ااااااالمجتمع العيب والحرام ع المرأه بس

السلام عليكم ورحمته الله


يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته
إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ يوسف 40


يقول السعدي في تفسيره لهذه الآية

إن الحكم لله وحده، فهو الذي يأمر وينهى، ويشرع الشرائع، ويسن الأحكام، وهو الذي أمركم

( أن لا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) أي: المستقيم الموصل إلى كل خير.

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله

الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم ، أو على لسان رسوله الأمين عليه من
ربه أفضل الصلاة والتسليم ، كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك

مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ، ليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها ، لأنه

تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعده إلى قيام الساعة فالواجب ا لعمل بذلك عن اعتقاد وإيمان
ويكون الاعتراض إما بالفعل أو الكلام فهناك من ترفض أن ترتدي الحجاب وتعترض على حكم

الله وهناك من تعترض بالكلام كالتي تعترض على تعدد الزوجات وغيرها
فهذه تعترض بأن يتزوج الرجل مثنى وثلاث ورباع ناسية أن هذا من حق الرجل وأن هذا حكم الله الذي حكم به على أن يعدل بين زوجاته فهي تكملت بما يبوحه قلبها ومشاعرها عليهاناسية أن هناك أمور لا يجب الاعتراض بها بل الاستسلام الكامل لشرع الله نجدها تحلل وتحرم كيف شاءت وحسب ما ترغب وترضى دون أن تعي أنها ترتكب ذنبا كبيرا
وهناك من تتكلم وتشير إلى الاعتراض على أحكام الله دون أن تنبه إلى ذلك فتستمر بخطئهادون أن تعي أنها تحمل إثماً بعد إثم وذنباً فوق آخر وهي غافلة عما كسبته من ذنوب قد تؤدي بها إلى نار جهنم والعياذ بالله

فأين هي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم


أخواتي الغاليات


الحقيقة راعني الردود التي تُكتب على بعض المواضيع مما جعلني أكتب هذا

الموضوع فالكثير منها إما اعتراض على حكم الله وشرعه وإما استهزاء
فو الله الذي لا إله إلا هو أنني رأيت أحد الردود التي تشير به إحداهن على انها تريد ان تصبرها حتى تجد

وضيفه افضل

قالت

(اختي ابغاك تقرين كلمتي هذي وتفكرين فيها .من ترك شيء لله عوضه الله خيرا منه.)

فوجئت ان وحده من البنات عملت ديسلايك للرد




فما أعظم الذنب الذي وقعت به دون أن
تعي وتنتبه؟!!!


وأخرى تعترض على حكم الله في الحجاب و ثالثة تعترض على تعدد الزوجات وااعجباه أليس

حكم الله فلماذا نعترض وكيف لي أن اعترض واتكلم بما لا يرضي الله ويخالف شريعته ؟!!

وفي احد المرات قرئت بعض الردود لبعض الأخوات على موضوع

سعودية تقتص لكرامتها.. قطعت "..." زوجها حتى لا يذهب لثانية

وهو موضوع يتكلم عن فعلٍ أحمق خرج من امرأة قتلتها الغيرة فعلت شيئا بزوجها

لا يرضي الله ولا يرضي رسوله كي لا يتزوج عليها

فكانت الردود كالتالي
إقتباس:


جنت على نفسها براقش



إقتباس:



انا اشهد انه يستاهل هههههههههههههههههههههههههههههههههه



إقتباس:



يستاااااااااااااااااااااااااااااااااااهل



إقتباس:

يستاااهل وعقبااال الباقي






خليه عضه وعبره خخخخخخخخخخخ



وغيرهااا الكثير لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

كيف تقول الواحدة منا أنه يستاهل ما جرى له لمجرد أنه أراد أن يتزوج إلى زوجته ألم يحق

له ذلك ألم يسمح له الله بذلك والتي تقول عقبال الباقي وخليه عظة وعبرة لغيره !!

والأخرى تقول أنا أشهد بأنه يستاهل كيف تضع نفسها مكان شهادة وسؤال أمام رب العباد ؟!! وهو لم يفعل المنكر لا قدر الله

والله إن هذا لشيء عجاب

أيعقل هذا أيعقل أن تحكمنا عواطفنا فنتفوه بأشياء لا ترضي الله

هل كان عليه أن يذهب إلى الحرام حتى يرضي زوجته فيسهر ويصاحب النساء ويفعل بهن لفاحشة !!!

لم يذنب المسكين بشيء فهذا حقه وشرع الله الذي أحله له فهل نعترض على حكم الله والعياذ بلله



أخواتي الغاليات

فلنتق الله في فيما نقول ولنحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب فالله تعالى يقول وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا
كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

فلنعلم ان كل ما نقوله يدون وسنقف عليه يوم القيامة ونحاسب عليه فانتق الله في أنفسنا ولنتفكر بكل كلمة نريد أن نقولها أو نكتبها قبل أن ننطق بها .


م /ن


تنبيه مهم
يابنات عارفه يمكن يزعلكم الموضوع بس يشهد الله ماكتبته إلا من باب التنبيه لكم وخوف عليكم من العقاب لأني قبل أقراه كنت نفس الشي وأرد نفس الشي بس الله يغفر لنا والله مانزلته لسبب غير هذا