أبجديات التجارة الإلكترونية
تعرف التجارة الإلكترونية بأنها مجموعة العمليات التجارية التي تتم بين طرفين أو أكثر، باستخدام أجهزة الكمبيوتر، المتّصلة عبر نوع معيّن من شبكات الاتصال تسمى بالشبكة العالمية للإنترنت،والعمليات التجارية هي تعاملات البيع والشراء بين طرف بائع وطرف مشترٍ، والتعاملات البينية في قطاعات الأعمال، وفق ما يعرف بمفهوم business-to-business، و التسوّق الإلكتروني Retailing، والتعاملات المصرفية Online Banking. ، وتقوم التجارة الإلكترونية بوظائف إضافيةأخرى مثل الإعلان الإلكتروني وإصدار الفواتير الإلكترونية وتوفير الدعم الفنّي إلكترونيا للعملاء، ويعتبر المصطلح الذي أطلقته شركة آي بي إم : ( E-BUSINESS ) الأكثر انتشارا حيث يغطّي جميع الوظائف الإلكترونية التي تنطوي عليها التعاملات التجارية عبر الشبكة.
ويرجع مفهوم التجارة الإلكترونيةالى السبعينات، حين بدأت بعض الشركات الأمريكية الكبيرة بإقامة شبكات خاصّة بها، تربطها بعملائها وشركاء أعمالها، وفق ما عرف بمفهوم Electronic Data Interchange ، لتسهيل الاتصال بهذه الأطراف، وتحجيم العمليات الورقية والاحتكاك البشري بينها، ولا تزال هذه الطريقة متّبعة، وتساعد في تخفيض التكاليف التشغيلية، وزيادة كفاءة العمليات، لدى حوالي 95% من أكبر 1000 شركة في الولايات المتحدة الأمريكية.. وحدث ذلك قبل أن تأخذ فيه العمليات عبر شبكة إنترنت طريقها إلى التطبيق، لما لها من ميزة نسبية في انخفاض تكلفتها قياساً بتكلفة إقامة الشبكات الخاصّة، وتجهيزاتها، من جهّة، وإتاحة فرصة الوصول إلى أسواق أكثر اتساعاً، من جهة أخرى، بالإضافة إلى صلاحية تطبيقها في مختلف أنواع الأعمال ، وتتلازم الضجّة الناشئة حول نشاط التجارة الإلكترونية، مع الرواج الذي تلقاه مواقع التسوّق والتجزئة في فضاء الشبكة، حيث تحوّل عدد كبير من شركات الأعمال إلى ممارسة النشاط عبر الشبكة، حيث أنشأت شركات جديدة من خلال التواجد على الإنترنت بدون أساس "فيزيائي" لها في مجال التجارة التقليدية، وزاحمت الشركات التقليدية، محقّقة نجاحات عديدة، أقلّها النجاح في الانتشار والوصول إلى أسواق عالمية مفتوحة، مثل شركة Amazon www.amazon.comو CDNow www.cdnow.com ،
الشيكات الإلكترونية
هل تمتلك بطاقة ائتمانية؟ إذا كانت الإجابة لا، فليس ذلك غريباً، ولربما لا يمتلكها الغالبية العظمى من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي! وإذا كنت تخشى الإفصاح عن معلومات بطاقتك الائتمانية –في حالة توفّرها- في مواقع الشبكة، فيما ترغب في شراء بعض السلع من خلال المواقع، فما رأيك بتلبية رغبتك في الشراء، بينما تدفع قيمة مشترياتك بشيك "إلكتروني"، بدلاً من بطاقة الائتمان؟ ويمكنك أيضاً، تحويل الشيكات عبر حسابات مختلفة، وإصدار الفواتير، وإتمام عملية البيع مباشرة، حيث لا يحتاج المشتري إلا إلى برنامج تصفّح، وحساب بنكي! تكمن العملية، في توفير نماذج بيع، ونماذج فواتير، متوافقة مع خدمة I-Check، التي تعتبر بديلاً مناسباً عن بطاقات الائتمان، التي لا يزال غالبية حامليها متردّدين، بشأن استعمالها للشراء من خلال الشبكة.
