بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
وبعد ،،،،،،،،،
قد ينكسر الضعيف أمام القوي بسبب التخييل، ويحدث نوع من الشعور بالإحباط والدونية بسبب سياسات التهويل والتهوين، مما يساعد شياطين الجن والإنس من التسلط على بعض المسلمين، ومع ضعف البصيرة أو غيابها قد يستحكم من هزيمة نفسية إلى هزيمة دينيه
إختي الغاليه...
اياك والهزيمه النفسيه أثناء العلاج
طالما انت علي طريق الحق طريق الله فإنك ستصل بإذنه إلي الخير كله وعليك بالصبر
ولا تتنازل ولو بخطوة واحدة فإن كنت تعبت من هذا الطريق وهذا العلاج فإلي اين تذهب
هل هناك طريق غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إن تركت هذا الطريق
أين ستذهب إذا ................. انت متعب وتريد الحل
نعم يوجد طريق غيره ................. ولكنه طريق الشيطان
ولكن هل ترضاه لنفسك بالله عليك هل هذا ايسر
هل هذا سينجيك ........ ماذا تفعل ؟؟؟
لا تريد حلا ولا تريد علاجا ستترك الطريقين إذن ولكن لن يتركك الشيطان
ماذا ستفعل هل تنقاد له هل تتركه يسيطر عليك وعلي حياتك بل وعلي جسدك
إذن اين السبيل اختي الفاضله
لا سبيل للخروج من هذه الازمه والوصول إلي الشفاء إلا بالعودة الصادقة لله
وحسن التوكل عليه
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ). (المنافقون: 8) ).
لقد واجه الأنبياء أممهم بدعوة الحق غير هيابين و لا وجلين ، و ما انكسرت نفوسهم في مواجهة الأباطيل ، و كان لسان حال نبيكم ينطق : و الله لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه ، عرضت عليه قريش الملك و المال و الجاه و التطبيب إن كان به علة ، فما لانت له قناة في مواجهة الشرك و أهله . و ما ضعفت نفس نبي الله إبراهيم - عليه السلام - من قبلُ وهو يدعو أباه و قومه ، يُقذف في النار فيقول :حسبي الله ونعم الوكيل ، تتزلزل الجبال و لا تتزحزح معاني الإيمان في نفوس الأنبياء ، لما أ درك فرعون نبي الله موسى و من آمن معه فكانت الهلكة محققة ، وفرعون و جنوده خلفهم ، و البحر أمامهم ، فقالت بنو إسرائيل : إنا لمدركون ، قال نبي الله موسى : كلا إن معي ربي سيهدين ، و الأتباع لهم إنتصار وعزه وقوة نفس وعزيمه ونصر في كل الميادين
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ) . (غافر :51).
إن المؤمن الذي يصل الأرض بالسماء ، والدنيا بالآخرة يستعصي على الهزيمة النفسية: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) (الطلاق:2- 3).
وقد يعاني المصائب والمحن ولكن شعاره : (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) (الطلاق :7.)
فالمسلم يعلم أن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا، فيستبشر الخير وقت الشدة، فلا يأس ولا قنوط من رحمة الله: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) (الشورى 28).
واستضعافك اليوم ليس نهاية المطاف، فسرعان ما يزول بإذن الله، ويرزقك الله الشفاء من عنده
المسلم تتوحشه الشياطين فيلجأ إلى الله ، ويكثر من ذكره سبحانه ، ويستشعر قول
( لا حول ولا قوة إلا بالله )، فتتضاءل شياطين الإنس والجن بعد انتفاشها ، وتعود مدحورة حقيرة وذليلة.
وهكذا فالمؤمن له شأن وللناس شأن:
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) (يوسف: 21).
وأخيرا فإن الله عز وجل يقول
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).
اختي الفاضله...
أسئلكم بالله ان لا تتركوا العلاج لا تتركوا طريق الله
وإن تقطعت بكم الاسباب فطريق الله ملاذنا الوحيد
فالعلاج بالقرأن فوائده عظيمه
أعظمها القرب من الله وحسن التوكل عليه والرضا ونعمه الدعاء وتكفير الذنوب
ويأتي بعدهم نعمه الشفاء فلا تتعجل بالشفاء وتحرم نفسك من هذه الفوائد تلذذ بها وأغتنمها وجعل علاجك عباده - هل يضايقك ان تعبد الله ؟؟؟
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
^بنت ـآمهـآ^ @bnt_amha_12
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
واحة سندريلا
•
بارك المولى فيك أختي
صادقة في كلامك الكثير من الناس ينتكسون وتصيبهم الهزيمة النفسية وهذا لان الشيطان يحاربهم ولا يريد لهم الشفاء
الصفحة الأخيرة