السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم اخواتي وشكرا لدعائكم لي اعلم بانني غبت كثييرا عن هذا المنتدى لكني على علم بانكن موجودات للدعاء لي
سبب غيابي هو معناتي بالاكتئاب بسبب المرض . بعد رفضي للعلاج ودخولي في حاله اكتئاب صعبه تقررت الموافقة لي للعلاج واجراء الزراعه خارج السعوديه في امريكا . لااخفيكم بانني ايضا كنت رافضة فكره السفر , لكن بسبب ضغط اهلي وافقت . تمت الاجراءات وسافرت لكن لم اجري الزراعه بسبب عدم موافقة الهيئه الطبية وعدت الى ارض الوطن . بعد عودتي لم ارجع الى المستشفى مرة اخرى بسبب كرهي الشديد للطبيب والمستشفى, اكتشفت بعد فتره بان والدي قد قدم لي طلب العلاج في مستشفى اخر في مدينة اخرى وتمت الموافقة على سرعه اجراء الزراعه . كنت اذهب مع والدي الى المواعيد بجسدي فقط اما روحي فكانت هائمة في السماء . لااعلم السبب لكنني في كل مره اذهب اعود وارفض فكرة الزراعه . حتى وافقت في ايام ندمت اشد الندم اني وافقت وتخليت عن احلامي وطموحي وحياتي . لم ارفضها بسبب عضوي لكني كنت خائفه فقط لم ارغب بان اعود الى دائرة المستشفى والزراعه العلاج المكثف وتغير شكلي وسقوط شعري وكل شيء. بعدما وافقت ذهبت لوحدي مع اخي الذي تقرر ان يكون هو متبرعي بالخلايا . واكتشفت تخلي اهلي عني . تحديدا في هذه الفتره التي احتجت الى تواجداهم بجانبي ..استغربت من تصرفهم بعد ان اجبروني للموافقه على العملية وتركت اياما واسابيعا في المشفى تمر على لحظات اشعر فيها بقمه الغباء لموافقتي على اقدامي على هذه الخطوة الصعبة حتى تقرر السماح لي بالخروج والبقاء قريبا من المشفى لاكمال العلاج والملاحظه . خلال هذه الايام والشهور لم تعد لي الرغبه في عمل اي شيء او مناقشه اي شيء او التحدث مع احد . كرهت نفسي وكرهت حياتي وكرهت كل شيء . الحمدلله بدات صحتي تتحسن ولكن مستمره على مواعيدي وعلاجي لكن هذه المره مختلفه تماما . انا لست انا لم اعد اعرف نفسي كما كنت , في كل مره انظر بها الى المرآه ارى شخص اخر مختلف عما تعودت عليه . توقفت عن القراءه وعن الكتابه ليست لدي الطاقة مثل ماكنت سابقا , ولا اشعر بالقوة مثل ماكنت , تغيرت نظرتي كثيرا للحياه والناس حولي , حتى تأتيني الهواجس بترك عملي مع العلم بانني مازلت الى الان في اجازه مرضية لكن بسبب المشاكل التى تأتيتي منهم ارغب في الابتعاد عنهم . ولاارغب في العوده اليهم. لم تعد لدي الطاقة لمواجهه او مناقشة احد كل ماراغب به هو الابتعاد . اعلم ماسيكون جوابكن بقراءه القران والصلاه وووو الخ . لكن اخبركن بانني لم اعد قادرة على قراءه او فتح المصحف ليس لقلة ايماني بل على العكس ارغب بان اقرأ المصحف كاملا لكنني لااستطيع بسبب امور رغما عني . تفكيري كله منصب نحو حياتي ومستقبلي الذي ضاع وانتهى واحلامي التى انتهت .