كيف تعمل الشيكات الإلكترونية؟
1- إذا كنت تمتلك موقعاً في فضاء ويب،2- يمكنك إضافة زرّ ربط،3- إلى نموذج الدفع أو الفاتورة التي يتضمنها موقعك،4- بنموذج الشيكات الإلكترونية،5- في موقع الوسيط الآمن.
(إذا لم تكن تمتلك موقع ويب، يمكنك إضافة عنوان الربط إلى رسالتك البريدية التي تحتوي على الفاتورة، وبذلك لا تحتاج لوجود موقع، كي تستفيد من هذه الخدمة).
2- يقوم المشتري بتعبئة نموذج الشراء، أو الفاتورة، حيث تعود إلى البائع مباشرة عبر البريد الإلكتروني، بعد تعبئتها، في الوقت الذي يحرّر شيكاً إلكترونياً لصالح الوسيط، الذي يتحقّق من صحّة المعلومات البنكية، من خلال الاستفسار عبر الشبكة في قاعدة معلومات بنك العميل، فيرسل مباشرة إشعاراً -رسمياً- للبائع والمشتري، بصلاحية العملية.
3- يحرّر موقع وسيط الدفع بالشيكات، شيكاً إلكترونياً، نيابة عن المشتري، ويودعه في حساب البائع مباشرة..
4- يرسل الوسيط إلى البائع كل نهاية شهر، كشفاً بقيمة العمولات المستحقة - ويقبل الدفع بالشيكات الإلكترونية-، ولا تحتسب هذه العمولات كنسب على قيمة العملية، مهما كان حجمها، بل كقيمة ثابتة. وليس هناك وقت محدّد على معالجة هذه العمليات، حتى وإن تمّت خلال نهاية الأسبوع، أو العطلة الرسمية، أو خلال الليل..
يتوفر نوعان من الخدمة التي يقدمها الوسيط، عند تأكيد العمليات: الخدمة العادية"I-check" االتي يتم فيها إصدار الشيك الإلكتروني بدون التأكّد من حساب العميل، والخدمة الممتازة "I-Check Plus"، التي يفحص فيها الكثير من المعلومات المهمّة، مثل: تاريخ العميل و"سمعته" في إصدار الشيكات لدى البنك، وعدم وجود شيكات مسروقة، كما يتأكّد من عدم وجود حساب المشتري في حالة تجميد لحظة العملية.. ولكلّ نوع من هذه الخدمات تسعيرتها الخاصّة، التي تعتمد على عدد العمليات، التي يمكن لها أن تبلغ مئات الآلاف، بدون حدّ لقيمتها أو عددها ، وتجد هذه الخدمة، مجالات عدّة للتطبيق، قد يكون أبسطها وأكثرها دلالة، حالة أقسام الاشتراكات في مجلّة معيّنة، حيث يصدر موقع الوسيط إشعارات بانتهاء صلاحية الاشتراك، أو فواتير تجديد الاشتراك نيابة عن قسم الاشتراكات في المجّلة. أحد التطبيقات العديدة: دفع فاتورة الهاتف أو الكهرباء، بدون الحاجة إلى برامج خاصّة. طوّرت شركة إنترآكتيف تكنولوجيز، خدمة آي-شيك، وتشترط للاستفادة منها، أن يكون لدى المتعامل فيها، حساب في أحد المؤسسات المصرفية الأمريكية، بالإضافة إلى وجود أرصدة كافية لتغطية عمليات الدفع، لكن لا يشترط أن تكون شركتك أمريكية.. وتفرض غرامة، قدرها في أقل تقدير، 25 دولاراً، على الشيكات المرتجعة! بالإضافة إلى الملاحقات القانونية التي تكفلها القوانين الأمريكية.
ملاحظة: حتى لو استقبلت طلب شراء بالفاكس، يمكنك إرسال الفاتورة إلى الموقع، لتحرير قيمة الفاتورة لحساب شركتك عبر خدمة I-Check!
