إ حمــــــــــاكم اللـــــــــــــــــــه

الغيـــــــــــــره....ـــــــــــــــــ


:بصيانة العرض وكرامته يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية.
وبتدنسه وهوانه ينـزل الإنسان إلى أرذل الـحيوانات بهيميه
*يقول ابن القيم :رحمه الله (إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله)
ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم من أشد الناس غيره على أعراضهم
.روي عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال /(( إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعاً ،فقام سعد بن معاذ متأثرًا فقال:يا رسول الله أأدخل على أهلي
فأجد ما يريبني .أنتظر حتى أُشهد أربعاً؟!لا والذي بعثك بالحق!!إن رأيت ما يريبني في
أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد ولأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء ،فقال صلى الله عليه وسلم :أتعجبون من غيره سعد !! والله لأنا أغير منه،والله أغير مني، من أجل غيرة الله حرما الفواحش ما ظهر منها وما بطن……)
من حُرم الغيرة حُرِم طهر الحياة ومن حرم طهر الحياة فهو أحط من بهيمة الأنعام،
ولا يمتدح بالغيرة إلا كَرِام الرجال وكرائم النساء.
عن الحياة الطاهرة تحتاج إلى عزائم الرجال وأما عيشة الدعارة فطريقها سهل الانحدار والانهيار ،وبالمكاره حفت الجنة وبالشهوات حفت النار ………………….