ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ...ايام لاتعوض..موضوع متجدد شاركونا

الملتقى العام

من رحمة الله بعباده أن يوالي على عباده مواسم الخيرات , وأوقات مضاعفة الحسنات , فقبل أيام خرج المسلمون من شهر رمضان المبارك , وهاهم يستقبلون أيام العشر الأوائل من ذي الحجة – خير أيام الدنيا – بمنطوق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهو موسم كريم مبارك , تضاعف فيه الحسنات , وتكفّر فيه السيئات , وترفع للعاملين فيه الدرجات ,
ومع جلالة قدر هذه الأيام وعظيم شأنها , وعلو شأوها , إلا أن الناس يغفلون عنها , وعن العبادة فيها – وهي خير أيام يتقرب فيها العبد إلى ربه عز وجل في الأعمال الصالحة – ولا يفقه هذا إلا المتاجرون مع الله تعالى , فتجدهم يغتنمون هذا الموسم في مرضات الله تعالى , مابين صلاة وصيام , وذكر وقرآن , ودعوة ودعاء , وغيرها من الأعمال الصالحة , ومن باب التواصي بالخير , وحفزاً للنفوس لاغتنام هذا الموسم المبارك ,

ان شاءالله رح يكون الموضوع متجدد يوميا ورح اجمع فيه ما يعينكم على اغتنام هذه العشر ببيان منزلتها ومكانتها في الشرع ,وكيف أن الله فضلها على أيام الدنيا كلها وجمعت جميع أنواع العبادات المشروعة مما ميزها على غيرها ,ورغبوك في جعل هذه الأيام بداية الانطلاقة العظمى إلى الله تعالى بالتوبة النصوح - وإنها لفرصة مباركة ليقبل العبد إلى ربه ومولاه - , ووضعوا بين يديك المشروع من الأعمال الصالحة, وكيف تستثمر بها هذه الأيام ( فانظر إليها واجتهد في عملها فإنها أيام قلائل ) ولم يغفلوا عن تذكيرك بفضل يوم عرفة - ذلك اليوم العظيم – فبينوا لك فضله ومكانته , وما ينبغي لك فعله في هذا اليوم الأغر, وغير ذلك من المواضيع التي يحتاجه المسلم هذه الأيام ,

فدونك أيها السالك هذه الروضات لتتفئ ضلالها , وتستقي من خيرها , أسأل الله أن ينفعك بها وأن يبارك فيها , وأن يجزي جامعها خير الجزاء , وأن يثيبه أعظم الثواب , إنه شكور حليم .

أحبتي نقلت لكم هالمقدمة من احد المواقع ورح انقل لكم ان شاءالله كل يوم شي وياريت الكل يشارك معنا ويارب يجمعنا دائما على طاعته ورضاه
9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله ..
إنها أعظم فرصة في حياتك ..إنها صفحة جديدة مع الله ..إنها أفضل أيام الله ..تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !!قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء » .انظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد ؟!!إنها فرصة هائلة ..فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع ؟؟
&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
ابدأ صفحة جديدة مع الله .. في خير أيام الله .. إنها أعظم فرصة في حياتك ..إنها صفحة جديدة مع...
يا ربّ دعوتك و كلي يقين ، فوضتُك أمري فأنتَ المُعين ,,سألتُكَ خيرًا في كُلِّ حين






&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
يا ربّ دعوتك و كلي يقين ، فوضتُك أمري فأنتَ المُعين ,,سألتُكَ خيرًا في كُلِّ حين
الثواني في هذه الأيام العشر أغلى من الذهب لأنها أشرف الأوقات على الإطلاق فازرع في كل ثانية عملاً صالحاً.
أفضل أيام تُضاعف فيها الأعمال أيام العشر فهل من مبادر؟ إذاً اقتنص هذه الفرصة بالعمل الصالح من صيام وصدقة وذكر وتلاوة.
اللهم اجعلنا مقبولين في هذه العشر واسترنا يوم الحشر واغفر لنا يوم النشر.







