إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس

ملتقى الإيمان

ليس كل مصل مصلي..!


رأى عبد الله بن مسعود رجلاً يصلي صلاة سريعة مخلة ، فلما انتهى من صلاته سأله: يا أخي منذ كم تصلي هذه الصلاة؟
قال: منذ ثلاثين عاماً..!

قال: فإنك لم تصل لله ركعة منذ ثلاثين عاماً..! ألم تسمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لخلاد بن رافع-المسيء صلاته- اذهب فصل فإنك لم تصل ثلاثاً ، ثم علمه أي يطمئن في قراءته وركوعه وسجوده وقيامه.

فالمصلي يناجي ربه ، وينبغي أن تكون هذه المناجاة هادئة مطمئنة ، لأن حقيقة الصلاة لقاء مع الله بكل ما في هذا اللقاء من روعة وجلال ، وحشد لقوى النفس والحس ،وتوجيه لقبلة النور وروج إلى الملأ الأعلى واتصال بحظيرة القدس من أجل ذلك يا أخي:

تأن في صلاتك واهدأ واطمئن وتدبر فيما تقرأ من القرآن ، فقد جاء في الحديث عن رب العزة: "إنما أتقبل الصلاة من تواضع بها لعظمتي وكف شهواته عن محارمي ، ولم يبت مصراً على معصيتي ، وآوى الغريب ، ورحم الأرملة والمسكين كل ذلك لي. وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس. عليّ أن أجعل له في الجهالة علماً ، وفي الظلمة نوراً ، يدعوني فألبيه ، استحفظه ملائكتي وأكلأه بقوتي".


منقول
3
452

هذا الموضوع مغلق.

محبه الاسلام
محبه الاسلام
والله ياختى اننا لو تاملنا فى صلاتنا لوجدناها ينقصها الخشوع والطمانيئه ..
والله اننا بنكي على انفسنــــا ..
لقد اهلتنا مشاغل الدنيا وحتى فى صلاتنا نسهو ..:(:(

اللهم سامحنــــا ..اللهم انا نسألك الخشوع فى الصلاه ..
فالصلاه هى عمود الديــــــــن وهى اول مايسأل عنها العبد يوم القيامه ..
فاللهم انا نسألك حسن الخاتمه ..

بارك الله فيك اختى ..
ونفعنا الله واياك ..
الداعيـــة
الداعيـــة
جزاك الله خيرا ..

ياليتنا نتعظ ونحسن صلاتنا .. ( ويل للمصلين . اللذين هم عن صلاتهم ساهون )
نــــور
نــــور
محبة الاسلام و الداعية
جزاكما الله خيرآ وبارك بكما و نفع الاسلام بكما