزل ....أبحث عن ضالتي... محبوبتي ...تاهت بين الورى

نسمات الصبا تداعب أغصان الليمون

يرقص فرحا يتخبط كالمجنون

آه ما أسعدك.... أضعف سكين بيدي تقلب جوفك دمعا أصفرا

في الليل ....وآه من الليل.... يرحل عن مقلتي الكرى

ساعة ...ساعتان... تصبح عيني جمرا

مرغمة أبدأ بالتفكير بما حدث ...وما حصل... وما جرى...

وهنا يتعب قلبي نكدا حزنا سهرا

يتحطم عند مداخله الصخرا

في جوف الليل ....في ثلثه الأخير ...أصحو وما نمت

أتذكر خالق هذا الكون ومن برى

أتذكر إن مع العسر يسرا

أتوضأ.. وأصلي.. أرفع كفي.. أدعو.. أبكي مطرا

رباه ...يا الله ....أني مضطر فاكشف عني الضررا

تبدأ تغمرني الراحة.... أشعر دفئا فيَ سرا

أتذكر أمسي كيف مضى بالحزن فأشبع نفسي عذرا

لن أقهر... لن أحزن.... لن أندم... ما دام لساني يلهج ذكرا

ما دام بقلبي طهرا صبرا

ما دمت أصلي ظهرا عصرا

ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
3
525

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشامخة القادمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روعة الكلمات تجبرني على القراءة
بورك قلمك وبورك لك في عمرك في طاعة الله
تقبل مرور أختك الشامخة القادمة
جزيت خيرا
اللهم صل على نبيك وسلم
مناير العز
مناير العز
وزادك الله من فضله
إشراق الفجر
إشراق الفجر
نورتو يا خواتي بمروركم والله يبارك للجميع ويجزيكم كل خير