الحمدلله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، وبعد
* فما هي الغيبه ؟
الغيبه هـي أن تذكر اخاك بما يكره وهو غير موجود .
وأعلم أيها المسلم أن الغيبه من الكبائر ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ان من الكبائر استطالة الرجُل في عرض
رجل مسلم بغير حق " .
ولـكي تحذر أخــي المسلم من الغيبه إليك مايلي :
* المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم باظفار من نحاس :
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لما عُرج بي مررت بقوم لهُم أظفار
من نُحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟
قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ".
* أن الغيبه من أربى الربا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الربا اثنان
وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن اربى الربا استطالة
الرجل في عرض أخيه " .
* ريح منتنة ممن اغتاب : فعن جابر رضي الله عنه قال : كُنًا مع النبي
صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أتدرون ماهذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون الناس "
* المغتاب ياكل لحم أخيه : لحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا عند
النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام رجلٌ ، فوقع في رجل من بعده ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تخلل ، فقال : ومما أتخلل ، ماأكلت لحما ؟
قال : " إنك أكلت لحم اخيك "
* الغيبه تسكنك في ردغة الخبال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قال
في مؤمن ماليس فيه ، أسكنه الله ردغة الحبال ، حتى يخرج مما قال ".
وردغة الحبال هي عصارة أهل النار .
* أتدرون من المفلس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتدرون من المفلس
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : " إن المفلس من أمتي
من يأتي يوم القيامه بصلاة وصيام وزكاه ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا
وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من
حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ماعليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار "
* إن الغيبه حرام : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل المسلم على
المسلم حرام دمه وعرضه وماله ".
* الغيبه ليس لها كفارة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خمس ليس
لهنَ كفارة : الشرك بالله ، وقتل النفس بغير حق ، وبهت المؤمن ،
والفرار من الزحف ، ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق ".
حال من جلس في مجلس وكان فيه غيبه ماذا يفعل ؟؟!
* الذب عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من ذب عن عرض أخيه
بالغيبه ، كان حقا على الله أن يعتقه من النار " .
* الرد عن عرضه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من ردَ عن عرض
أخيه ، ردَ الله عن وجهه النار يوم القيامه "
* النصرة له : عن جابر رضي الله عنه قال : " من نصر أخاه المسلم بالغيب
نصره الله في الدنيا والآخره ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
منقول من نشرة
إعداد إبراهيم بن مهنا المشعان ..
×× ., :: .. ××
للرفعـ