مواقع تسوّق إلكتروني بمناسبة الأعياد
هل ترغب بشراء حلوى ؟ أو بإرسال باقة ورد بمناسبة الأعياد إلى صديق/صديقة لك ؟ نشأت مواقع كثيره تقوم بمثل هذه الخدمات وسترى في القريب العاجل مثل هذه الخدمات من ضمن الخدمات الذي يقوم بها موقع السوق السعودي حيث سيتضمن عمليات شراء آمنة تستطيع القيام بها من خلال الموقع وتوصيلها عنك الى الشخص الذي تود ارسالها اليه، حيث سيتم ارسال باقات الأزهار، والحلويات، وأشرطة الموسيقى،والعطور والهدايا المختلفة وذلك من خلال المواقع التجارية المختلفة صاحبة العضوية الذهبية ، مع ملاحظة أن التوصيل سيكون ليس على نطاق المماكة العربة السعودية فقط بل الى جميع بلدان العالم أجمع باستثناء بعض البضائع التي قد لاتتحمل زمن التوصيل وال\ي قد يصل الى عشرة أيام كحد أقصى!
لا بديل عن التجارة عبر إنترنت
يرى مايكل ديل Michael Dell))، أن الإنترنت ليست مجرد واحدة من طرق التجارة، بل هي الطريقة الوحيدة لها ، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "ديل"، في أعقاب الجلسة الختامية، لمؤتمر الإنترنت والتجارة الإلكترونية الذي عقدته مجموعة "جارتنر" ( Gartner Group)، في نيويورك، عن عزم شركته، على رفع نسبة تجارتها الإلكترونية إلى 100 بالمئة ، ومع بلوغ المبيعات اليومية عبر الإنترنت، في مصنعي Round Rock، وTexas، إلى 4 ملايين دولار، فهو يرى أن نمو الشركة، يتطلب توسيع المبيعات بواسطة الإنترنت، وتحويل كل العلاقات التجارية "التقليديه"، إلى علاقات "إلكترونية". وأشار إلى أن هذا الأمر سيأخذ شكلاً انسيابياً ، وقال ديل: "إن ويب، وحدها، لا تعني النجاح، بل إنها السبيل إلى النجاح"، وأضاف أن الاستثمار الأمثل لذلك، يحتاج، إلى إعادة بناء مجمل العمليات التجارية ، واستشهد ديل بنموذجين من العلاقات التجارية الفورية، أحدهما مع شركة شل النفطية Shell Oil Co.، زبون شركة ديل، والتي تستخدم موقع ديل في الشبكة Dell Premier Pages Web، في خطة مشتريات موظفيها، ثم أشار إلى أن استخدام الصفحة، أفسح المجال لشركة شل، لتحقيق منافع إضافية لموظفيها.
يبدو أن يدل جادة في توسيع علاقاتها مع مورديها عبر إنترنت، خاصة وأن شركة إنتل، تفرض عليها "اختبار ريادة"، فيما يتعلق بتدابير العرض والطلب بينهما.
هل ستطرق التجارة الإلكترونية أبواب الجامعات؟
أعلنت جامعة Carnegie Mellon حديثاً عن أول برنامج من نوعه في العالم لمنح شهادة الماجستير في التجارة الإلكترونية ، ويشير بعض المعنيين، إلى ضرورة تجاوز سوء التقدير لأهمية إدارة جزء من أعمال الشركات على الشبكة. وأن قرار إعداد المناهج لأولئك القادرين على استيعاب مجالي الأعمال والتكنولوجيا، بحيث يمكنهم عبرها المضي بسلاسة إلى الوضع الجديد ، تتم دراسة هذا الفرع الجديد في مدينة بتسبرج، وتستغرق عاماً دراسياً كاملاً. وستتضمن الدراسة فيه إلى جانب التقنيات والأعمال مواضيع ذات صلة، كالإدارة والتخطيط والبرمجة والتحليل. ويتساءل المراقبون عن عدد الطلاب الذين سيلتحقون فيه، خاصة وأن رسوم التسجيل فيه تبلغ 38 ألف دولار! لا تتوفر معلومات دقيقة عن الأمر، لكن إدارة الجامعة تشير إلى أنها تلقت المئات من طلبات التسجيل والمعلومات ، يبدو أن لا مفر من النظر إلى إنترنت كمجال رحب، لا حدود لإمكانيات الكسب فيه!
