ابرة الظهر عند الولادة!!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
قرأت هذا الخبر في جريدة عكاظ وحبيت افيدكم ياحوااامل اللي على وجه ولادة
اقرأو الخبررررر
لا علاقة بين إبرة الظهر والشلل
دعت الدكتورة أروى محمد خضر، طبيبة التخدير في مستشفى الملك فيصل التخصصي، إلى تحسين سمعة الولادة في المجالس النسائية، وكسر حاجز الخوف من ألم الولادة، والذي ظل يبنى على مدى سنين طويلة، لافتة إلى أن الألم لا يعتبر من فسيولوجية الجسم؛ أي أنه ليس من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالألم، على عكس اعتقاد الكثير من النساء بضرورة الإحساس بالألم أثناء الولادة. وتضيف الدكتورة أروى أن أحدث التجارب العلمية أثبتت أن أفضل مسكن لآلام الولادة، هو قسطرة الظهر المتعارف عليه بإبرة الظهر، وللأسف هناك خوف عند البعض بمجرد سماعهم لمصطلح إبرة الظهر ويربطونه بالشلل، ومعروف طبيا أن النخاع الشوكي في جسم الإنسان البالغ ينتهي عند الفقرة الباطنية الأولى، والمنطقة التي توضع فيها القسطرة مابين الفقرتين الثالثة والرابعة، أي بعيدة تماما عن النخاع الشوكي، فلا وجود لمضاعفات الشلل أساسا، إضافة إلى التأكيد أن طبيب التخدير المختص هو الذي يعمل بنفسه على وضعها. وعن طريقة وضعها تقول الدكتورة أروى: بالنسبة لطريقة وضعها فإن ذلك يستلزم تعاون المريضة مع الطبيب، حيث يقوم الطبيب بشرح خطوات العمل للمريضة خطوة تلو الأخرى قبل مباشرة أي عمل، ويطلب من المريضة أن تجلس باسترخاء مقوسة ظهرها، مع انحناء الرأس إلى الأمام لأن هذه الوضعية تساعد على توسيع المسافة مابين فقرات الظهر لجعلها أسهل، ثم تعقم منطقة أسفل الظهر بمحلول مضاد للبكتيريا لتقليل نسبة الالتهابات، ثم يحقن الجلد بإبرة صغيرة لتخدير المنطقة موضعيا، ثم يقوم الطبيب بوضع القسطرة، وهي عبارة عن قسطرة بلاستيكية لا يتجاوز قطرها الملليمتر، يتم إدخالها بواسطة إبرة، ثم تزال هذه الإبرة تاركة القسطرة في الداخل ثم توصل القسطرة بمحلول مسكن للألم يتم التحكم بجرعته على حسب شدة الألم. وتشير الدكتورة أروى إلى أنه عادة تستغرق مدة وضعها من عشر إلى خمس عشرة دقيقة، وتسكين الألم يبدأ تدريجيا بمعنى أنه من الممكن أن تشعر الحامل بألم طلقة أو طلقتين، ولكن في غضون عشر دقائق يبدأ التحسن تدريجيا، ويفترض أن يزول الألم تماما وعدم شعور الحامل بآلام الطلق، وإذا شعرت بها سيكون مجرد إحساس بالضغط فقط، ومن الممكن أن تشعر بدفء أو تنميل وثقل في رجليها، خاصة إذا احتاجت إلى كمية أكبر من المخدر، وسرعان ما تزول هذه الأعراض بانتهاء عملية الولادة وإزالة القسطرة ببضع ساعات، ويمكن للحامل أن تضع القسطرة بمجرد دخولها مرحلة الولادة النشطة (انقباضات منتظمة للرحم موسعة لعنق الرحم).
وتبين الدكتورة أروى بأنه لا يوجد حد معين من الوقت أو درجة مطلوبة من توسع عنق الرحم قبل أن توضع القسطرة، ويمكن أن تطلبها الحامل متى ما شعرت بالألم أو عدم كفاية الطرق الأخرى لتسكين الألم .
وتؤكد الدكتورة أروى بأن القسطرة لا تؤثر إطلاقا على الجنين، حيث يتواجد كادر تمريض يتابع ضغط دم الأم وضربات قلب الجنين بإشراف الدكتور المختص، وإن وجدت مضاعفات ستكون طفيفة جدا، ويمكن علاجها فوريا مثل انخفاض في ضغط الدم، واحتباس في البول، أو إحساس بالبرد ورجفة، أو حكة في الجلد، ونسبة أن يحدث صداع ضئيلة جدا، وإن حدثت فهناك طرق معروفة و فعالة لعلاجه، أما آلام الظهر المزمنة فليست لها علاقة حيث غالبا ما تكون من الحمل بحد ذاته نتيجة لتمدد أربطة الحوض وتغير وضع فقرات الظهر بسبب تزايد حجم الرحم.
و تختم الدكتورة أروى أن نسبة من يستخدم طريقة القسطرة من النساء في أوروبا وأمريكا، وصلت إلى نسبة 90 % وأن على الحامل أن تحرص على سؤال طبيب التخدير المختص وحده وليس غيره عن أي تفاصيل أكثر. :D:D وش رايكن عاد ونااااااااااسه:22:
للأمـــــــــــانه منقووووووول

بنت الأوغلو @bnt_alaoghlo
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




يسلمو على النقل حبيبتي بس المشكلة مو في انو يصير لي لا سمح الله شلل
المشكلة اني سمعت مالي اجر مثل اللي تولد طبيعي وتتحمل لها مكانة واجر اكثر من اللي تأخذ الابرة ولا تحس بشيء
الصفحة الأخيرة
وحبيت الإبره بس مالك امل آخذها>>>بتولد قيصري ان شاء الله
يعطيك الف عافيه