تلقيت مثلكم خبر مقتل أحمد الغامدي
بعد غيابه الذي دام فترة ترقبنا فيها جميعا خبر رجوعه إلى والدته ووالده سالما
ودعينا الله له ولأهله وأنا صراحة مثلكم تأثرت بغيابه حيل
لأنه طفل ولأننا شفنا صورة ولأننا كل ماأختفى طفل نادرا مايوجد فكان كل يوم يزيد قلقنا عليه طبعا الفقيد بعمر قريب من عمر ولدي
وسبحان الله.. الله يجعله شفيع لأمه وأبوه ويحفظ ولدي فيه شبه كبير منه ومن بنيته وحتى بناتي شافوا صوره وكانوا يقولون يشبه لحمودي
المهم من خلال هالموقف كتبت هالأبيات على لسان أحمد

بريء
بريءوش ذنبي أموت وأنا بعد توي صغير
بريءباقي ماكبرت عشان أروح لروضتي.
بريء وش ذنبي أنا أرحل عن الدنيا قتيل
بريء باقي ماعرفت ناسي وأهلي وعزوتي .
بريء توي مافهمت معنى العدو معنى الصديق
بريء باقي ماعرفت معنى الغدر في دنيتي.
بريء شوف مسدسي فاضي رميت بلا رصاص
بريء شف سيارتي حمراء وهذي هديتي.
بالعيد جابتها لي أمي واليوم تبكي الغالية
لا سامح الله من غدر فيني وفيها حبيبتي.
حسبي الله على من أغتال طفولتك يا أحمد
ويصبر قلب امك المسكينه الله يكون بعونها
أم جودي وحمودي
قصيتك محزنه