عالم الدعاية والإعلان يشق طريقه عبر ويب
تنبه المعلنون أخيراً إلى فئة هامة من مستخدمي إنترنت هم أصحاب الدخول المرتفعة من المتعلمين. فبعد مضي عام من التخبط ما بين مشاريع وتقديرات ضائعة، بدأ عالم الدعاية والإعلان يشق طريقه السليمة عبر ويب، مزوداً بمضامين اقتصادية رحبة. وتشير التوقعات إلى ارتفاع في حصة الدعاية والإعلان عبر ويب، يصل، بحلول العام 2001، إلى 11 بالمئة من عائدات الإعلان الإجمالية بدلاً، من 1 بالمئة تقريباً لعام 1997، وذلك استناداً إلى مؤسسة "أكتيف ميديا" لأبحاث السوق. وتشير أبحاث هذه المؤسسة إلى أن مداخيل الدعاية والإعلان العالمية سترتفع إلى 19 مليار دولار عام 1999، وستبلغ 59 ملياراً عام 2001. يقول بوب هيربولد Bob Herbold، كبير مسؤولي التشغيل في مايكروسوفت، إن العامل الكبير الذي يقف وراء هذه الطفرة هو إدراك المعلنين لحقيقة أن العروض التقديمية الحية عبر ويب، تستميل كثيراً جمهور المتعلمين من أصحاب الدخول العالية. ويضيف أن: "حوالي 65 بالمئة من مستخدمي إنترنت هم أصحاب دخول لا تقل عن 40 ألف دولاراً في العام في حين أن ما يربو على 90 بالمئة من المستخدمين لديهم خبرة جامعية ما.". ومن ناحية أخرى، يقف النمو الخاطف في أعداد المنازل المتصلة بإنترنت، كعامل إضافي وراء تلك الزيادة في العائدات. فاستناداً إلى بيانات مايكروسوفت، ثمة ما يربو على 22 مليون أسرة في الولايات المتحدة تتصل بإنترنت، وهذا الرقم يعني معدل نمو يصل إلى 80 بالمئة عن السنة الماضية، وهو معدل يحذر هيربولد من أنه "لابد أن ينخفض"، لأن البيوت الأمريكية ستبلغ حد الإشباع خلال سنوات قليلة.
التسوق الإلكتروني بطريقة مايكروسوفت
سعت شركات التقنية العالمية في أن توفر برنامجاً يخدم العمليات التجارية على الإنترنت، بمختلف وجوهها وفروعها، ليسد احتياجات الجميع، سواء كان المستخدم العادي، أو المواقع التجارية، أو مزودات خدمة الإنترنت.فقد عمدت شركة مايكروسوفت العالمية إلى توسيع حصتها في عالم التجارة عبر الإنترنت،حيث أطلقت الشركة إصدارات جديدة من Site Server، وSite Server Commerce Edition، ورتبت مع بانديسيك Pandesic (الشركة الناتجة عن شراكة إنتل، وSAP لصنع تطبيقات تجارية)، لإدراج تطبيقات بانديسيك التجارية، ضمن الإصدارة التجارية من Microsoft Site Server. ستوضع تلك الحزمة بدورها، تحت تصرف مزودات خدمة إنترنت ISPs، علاوة على نظام الإنترنت التجاري من مايكروسوفت MCIS (Microsoft Commercial Internet System). ومن شأن الحزمة التي تضم مزود Site Server، ونظام MCIS، وتطبيقات أخرى، أن تكتسي بقدر كبير من الأهمية، خصوصاً، بالنسبة لمزودات خدمة الإنترنت، والتي يقول عنها بيل جيتس، رئيس مايكروسوفت، إنها عدلت، لتصبح بمثابة المفتاح لتكاثر عمليات التجارة الإلكترونية.
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مركز الجزيرة نت الثقافي

الـــحـ دبدوب ــب @alh_dbdob_b
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

صاحبة معالي الذوق
•
ماقصرتي يالغلا


الصفحة الأخيرة