ابعد هذا العمر00له الحق فى الزواج بالثانيه(دعوه للنقاش)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله
حياكم الله بتحيه عطره من عنده
جئت اليكم اليوم بمشكله ولكنها بها الكثير من العبر لتعتبر منها المراءه ولعلها تنفع
كما وددت منكن احبتى ان تدلن بدلوكن فى تلك المشكله بارئكن التى طالما عهدت فيها الصدق والاخلاص فى اعطاء النصيحه
ابدا بسرد واقع المشكله الذى استمر قرابه الخمس وثلاثون عاما بين زوجين
ولنرجع بالوراء لنبدا لكم وقائع قصتهم
تزوج شاب من عائله فقيره ابنه ناس قريبه لهم لكن الفرع الغنى بالعائله كما يال
وكان الفارق فى كلا من المستوى الاجتماعى والمادى كبير جدااا
اهلها يتمتعون بمكانه رفيعه جدااا ويملكون من الاملاك والاموال الكثير
تزوج الشاب بتلك الفتاه بحكم القرابه وكان زواجا تقليديا
وبعد الزواج بدات الزوجه تعير الزوج بفقره وغنى اهلها
رغم ذلك كان يراضيها لانه يشعر ان فقره هذا نقص لديه وانه يحب تلك الزوجه ولا يريد ان يفارقها
واستمرت الحياه هكذا انجب البنين والبنات الزوج كلما عير رد الاهانه بالاحسان ويقل عل الله يهديها لى ويصلحها باذن الله
لكن جاء وقت التطاول منها عليه بالسباب
فكان له من وقفه معها بدء بتاديبها كما علمه الله فى كتابه الكريم وكما ارشده المصطفى صلوات الله عليه وتسليمه فى هذه الامور
لكن كل تلك الامور لم تفلح مع الزوجه ابداا
فانقلب حال الزوج الذى كان يعول ابنه وولد هما قره عين له لا يطيق فراقهما
تحول الى انسان لا يطاق
بدء بسبها وسب اهلها وتطاول عليها تغير طبعه الى النقيض تماما ليس مع الزوجه فقط بل مع كل الناس
الى حد كان كل من حولهم فى العائله يشفق على الزوجه من ما يروه من زوجها
لكن لم يعلمو ان زوجته هجرته فى الفراش على مر السنوات وحرمته من حقه الشرعى فيها وطيله 27 عام هذا الرجل لا ياخذ حقه منها
لا يريد ان يبوح
خوفا على مصير ابنائه وخوفا من نظره المجتمع له
على تركه للزوجه التى طالما رؤها طيعه له
هادئه الطباع
وه الذى يستحق كل سؤ والعياذ بالله
الان بلغ هذا الرجل 67 من العمر وتتوق نفسه الى الزواج
فوجد امراءه ارمله تعيش لحالها وحدها
فيفكر بالزواج منها
ما رائيكم احبتى
كيف له ان يقول لابناءه عن حاله
كيف يواجه المجتمع من حوله برغبته هذه
ابعد هذا العمر من حقه ان يتزوج بالثانيه
انتظركم