
لا يهمنا اسمه الآن , إنما يهمنا سبب هذه الإبتسامه العجيبة المرتسمه على وجهه !!!! لقد شاهدنا الكثير والكثير من قتلى الحروب ولكننا لم نجدهم يبتسمون كما فعل هذا الشهيد صاحب الصورة .
يا لله العجب ترى ما الذي رآه قبل أن يبتسم حتى يودع الدنيا وهو على هذه الحال ، هنيئاً له إن كانت الجنة هي داره وقراره .
ويتبادر إلى ذهني سؤال آخر : ما هو السبب الذي جعله يترك أهله وماله وحياة الرغد والراحة ويذهب إلى تلك الديار حيث الشدة والألم والصعاب ليموت هنالك ؟
ما هو الفرق الذي بيننا وبينهم لماذا لم نفعل كما فعلوا ؟ ما الشئ الذي بث فيهم الحماس ليذهبوا ؟ وما الشئ الذي أحبطنا وأوهننا لنقعد في بيوتنا ؟
إننا والله لفي أشد الحاجة لمثل هؤلاء في وقتنا الحاضر ، كي يعيدوا لنا مجداً فقدناه منذ زمنٍ بعيد .
ربحا لبيع ..........ربح البيع
فقد باعو دنياهم باخرتهم
فضلو الموت في سبيله على التقاعس وحب الدنيا والبقاء
فضلوا الكرامه والجهاد على تجرع انواع الذل والهوان
باعو انفسهم لله ...وقبلهم الله ..واشتر ى انفسهم..واسكنهم فسيح جناته
انني صراحة احسد االرجال واغبطهم على ما هم عليه
انه لشرف لهم ان خصهم الله بالجهاد في سبيله ...والنصر او الشهاده
فما اجمل ان تموت موته الشهداء فيغفر الله الذنب من اول تدفق للدم
وان يكون حي يرزق بعد الاشتشهاد لقوله (ولا تحسبن اللذين قتلو في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون))
لكم تمنيت ان اكون رجلا .لانعم بمثل هذا الشرف وافوز بالجنه وابلغ درجة الشهداء