dnno :

فعلا غاليتي النفس دائما تكون إما .. الهو وهو الإقبال على شهوات وملذات الحياة دون قيود .. وبالنقيض ..الأنا الأعلي وهو الزهد عن أي شيء من متع الحياة .. وهو المثالي .. أكثر من واقعي إلاّ فيمن أصطفاهم الله بحمل رسالاته وتبليغ دعوته .. وحتى تعيش لابد من الأنا .. لأنها توازن بين ملذات الحياة ولكن بوجود مراقبة الضمير وتحكيم العقل والتعامل بالأخلاق .. والإسلام سبق فرويد .. وأوضح أقسام النفس .. النفس اللوامة ( ولا أقسم بالنفس اللّوامة ) النفس الأمّارة بالسوء ( إن النفس لأمّارة بالسوء ) النفس المطمئنة ( يا أيتها النفس المطمئنة ) وقد جعل ضوابط وحدود لإصلاح هذه النفس .. لما فيه خير وصلاح لها ولدينها ولمجتمعها .. ولو كل فرد منّا .. تحلّى بأخلاق الإسلام وجعل من توجيهاته وإرشادته وهديه منهاجا لحياته لساد العدل والحب والتسامح والعطاء والبذل والسلام أركان الدُنيا .. وكل خُلق دعا له الإسلام كان في صالح البشرية .. فالدِّين معاملة .. ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .. ولكن للأسف الآن نرى وأقولها بحسرة .. هُناك من نكس على عقبيه فــ ألحد .. بدافع الحرّية .. والجانب الآخر .. تطرّف غلوّاً وتشدّد باسم الدين .. وتناسوا قوله تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ) والوسطية والعدل والبينية تقتضي أن يكون هناك طرفان مذمومان يكتنفان الوسط والعدل. أحدهما: ينزع إلى الغلو والإفراط. والآخر: ينزع إلى التفريط والإضاعة والجفاء. وفي هذا المعنى يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : ( وقال بعض السلف : ما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان : إما إلى تفريط , وإما إلى مجاوزة , وهي الإفراط , ولا يبالي بأيهما ظفر : زيادة أو نقصان ). بصراحه موضوعك غاية في الروعة كـ روعة صاحبته وأنتِ بحق متألقة ومُبدِعة .. حفظك الله شكرا لك من الأعماق على الطرح الرائع ولكِ مني كل التقدير والاحترام طبتِ وطاب مسعاكِ ..

فعلا غاليتي النفس دائما تكون إما .. الهو وهو الإقبال على شهوات وملذات الحياة دون قيود .. وبالنقيض...

آهات رحلة :

الغالية المتميزة دااائماً بالردود " dnno " .. اتفق مع كلامك والاسلام فعلاً سبق فرويد وجاء ليلغي الطبقية والتبعية واتباع الغرائز والشهوات وان يعيش الفرد باعتدال وموازنة بين رغبات الجسد ورغبات الروح لقد أثريتي الموضوع بإضافتك الراااائعة وشكراً للطف كلماتك يا جميلة فهي شهادة اعتز بها عزيزتي

الغالية المتميزة دااائماً بالردود " dnno " .. اتفق مع كلامك والاسلام فعلاً سبق فرويد وجاء...

شوق و توتة :

. تحقيق التوازن , الوسطية و الإعتدال ليس بالأمر الهين كما أنه ليس بالصعب كذلك التطرف الديني و الفكري و غيره و النظرة الدونية في كل الأمور قد يجر الكثير من العواقب الوخيمة التي تنقلب على الفرد و المجتمع على حد سواء !! ديننا الإسلامي لم يترك شاردة و لا واردة إلا و قد وجهنا إليها للوجهة الصحيحة و يكفي كما ذكرتي التمعن بسيرة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم ذكرني موضوعك بقول الفيلسوف و المفكر الانجليزي جون لوك " ترويض الرغبات هو ما يصنع الشخصية " فكم من الرغبات التي هي بحاجة إلى ترويض لتحقيق التوازن و تقويم الإعوجاج بوركتي غاليتي و بورك قلمك الفياض تقبلي مروري :26:

. تحقيق التوازن , الوسطية و الإعتدال ليس بالأمر الهين كما أنه ليس بالصعب كذلك التطرف الديني و...