هذا ماحصل لي وفي انتظار بصيص الامل والفرج
ربي ان لك عبادا ينتظرون فرجا قريبا فبشرهم ..... وعبادا يسالونك شفاءا فعافهم
وعبادا يرجون رحمتك فارحمهم ..... وعبادا يرجون منك تحقيق الاماني فلا تخذلهم

خاطرة أمل @khatr_aml_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اسأل الله تعالى ان يفرج همك ويريح بالك ويجعل لك مخرجا قريب ويشرح صدرك ويشفيك. يارب واعلمي اختي انه كل اللي اصابك مأجوره عليه حاولى بس تستغفري كلما تشعري بضيق ومع الايام بترتاحى بإذن الله


و عليكم السلام ورحمة الله
حاليا لا تفكري سوى بصحتك
لأنها تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه إلا المرضى
و منها تكن لك فرصة لترميم ذاتك و أحلامك و حتى شخصك
و ليس هناك امر صعب أبدا
فمن العثرة نجد القدرة على الإستمرار بحول الله
لا تستطيعين قراءة القرآن لأن قلبك معلق بالآمال
و بحياتك كيف تغيرت و بالنظر لما كنت و كيف اصبحتِ
و هذا خطأ كبير فالقادم يحتاج لقراءة القرآن
و القادم يحتاج للتقرب من الله بكل السبل
و حتى لا تلجئي لأحد و إن كان أهلك
فالله عنده كل شيئ و مقاليد كل شيئ
فرج الله عنك و شافاك وعافاك و بارك لك بحياتك
حاليا لا تفكري سوى بصحتك
لأنها تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه إلا المرضى
و منها تكن لك فرصة لترميم ذاتك و أحلامك و حتى شخصك
و ليس هناك امر صعب أبدا
فمن العثرة نجد القدرة على الإستمرار بحول الله
لا تستطيعين قراءة القرآن لأن قلبك معلق بالآمال
و بحياتك كيف تغيرت و بالنظر لما كنت و كيف اصبحتِ
و هذا خطأ كبير فالقادم يحتاج لقراءة القرآن
و القادم يحتاج للتقرب من الله بكل السبل
و حتى لا تلجئي لأحد و إن كان أهلك
فالله عنده كل شيئ و مقاليد كل شيئ
فرج الله عنك و شافاك وعافاك و بارك لك بحياتك

🌹أشا🌹DZ
•
♥️Morjana :
و عليكم السلام ورحمة الله حاليا لا تفكري سوى بصحتك لأنها تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه إلا المرضى و منها تكن لك فرصة لترميم ذاتك و أحلامك و حتى شخصك و ليس هناك امر صعب أبدا فمن العثرة نجد القدرة على الإستمرار بحول الله لا تستطيعين قراءة القرآن لأن قلبك معلق بالآمال و بحياتك كيف تغيرت و بالنظر لما كنت و كيف اصبحتِ و هذا خطأ كبير فالقادم يحتاج لقراءة القرآن و القادم يحتاج للتقرب من الله بكل السبل و حتى لا تلجئي لأحد و إن كان أهلك فالله عنده كل شيئ و مقاليد كل شيئ فرج الله عنك و شافاك وعافاك و بارك لك بحياتكو عليكم السلام ورحمة الله حاليا لا تفكري سوى بصحتك لأنها تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه إلا...
رد مرجانة روعة اقريه بتمعن وطبقيه أخية
لابأس طهورا ان شاء الله
اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافي شفاءا لا يغادر سقما
، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوَدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ»
تمعني في الحديث جيدا
ط
واقرإي هذه القصة عن الصبر
💥قصـــة_عجيبــة_عــن_الصـبــر💥
🔘 قال الإمام المحدث الأوزاعي -رحمه اللّٰه-: عن عبد اللّٰه بن محمد قال: خرجت إلىٰ ساحل البحر مرابطاً وكان رابطُنا يومئذٕ عريش مصر قال: فلما انتهيت إلىٰ الساحل فإذا أنا ببَطِيحَة وفي البَطِيحَة خيمةٌ فيها رجل قد ذهبت يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره وما له من جارحة تنفعه إلا لسانه وهو يقول: _*"اللّٰهم أوزعني أن أحمدك حمداً أكافيء به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وفضلتني علىٰ كثير ممن خلقت تفضيلاً"*_.
قال الأوزاعي: "قال عبد اللّٰه: قلت: واللّٰه لآتين هذا الرجل ولأسألنه أنىٰ له هذا الكلام؟. فِهمٌ أم عِلم؟. أم إلهام ألهمه؟".
