تاريخ البرحي
الخليف: البسام أول من نقل البرحي من البصرة إلى عنيزة على الجمال
ثمرة البرحي
تمور البرحي تعد من أشهر أصناف التمور التي تتميز بحلاوة الطعم وغزارة الانتاج.. ونسبة لمنطقة في مدينة البصرة في العراق تسمى البرحة، جاءت تسميتها بنخلة البرحي..
وقد تم غرسها أول مرة في المملكة العربية السعودية في محافظة عنيزة عام 1310ه حيث قام الشيخ عبدالله بن محمد البسام - رحمه الله - بنقل فرخين من نخل البرحي من العراق وحملهما على جمل وظل يسقيهما طوال الطريق.
وعندما وصل إلى مدينة عنيزة قام بغرسهما فعاش احدهما ومات الآخر، وانتشرت بعد ذلك نخيل البرحي بعنيزة ثم منطقة القصيم إلى أن وصل كافة مناطق المملكة حالياً وعدد من دول الخليج والأردن واليمن.
أوضح ذلك ل "الرياض" الأستاذذ خالد عبدالعزيز الخليف وهو أحد المهتمين في مجال زراعة النخيل بعنيزة، مبيناً أن نخيل البرحي ينافس جميع أصناف النخيل وتتميز ثمرة البرحي بأنها تؤكل على شكل بلح "بسر"، ومناصيف والرطب.
ويضيف بأنها من أكرم النخيل في انتاجها للثمار والدبس، والأخير تبلغ الطاقة الانتاجية للنخلة الواحدة أكثر من 600كيلو من عسل التمر "الدبس" الذي يعد من أجود أنواع عسل التمور، ويستخدم للصناعات الغذائية، إضافة إلى استخدامه في عمليات كنز التمور والذي يضفي لوناً وطعماً جميلاً.
ويضيف الخليف ان أعلى سعر للكيلو الواحد من البرحي يتجاوز الأربعين ريالاً، ويتجاوز انتاجها من التمر في الموسم الواحدة من 1000إلى 5000ريال، وقد يتجاوز ذلك الرقم أحياناً. وأشار الخليف بأن أحد كبار السن من دولة الكويت ومن المهتمين في التجارة والاستثمار كل موسم في مجال تمور عنيزة كان يروي بأنه يطلب من الأسرة طحن بلح "بسر" البرحي للشرب كعصير لحبه الشديد وتعلقه بهذا النوع والمذاق الذي يتميز به البرحي.ويشير إلى أن أشجار نخيل البرحي تتجاوز ال 230.000نخلة ويعود ذلك لاهتمام المزارعين بهذا النوع الجيد من النخيل.
صالح السلمان جريدة الرياض
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اختي حبيبتي
•
ياسلام على البرحي
الصفحة الأخيرة