
ان اللسان من نعم الله على الانسان فمن أرخى له العنان وأفسح له المجال فقدانتهج مسالك الشيطان وساقه اللى جرف
هاو,ومن أحكم لسانه وقيده بلجام الشرع فلاينطق الا بما يرضي الله فقدسار في طريق السداد والرشاد,ان اللسان مع صغر
حجمه وسيلة فعالة تلتهم وتتلفظ بكل شيء فليس الطعام فحسب وانما الكلام سواء اكان في طاعة ام في معصية ,لذاوجب
علينا ان نحافظ على السنتنا حتى لا نكون كما قال تعالى عن فئة من الناس أطاعت شهواتها وعصت الله(يوم تشهد عليهم
ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون)
ولنعلم أن للسان افتين خطرتين هما :افة الكلام , وافة السكوت عن الحق فالساكت عن الحق شيطان اخرص,والمتكلم
بالباطل والعصيان شيطان ناطق فها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه يشير الى لسانه ويقول (هذا الذي
أوردنيالموارد)وهو من خيرت الصحابة واحد المبشرين بالجنة فماذا نقول نحن ...
وهذه بعض افات اللسان
الغيبة
وقدعرفعا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :أتدرون ما الغيبة ؟قالوا الله ورسوله أعلم, قال :ذكرك أخاك بما يكره,قيل,
أفرأيت ان كان في أخي ماأقول؟قال:ان كان فيه ماتقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ماتقول فقد بهته)والغيبه لا تقصرباللسان
وأنما كل حركة أو ايماءة أوتمثيل أو همزة أوكتابة,فكل هذا حرام ولابد من ترك مجالس الغيبة وعدم المشاركة فيها وأن
يدافع عن عرض أخيه في غيبته لقوله صلى الله عليه وسلم(من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار)
النميمة
النمام شخص ذو وجهين لأنه يظهر لكل من الفريقين بوجه غير الوجه الذي يظهر به للطرف الاخر بغيت الافساد بينهم
الكذب
هومرض نفسي أصبح شائعا في مجتمعتنا, وتري الناس يتفننون في اختلاق الكذب وأصبح هناك شهر فيه كذبة ابريل ,
عجبا لأمرهم أوليس النبي صلى الله عليه وسلم من قال: وأن الكذب يهدي الى الفجور, وان الفجور يهدي الى
النارومايزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)واثار الكذب واضحة فهي كلها سلبية وجميع انواعها
محرمة عدا في امور معينة
في الحرب
الاصلاح بين الزوجين
الإصلاح بين المتخاصمين
اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وأعيننا من الخيانة، وألسنتنا من الكذب
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم