اااااااه وداعا يا!!!!!!!!!

الأدب النبطي والفصيح

في يوم من الايام وسالف العصر والآوان كنت أسير في أحدى أسواق الرياض وفي أحد الممرات لمحت فتاتين تمشيان على غير أستحياء وماأن هممت باطلاق نظراتي البريئة اليهم (والله بريئة ياجماعة ..أحسنوا الظن بأخيكم)واذا بشيخ أبيض اللحية يلبس بشتاأسود اللون ظهر فجأة(زي القضا المستعجل)ورمقني هذا الشيخ وتفحصني بنظراتة الثاقبة وبدأت ركبتي (تتصافق) وبدأت أتلفت باحثا عن الجمس (مع أني والله ماسويت شئ).تقدم هذا الشيخ الوقور وبدأ يقترب وصدى خطواته يتردد في دهليز رأسي وكأنة المحقق( كونان) أخيرا وصل الشيخ الي ومد يدة مصافحا فصافحتة وأنا متردد في أعطائة يدي (لآنة ربما لايتركها ) لكنة تركها باالفعل وبدأ يسأل عن الاحوال والدراسة و...ثم وضع يدة على منكبي ولم تصل يدة على منكبي (منكبي يعني الكتف..أمس قريتها)المهم..لم تصل يدة على منكبي لاني عريض الكتفيين بهي الطلعة شلولخ(أحم)..وبدأ سسير وانا معة ويقول :تعرف ياابني أن الدنيا لاخير فيها واذا لم يتزود الانسان بالاعمال الصالحة فقد خسر (قلت لنفسي بدت النصايح ..بس أشوى جزاة الله خير انه جاه ينصحني المهم أنة أكمل كلامه وقال:ومن الاعمال التي يوجب فيها المسلم رضا ربة مساعدة أخوانه المسلمين وأنا يا_أخوك مقطوع من شجرة وجاي من المنطقة الفلانية وضاعت فلوسي ومامعي مايردني لاهلي ..فهل معك ماتساعدني الااااااااااة يخليك (نفس الطريقة ذاك اللي يقول الاااااااااة يخارجنا )هنا تذكرت قول الامام أبي حنيفة :ان لابي حنيفة ان مدى رجلة .فقلت لنفسي :ان لآبي ماجد أن ينسدح ..أو:أن لابي ماجد أن يصفع هذا الشيخ ..وهممت يتسديد ركلة حرة مباشرة على خاصرة ذلك الرجل لكني تذكرت شعرة الاشيب وبشته الاسود فاستحيت على وجهي ,وفي بادرة تاريخية توجهت أناملي الرقيقة تجاة جيبي العلوي والتقطت نصف ماأملك من أموال في ذلك الوقت وأعطيتها ذلك الشيخ ..أعطيته عشر ريالات كاملة ,كانت العشرة الاخرى تئن في جيبي حزنا على فراق أختها التي عاشرتها منذ شهور طويلة ولم تتوقع أن تفارقها في يوم من الايام أما العشرة التي في يدي فاظن أنها كانت تتلفت حولها في أستغراب ...لآنها لم تألف منظرا غير منظر جيبي من الداخل .المهم قبض عليها الشيخ ولكن في اشمئزاز قائلا:بس عشرة ؟مامعك مية ؟عند ذلك أتخذت وضع لاعب( الكونغ فو ) لاسدد له ركلة في حنجرته تطيرة هو وبشته ..لكني أستحيت مرة ثانية وعدت لوضعي الطبيعي وقلت :شف اذا موعاجبك هاتها..فسارع باالقول لا..لا..الله يجزاك خير بس لو معك مية يعني...قلت وبكل شراسة :هاتها هاتها ااااااا عشرتي !!!!فولى الشيخ هاربا تاركا وقارة خلفة وبشته يتطاير في الهواء .عند ذلك رأيت قذارة ثوبه الذي يخفية بذلك البشت الرخيص .

ودعتة بنظراتي الكسيرة ورجعت الى المنزل خائبا دون أشتري شريط (السوني)الذي كنت ذاهبا من أجلة .رجعت الى منزلي يملؤني الحزن على فراق عشرتي ..لايشاركني ذلك الحزن الاالعشرة الاخرى التي باتت وحيدة فريدة وكن..لاتحزني ياعشرتي ..لن أفرط فيك ماحييت وسأعمل جاهدا حتى اؤنس وحدتك بعشرة أخرى ..ومشيت ويدي مازالت ممسكة بجيبي العلوي
من مجلة شباب أستنى ردودكم
3
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

همسة مُحبــه
همسة مُحبــه
السلام عليكـم

قصه حلوه, وحسافة العشره اذا ماكنت محتسبها صدقه,

والحين, صاروا يبدعون بطرق التسول,’

للأسف في "جمعيات خيريه", وفي مراكز, بدل هذي الطرق,

وكثير منهم نصابين, بس ربي سبحانه يكتب لنا الأجر لنيتنـا

*

بالنسبه للحديث في التوقيع" تبسمك في وجه أخيك صدقه"

وجزاك الله خير,’
"دانــــــــــه"
:26: :26:
بحور 217
بحور 217
قصة طريفة

ذكرني هذا الشاب بقولهم :

كاد المريب أن يقول خذوني !!!