&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&




ففي هذا الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي ، فإن دخل العشر وهو لا يريد الأضحية ثم أرادها في أثناء العشر أمسك عن أخذ ذلك منذ إرادته ، ولا يضره ما أخذ قبل إرادته .

وقد ا

ختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذا النهي ، هل هو للكراهة أو للتحريم ؟ والأصح أنه للتحريم ؛ لأنه الأصل في النهي ولا دليل يصرفه عنه ، ولكن لا فدية فيه إذا أخذه لعدم الدليل على ذلك .

والحكمة في هذا النهي ـ والله أعلم ـ أنه لما كان المضحي مشاركا للمحرم في بعض أعمال النسك ، وهو التقرب إلى الله بذبح القربان ، كان من الحكمة أن يعطى بعض أحكامه ، وقد قال الله في المحرمين : ( وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ)(البقرة: 196) .

وقيل : الحكمة أن يبقى المضحي كامل الأجزاء للعتق من النار ، ولعل قائل ذلك استند إلى ما ورد من أن الله تعالى يعتق من النار بكل عضو من الأضحية عضوا من المضحي ، لكن هذا الحديث قال ابن الصلاح : غير معروف ولم نجد له سندا يثبت به ، ثم هو منقوض بما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أيما رجل مسلم أعتق امرأً مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار ))(86) ولم ينه من أراد العتق عن أخذ شيء من شعره وظفره وبشرته حتى يعتق .

وقيل : الحكمة : التشبه بالمحرم ، وفيه نظر ، فإن المضحي لا يحرم عليه الطيب والنكاح والصيد واللباس المحرم على المحرم ، فهو مخالف للمحرم في أكثر الأحكام ، ثم رأيت ابن القيم أشار إلى أن الحكمة توفير الشعر والظفر ليأخذه مع الأضحية ، فيكون ذلك من تمام الأضحية عند الله وكمال التعبد بها ، والله أعلم .

( تنبيه ) : يتوهم بعض العامة أن من أراد الأضحية ثم أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته شيئا في أيام العشر ؛ لم تقبل أضحيته ، وهذا خطأ بين ، فلا علاقة بين قبول الأضحية والأخذ مما ذكر ، لكن من أخذ بدون عذر فقد خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإمساك ، ووقع فيما نهى عنه من الأخذ ، فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود ، وأما أضحيته فلا يمنع قبولها أخذه من ذلك .

وأما من احتاج إلى أخذ الشعر والظفر والبشرة فأخذها فلا حرج عليه ، مثل أن يكون به جرح فيحتاج إلى قص الشعر عنه ، أو ينكسر ظفره فيؤذيه فيقص ما يتأذى به ، أو تتدلى قشرة من جلده فتؤذيه فيقصها ، فلا حرج عليه في ذلك كله .

( تنبيه ثان ) : ظاهر الحديث وكلام أهل العلم أن نهي المضحي عن أخذ الشعر والظفر والبشرة يشمل ما إذا نوى الأضحية عن نفسه أو تبرع بها عن غيره ، وهو كذلك ، وذكر بعض المحشين من أصحابنا أن من تبرع بالأضحية عن غيره لا يشمله النهي ، وما ذكرناه أولى وأحوط . فأما من ضحى عن غيره بوكالة أو وصية ؛ فلا يشمله النهي بلا ريب .

وأما من يضحى عنه فظاهر الحديث وكلام كثير من أهل العلم أن النهي لا يشمله ، فيجوز له الأخذ من شعره وظفره وبشرته ، ويؤيد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي عن آل محمد ولم ينقل أنه كان ينهاهم عن ذلك ، وذكر المتأخرون من أصحابنا أنه يشمل المضحى عنه ، فلا يأخذ من شعره ولا ظفره ولا بشرته من دخول شهر ذي الحجة ، أو من حين يعلم أنه سيضحى عنه إن كان لم يعلم حتى تذبح الأضحية وذلك لأنه مشارك للمضحي في الثواب ، فشاركه في الحكم ، والله أعلم.









&بنت الاقصى&
&بنت الاقصى&
ففي هذا الحديث النهي عن أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة ممن أراد أن يضحي من دخول شهر ذي...