✍فأتيت الرجل فسلّٙمت عليه فقلت سمعتك وأنت تقول: _*"اللّٰهم أوزعني أن أحمدك حمداً أكافيء به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وفضلتني علىٰ كثير ممن خلقت تفضيلاً"*_ فأي نعمة من نعم اللّٰه عليك تحمده عليها؟. وأي فضيلة تفضل بها عليك تشكره عليها؟.
✍قال: "وما ترىٰ ما صنع ربي؛ واللّٰه لو أرسل السماء عليَّ ناراً فأحرقتني وأمر الجبال فدمَّرتني وأمر البحار فغرَّقتني وأمر الأرض فبلعتني ما ازددت لربي إلا شكراً؛ لما أنعم عليَّ من لساني هذا؛
ولكن يا عبد اللّٰه إذ أتيتني لي إليك حاجة قد تراني علىٰ أي حالة أنا: أنا لست أقدر لنفسي علىٰ ضر ولا نفع ولقد كان معي بُنَيٌّ لي يتعاهدني في وقت صلاتي فيوضيني وإذا جعت أطعمني وإذا عطشت سقاني ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام فَتَحَسَّسْهُ لي رحمك اللّٰه".
✍فقلت: واللّٰه ما مشىٰ خلقٌ في حاجة خلقٍ كان أعظم عند اللّٰه أجراً ممن يمشي في حاجة مثلك، فمضيت في طلب الغلام فما مضيت غير بعيد حتىٰ صرت بين كثبان من الرمل فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبُع وأكل لحمه فاسترجعت وقلت: أنىٰ لي وجهٌ رقيقٌ آتي به الرجل فبينما أنا مقبل نحوه إذ خطر علىٰ قلبي ذكر أيوب النبي -صلىٰ اللّٰه عليه وسلم- فلما أتيته سلّٙمت عليه فرد عليَّ السّٙلام.
فقال: ألست بصاحبي؟. قلت: بلىٰ
قال: ما فعلت في حاجتي؟.
فقلت: أنت أكرم علىٰ اللّٰه أم أيوب النبي -صلىٰ اللّٰه عليه وسلم-؟. قال: بل أيوب النبي،
قلت: هل علمت ما صنع به ربه؟. أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده؟. قال: بلىٰ. قلت فكيف وجده؟.
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً
قلت: لم يرض منه ذلك حتىٰ أوحش من أقربائه وأحبائه؟.
قال: نعم، قلت: فكيف وجده ربه؟.
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً
قلت فلم يرض منه بذلك حتىٰ صيَّره غَرَضاً لمارِّ الطريق هل علمت؟. قال :نعم، قلت: فكيف وجده ربه؟.
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً أوجز رحمك اللّٰه. قلت له: إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كثبان الرمل وقد افترسه سبُع فأكل لحمه فأعظم اللّٰه لك الأجر وألهمك الصبر
فقال المبتَلَىٰ: الحمد للّٰه الذي لم يخلق من ذريتي خلقاً يعصيه فيعذبه بالنار ثم استرجع وشهق شهقة فمات.
فقلت: إنا للّٰه وإنا إليه راجعون عظمت مصيبتي رجل مثل هذا إن تركته أكلته السّٙباع وإن قعدت لم أقدر علىٰ ضر ولا نفع فسجَّيته بشَمْلَةٍ كانت عليه وقعدت عند رأسه باكياً فبينما أنا قاعد إذ تهجَّم عليَّ أربعة رجال فقالوا: يا عبد اللّٰه ما حالك؟. وما قصتك؟. فقصصت عليهم قصتي وقصته.
فقالوا لي: اكشف لنا عن وجهه فعسىٰ أن نعرفه، فكشفت عن وجهه فانكب القوم عليه يقبلون عينيه مرةً ويديه أخرىٰ.
ويقولون: بأبي عينٌ طالما غضَّت عن محارم اللّٰه وبأبي وجسمه طالما كنت ساجداً والنّٙاس نيام
فقلت: من هذا يرحمكم اللّٰه؟.
فقالوا: هذا أبو قِلابة الجِرْمي صاحب ابن عباس لقد كان شديد الحب للّٰه وللنّٙبي -صلىٰ اللّٰه عليه وسلم- فغسلناه وكفنًٙاه بأثواب كانت معنا وصلينا عليه ودفناه فانصرف القوم وانصرفت إلىٰ رباطي فلما أن جن عليَّ اللّٙيل وضعت رأسي فرأيته فيما يرىٰ النائم في روضة من رياض الجنّٙة وعليه حّلتان من حّلل الجنة وهو يتلو الوحي: {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ الدَّارِ}. (١١).
فقلت: ألست بصاحبي؟.
قال: بلىٰ. قلت: أنّٙىٰ لك هذا؟.
قال: إن للّٰه درجات لا تُنال إلا بالصبر عند البلاء والشًُكر عند الرخاء مع خشية اللّٰه -عز وجل- في السِّر والعلانية".
---------------
📚 المصادر لهذه القصة📚
📕 رواها الإمام ابن حِبان في كتاب الثقات، ج: (٥). ص: (٣). .
📗 ورواها الإمام ابن أبي الدنيا في كتاب: الصبر والثواب عليه: (٩٩).
📘 ورواها الإمام ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج: (٥١). ص: (١١٤).
📙 وأشار إليها الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ،ج: (٤). ص: (٤٧٤).
📒 وفي تذكرة الحفاظ، ج: (١).ص (٩٤)
لابأس طهورا ان شاء الله
اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافي شفاءا لا يغادر سقما
، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَوَدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ»
تمعني في الحديث جيدا
ط
واقرإي هذه القصة عن الصبر
💥قصـــة_عجيبــة_عــن_الصـبــر💥
🔘 قال الإمام المحدث الأوزاعي -رحمه اللّٰه-: عن عبد اللّٰه بن محمد قال: خرجت إلىٰ ساحل البحر مرابطاً وكان رابطُنا يومئذٕ عريش مصر قال: فلما انتهيت إلىٰ الساحل فإذا أنا ببَطِيحَة وفي البَطِيحَة خيمةٌ فيها رجل قد ذهبت يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره وما له من جارحة تنفعه إلا لسانه وهو يقول: _*"اللّٰهم أوزعني أن أحمدك حمداً أكافيء به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وفضلتني علىٰ كثير ممن خلقت تفضيلاً"*_.
قال الأوزاعي: "قال عبد اللّٰه: قلت: واللّٰه لآتين هذا الرجل ولأسألنه أنىٰ له هذا الكلام؟. فِهمٌ أم عِلم؟. أم إلهام ألهمه؟".
✍فأتيت الرجل فسلّٙمت عليه فقلت سمعتك وأنت تقول: _*"اللّٰهم أوزعني أن أحمدك حمداً أكافيء به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وفضلتني علىٰ كثير ممن خلقت تفضيلاً"*_ فأي نعمة من نعم اللّٰه عليك تحمده عليها؟. وأي فضيلة تفضل بها عليك تشكره عليها؟.
✍قال: "وما ترىٰ ما صنع ربي؛ واللّٰه لو أرسل السماء عليَّ ناراً فأحرقتني وأمر الجبال فدمَّرتني وأمر البحار فغرَّقتني وأمر الأرض فبلعتني ما ازددت لربي إلا شكراً؛ لما أنعم عليَّ من لساني هذا؛
ولكن يا عبد اللّٰه إذ أتيتني لي إليك حاجة قد تراني علىٰ أي حالة أنا: أنا لست أقدر لنفسي علىٰ ضر ولا نفع ولقد كان معي بُنَيٌّ لي يتعاهدني في وقت صلاتي فيوضيني وإذا جعت أطعمني وإذا عطشت سقاني ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام فَتَحَسَّسْهُ لي رحمك اللّٰه".
✍فقلت: واللّٰه ما مشىٰ خلقٌ في حاجة خلقٍ كان أعظم عند اللّٰه أجراً ممن يمشي في حاجة مثلك، فمضيت في طلب الغلام فما مضيت غير بعيد حتىٰ صرت بين كثبان من الرمل فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبُع وأكل لحمه فاسترجعت وقلت: أنىٰ لي وجهٌ رقيقٌ آتي به الرجل فبينما أنا مقبل نحوه إذ خطر علىٰ قلبي ذكر أيوب النبي -صلىٰ اللّٰه عليه وسلم- فلما أتيته سلّٙمت عليه فرد عليَّ السّٙلام.
فقال: ألست بصاحبي؟. قلت: بلىٰ
قال: ما فعلت في حاجتي؟.
فقلت: أنت أكرم علىٰ اللّٰه أم أيوب النبي -صلىٰ اللّٰه عليه وسلم-؟. قال: بل أيوب النبي،
قلت: هل علمت ما صنع به ربه؟. أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده؟. قال: بلىٰ. قلت فكيف وجده؟.
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً
قلت: لم يرض منه ذلك حتىٰ أوحش من أقربائه وأحبائه؟.
قال: نعم، قلت: فكيف وجده ربه؟.
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً
قلت فلم يرض منه بذلك حتىٰ صيَّره غَرَضاً لمارِّ الطريق هل علمت؟. قال :نعم، قلت: فكيف وجده ربه؟.
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً أوجز رحمك اللّٰه. قلت له: إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كثبان الرمل وقد افترسه سبُع فأكل لحمه فأعظم اللّٰه لك الأجر وألهمك الصبر
فقال المبتَلَىٰ: الحمد للّٰه الذي لم يخلق من ذريتي خلقاً يعصيه فيعذبه بالنار ثم استرجع وشهق شهقة فمات.
فقلت: إنا للّٰه وإنا إليه راجعون عظمت مصيبتي رجل مثل هذا إن تركته أكلته السّٙباع وإن قعدت لم أقدر علىٰ ضر ولا نفع فسجَّيته بشَمْلَةٍ كانت عليه وقعدت عند رأسه باكياً فبينما أنا قاعد إذ تهجَّم عليَّ أربعة رجال فقالوا: يا عبد اللّٰه ما حالك؟. وما قصتك؟. فقصصت عليهم قصتي وقصته.
فقالوا لي: اكشف لنا عن وجهه فعسىٰ أن نعرفه، فكشفت عن وجهه فانكب القوم عليه يقبلون عينيه مرةً ويديه أخرىٰ.
ويقولون: بأبي عينٌ طالما غضَّت عن محارم اللّٰه وبأبي وجسمه طالما كنت ساجداً والنّٙاس نيام
فقلت: من هذا يرحمكم اللّٰه؟.
فقالوا: هذا أبو قِلابة الجِرْمي صاحب ابن عباس لقد كان شديد الحب للّٰه وللنّٙبي -صلىٰ اللّٰه عليه وسلم- فغسلناه وكفنًٙاه بأثواب كانت معنا وصلينا عليه ودفناه فانصرف القوم وانصرفت إلىٰ رباطي فلما أن جن عليَّ اللّٙيل وضعت رأسي فرأيته فيما يرىٰ النائم في روضة من رياض الجنّٙة وعليه حّلتان من حّلل الجنة وهو يتلو الوحي: {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ الدَّارِ}. (١١).
فقلت: ألست بصاحبي؟.
قال: بلىٰ. قلت: أنّٙىٰ لك هذا؟.
قال: إن للّٰه درجات لا تُنال إلا بالصبر عند البلاء والشًُكر عند الرخاء مع خشية اللّٰه -عز وجل- في السِّر والعلانية".
---------------
📚 المصادر لهذه القصة📚
📕 رواها الإمام ابن حِبان في كتاب الثقات، ج: (٥). ص: (٣). .
📗 ورواها الإمام ابن أبي الدنيا في كتاب: الصبر والثواب عليه: (٩٩).
📘 ورواها الإمام ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج: (٥١). ص: (١١٤).
📙 وأشار إليها الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ،ج: (٤). ص: (٤٧٤).
📒 وفي تذكرة الحفاظ، ج: (١).ص (٩٤)
الصفحة الأخيرة
إذ ما تقدرين تقدرين تقرين قران شغليه واسمعي
الله يشفيك ويشفي مرضانا
الله قادر يشفيك بس لازم نفسيتك تكون حلوة وربي بيعافيك بس يبيلك وقت
لاتياسي