يا غالية ...
نعم أنتِ غالية .. الستِ المسلمة .. الستِ من ارتضت الله تعالى ربًا ،، والإسلام دينًا ،، ومحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيا ،، إذًا .. أهدي إليكِ هذه الكلمات الغالية ..
يا حفيدة سمية وعائشة ..
يا رمز العفة والفخار ..
أيليق بك أن تعصي الواحد الجبار ،، أيحسن بمن هي مثلك أن تبارز مولاها بالعصيان ،، وأن تنساق وراء دعاة الهوى والضلال ،،
هل من اللائق أن ينهاك الله تعالى عن أمرٍ فتعصي ، ولا تبالي ،،
تأتيكِ أوامره سبحانه ،، فيجيب لسان حالك " سمعنا وعصينا " وأنتِ عند أغنية مترنحة ، أو فلم أو مسلسلة ، أو في سوق متسكعة أو خارج بيتك متبرجة .. أو مع شاب معاكسة ، أو لوالديك عاقة ، أو للصلاة تاركة أو عن وقتها مؤخرة ، أو ..أو ...
فلماذا عن أوامره تصمِ أذنيك ،، وتعمي قلبك ،،
أهو استخفاف بنظره ،،
أم استهانة بشرعه ،،
أو هو الأمن من مكره وأليم عقابه ،،
أنسيتِ من تكونِ ،، أجهلتِ حقيقة نفسك،،
ألستِ بأمته ،، وهو سيدك ،،
إذا ،،، أهكذا تعاملي سيدكِ ومولاك وحبيبك ،،،
راجعي نفسكِ يا غالية ،، فحري بك أن تعلينها طاعة لله تعالى خالقك ،، ومدبر أمورك ،، ومصرف شؤونك ،،
فما خلقتِ إلا لذلك ،، لتنالي غدًا جزاءك يوم يكون مع الرب ـ جل وعلا ـ لقاءك ...
حفظكِ المولى

نبض الإخاء @nbd_alakhaaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
حفظنا الله وإياك :26: