السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساءكم طيب ان شالله
بخصوص موضوعي العصر
من هي المرأه التي ستكون عجوز في الجنه عكس بقية النساء
لقيت هذا البحث بس والله انشغلت واضطريت اطلع
وهذا بخصوص صحة الحديث اللي سردته
اما كون انها تدخل عجوز ....
اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام
انه لاتدخل الجنة عجوز
بدليل قوله تعالى (( إنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ))
وطبعا لازم اشكر كل اللي ردوا علي
فرده فرده .. عضوه عضوه
زنقه زنقه .. خخ
واخص بالذكر noor al- noor
والمتفائله بأحلامي
اللي اجتهدوا وأثروا موضوعي
وبارك الله بالجميع
فرده فرده زن>> علقت خخ خلاص خلاص توبه
واليكم الموضوع كامل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه .. وبعد ،،،،
<FONT face="Traditional Arabic"><FONT color=darkred>فقد اطلعتُ على موضوع الشيخ أبي المظفر السناري: تضعييف حديث: ( عصفور من عصافير الجنة ...) وهو موضوع متين بحقّ. وقد لفتَ نظري فيه قولٌ للشيخ في ابن كثير، أحببتُ أن أقتبسه بشكل مستقلّ وبخاصّة كلامه في حديث عجوز بني إسرائيل:
اقتباس:
وأظن أن سلف هؤلاء في هذا الصنيع من المتأخرين: هو الحافظ العماد ابن كثير! فإنه كثيرا ما كان يذكر الحديث في (كتبه) بالإسناد النظيف، ثم يقول: ( غريب جدًا، والأشبه أنه موقوف) ونحو ذلك من التخرُّص الذي لم يسبقه إليه أحد !! مع خواء يده عن برهان يؤيِّد دعواه سوى ما في متن الحديث من الغرابة أو النكارة في ذوقه وحده !!
........................................
وسيأتي المزيد من هذا: في تعقُّبنا على العماد ابن كثير في تضعييفه لحديث ( عجوز بني إسرائيل ) عند المؤلف.
وقد كنتُ بحثتُ عن طُرق هذا الحديث، وأحببتُ أن أسوقَ ما وقفتُ عليه، ولعلّ الشيخ أبا المظفر يصحّح لنا حَفظه الله.
حديث عجوز بني إسرائيل
((أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعرابياً، فأكرمه. فقال له: "ائتنا". فأتاه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سل حاجتك". فقال: "ناقة نركبها وأعنزاً يحلبها أهلي". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟" قال: "إن موسى لمَّا سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق. فقال: ما هذا؟ فقال علماؤهم: إن يوسف لما حضره الموت، أخذ علينا موثقاً من الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا. قال: فمَن يعلم موضع قبره؟ قال: عجوز من بني إسرائيل. فبعث إليها فأتته، فقال: دلّيني على قبر يوسف. قالت: حتى تعطيني حكمي. قال: ما حكمك؟ قالت: أكون معك في الجنة! فَكَرِهَ أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه: أن أعطها حكمها. فانطلقَتْ بهم إلى بحيرة - موضع مستنقع ماء - فقالت: أنضبوا هذا الماء. فأنضبوا. قالت: احتفروا واستخرجوا عظام يوسف. فلما أقلوها إلى الأرض، إذا الطريق مثل ضوء النهار")).
هذا حديث يُروى مرفوعاً وموقوفاً وموصولاً ومرسلاً، عن أبي موسى الأشعري، وعلي بن أبي طالب، وابن عباس، والحسين بن علي، وسماك بن حرب، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، وعروة بن الزبير، وكعب الأحبار.
أولاً: حديث أبي موسى الأشعري
- أخرجه أبو يعلى في مسنده (7254) وعنه ابن حبان في صحيحه (723)، عن محمد بن يزيد الرفاعي. وأخرجه الحاكم في المستدرك (4088)، والخطيب في تاريخ بغداد (4928، 9/326) من طريق أحمد بن عمران الأخنسي. وأخرجه ابن أبي حاتم (تفسير ابن كثير، الشعراء 52) من طريق عبد الله بن عمر بن أبان.
ثلاثتهم (الرفاعي، والأخنسي، ومشكدانة): عن محمد بن فضيل. واختلف عنه: فقال الرفاعي والأخنسي: يونس عن أبي بردة، وقال مشكدانة: يونس عن ابن أبي بردة عن أبيه.
- وأخرجه الحاكم في المستدرك (3523) من طريق أبي نعيم.
.. وكلاهما (ابن فضيل، وأبو نعيم): عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً.
الحكم على سنده: سنذكره إن شاء الله.
ثانياً: حديث علي بن أبي طالب
- أخرجه الطبراني في الأوسط (7767، 7/374) من طريق المنهال بن عمرو، عن حبة العرني، عن عليّ مرفوعاً.
الحكم على سنده: ضعيف جداً لا يصحّ عن عليّ. فيه: محمد بن كثير القرشي. قال الإمام أحمد: ((خرقنا حديثه ولم نرضه)). وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث، وكان يحيى بن معين يُحسن القول فيه)). وقال ابن المديني: ((خططتُ على حديثه)). وقال البخاري: ((منكر الحديث)). وقال ابن عدي: ((الضعف على حديثه بيّن)). وقال ابن حجر: ((ضعيف)). وفيه: حبة العرني. قال ابن معين: ((ليس بثقة))، وقال: ((ليس بشيء)). وقال الجوزجاني: ((كان غير ثقة)). وقال النسائي: ((ليس بالقوي)). وقال ابن حبان: ((كان غالياً في التشيع، واهياً في الحديث)). وقال الدارقطني: ((ضعيف)). وقال ابن حجر: ((صدوق له أغلاط)).
ثالثاً: حديث الحسين بن علي
- أخرجه الشيباني في الآحاد والمثاني (433، 312) من طريق كثير بن زيد، عن علي بن الحسين، عن أبيه مرسلاً.
الحكم على سنده: ضعيف. فيه: يعقوب بن حميد وهو ابن كاسب. قال ابن معين: ((ليس بشيء)) وقال: ((ليس بثقة)). وقال أبو زرعة: ((قلبي لا يسكن على ابن كاسب)). وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث)). وقال البخاري: ((هو في الأصل صدوق)). وقال النسائي: ((ليس بشيء)) وقال: ((ليس بثقة)). وقال ابن حجر: ((صدوق ربما وهم)). وفيه: كثير بن زيد. قال أحمد وابن عدي: ((لا بأس به)). وقال ابن معين: ((ليس بذاك القوي)). وقال أبو حاتم: ((صالح ليس بالقوي، يُكتب حديثه)). وقال أبو زرعة: ((صدوق فيه لين)). وقال النسائي: ((ضعيف)). وقال يعقوب بن شيبة: ((ليس بذاك الساقط، وإلى الضعف ما هو)). وقال ابن حجر: ((صدوق يخطئ)). قلتُ: يُنظر في سماعه من علي بن الحسين.
رابعاً: حديث سماك بن حرب
- أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص26) عن محمد بن أسعد الثعلبي، عن أبي الأحوص، عن سماك بن حرب مرسلاً.
الحكم على سنده: ضعيف. فيه: محمد بن أسعد. قال أبو زرعة والعقيلي: ((منكر الحديث)). والحديث مرسل.
خامساً: حديث ابن عباس
- أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص27) من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس موقوفاً.
الحكم على سنده: ساقط فالكلبي كذاب مشهور، وهذا الطريق لم يصحّ عن ابن عباس بل هو أوهي أسانيد تفسيره.
سادساً: أثر مجاهد
- أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (15652، 8/2768)، والطبري في تفسيره (الشعراء 52) من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد موقوفاً عليه.
سابعاً: أثر قتادة
- أخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم (الدر المنثور 6/298) من حديث قتادة موقوفاً عليه. قلتُ: وهو بحديث مجاهد أشبه.
ثامناً: أثر عكرمة
- أخرجه عبد بن حميد وابن المنذر (الدر المنثور 6/303) من حديث عكرمة موقوفاً عليه.
تاسعاً: أثر عروة بن الزبير
- أخرجه ابن إسحاق وابن أبي حاتم (الدر المنثور 4/592) من حديث عروة موقوفاً عليه.
عاشراً: أثر كعب الأحبار
- أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في الحلية (6/27) من طريق ابن لهيعة، عن يحيى بن ميمون، عن كعب موقوفاً عليه.
الحُكم على سند حديث أبي موسى
@ تفرُّد يونس: هذا الحديث لا يُعرف إلا عن يونس بن أبي إسحاق، ومِثلُه لا يُحتجّ بتفرّده. قال يحيى بن سعيد القطان: ((كانت فيه غفلة)). وقال فيه أحمد: ((كذا وكذا))، وقال: ((حديثه مضطرب)). وقال أبو حاتم: ((كان صدوقاً إلا أنه لا يُحتجّ بحديثه)). وقال الحاكم: ((ربما وهم في روايته)). وقال ابن حجر: ((صدوق يهم قليلاً)). وقال الساجي: ((صدوق، وضعّفه بعضهم)).
@ تدليس يونس: يونس مدلِّس كأبيه، وضعه ابن حجر في المرتبة الثانية من المدلسين، وهُم الذين قال فيهم: ((مَن احتمل الأئمةُ تدليسَه وأخرجوا له في الصحيح، لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى)). اهـ قلتُ: هو ليس من رجال البخاري، ولم يُخرج له مسلم إلا حديثاً في المتابعات، ولم يحتجّ به.
وكان تدليسُه أنه يُسقط بعضَ الرواة مِن السند ويضطرب فيه، وأرجعَ يحيى بن سعيد صنيعَه هذا إلى الغفلة. وعلى ذلك لم يرمِه الأئمة بالتدليس لأنه لم يكن يقصد الإيهام، إلاّ أن رَمْيَه بالغفلة هو جرح في الضبط يؤثر في قبول الرواية. وقد مَثَّل يحيى بن سعيد لهذه السجيّة بحديث: "اتقوا النار ولو بشقّ تمرة"، فقد رواه أبو إسحاق السبيعي عن ابن معقل عن عدي بن حاتم، رواه عنه سفيان وشعبة. بينما رواه يونس فقال: حدثني أبي قال: سمعتُ ابن عدي! فأسقطَ ابنَ معقل، وجعل ابنَ عدي هو شيخَ أبيه، وأثبت له السماع!
ومِثله ما أعلّ به الدارقطني روايته عن الشعبي حديث معاوية: "توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين". يرويه الشعبي عن جرير بن عبد الله عن معاوية، فجعله يونس عن الشعبي عن معاوية وأسقط جريراً! وهو الحديث الذي أورده ابن حجر في ترجمة يونس في طبقات المدلسين.
ومثله حديث: "لا نكاح إلا بولي"، يرويه تارةً عن أبيه عن أبي بردة، وتارةً يُسقط أباه مِن السند فيرويه عن أبي بردة بلا واسطة! ومثله حديث "استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً" يرويه تارةً عن أبيه عن العيزار، وتارةً يُسقط أباه فيرويه عن العيزار بلا واسطة! بل وصرّح بالتحديث فقال: "ثنا العيزار"!
وفي هذا الحديث أثرٌ مِن سجيّته التي نبّه عليها يحيى بن سعيد، فقد روى الحديثَ عن ابن أبي بردة عن أبيه، قاله مشكدانة عن ابن فضيل عنه. وخالفَ مشكدانةَ الرفاعيُّ والأخنسيُّ، والقول قوله إذ هما ضعيفان.
- فمحمد بن يزيد الرفاعي قال فيه البخاري: ((رأيتهم مجتمعين على ضعفه)). وقال أبو حاتم: ((ضعيف يتكلمون فيه)). وقال النسائي: ((ضعيف)). وقال الحاكم: ((ليس بالقوي عندهم)).
- وأما أحمد بن عمران فقال فيه البخاري: ((يتكلمون فيه، منكر الحديث)). وقال أبو حاتم: ((لم أكتب عنه وقد أدركتُه)). وقال أبو زرعة: ((تركوه)). وقال الأزدي: ((منكر الحديث غير مرضي)). وضعّفه العقيلي.
<B><FONT color=black><FONT face="Traditional Arabic"><FONT size=5>- ومشكدانة ثقة وهو أثبت من
نفس مطمئنه @nfs_mtmynh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تركيه511
•
معليش انا زعلانه ماتشكرينى
هين ماعاد ارد على مواضيعك
واشوفس اليوم صايره فيلسوفه وشنتى فاطره اليوم لايكون فول
هين ماعاد ارد على مواضيعك
واشوفس اليوم صايره فيلسوفه وشنتى فاطره اليوم لايكون فول
معليش انا زعلانه ماتشكرينى
هين ماعاد ارد على مواضيعك
<< وأنا أشاطرها المقاطعة والزعل هع
هين ماعاد ارد على مواضيعك
<< وأنا أشاطرها المقاطعة والزعل هع
ههههههههههه تركيه والعنود ............ الله يحفظكم عديتكم من الفرده فرده
عضوه عضوه
وتركيه ....... شاكره ياقلبي اول وحده ترد على هذا الموضوع والاول ... لبى قلبك
لااااااااااااااتزعلين
وعنوده ......... فديتك لاااااتزعلين
لا اله الا الله
عضوه عضوه
وتركيه ....... شاكره ياقلبي اول وحده ترد على هذا الموضوع والاول ... لبى قلبك
لااااااااااااااتزعلين
وعنوده ......... فديتك لاااااتزعلين
لا اله الا الله
ركايز
•
جتكم جدتكم ركايز ...........
وانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا معهم تركنا الموضوع وقعدنا نتشره
وانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا معهم تركنا الموضوع وقعدنا نتشره
الصفحة الأخيرة
لم يَروِ قصةَ الأعرابي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا: يونس بن أبي إسحاق، ومحمد بن كثير القرشي، وكثير بن زيد، ومحمد بن أسعد الثعلبي.
(1) فأما يونس فأسندها إلى أبي موسى الأشعري (أبو يعلى، والحاكم وعنه ابن حبان)
(2) وأما محمد بن كثير فأسندها إلى علي بن أبي طالب (الطبراني)
(3) وأما كثير بن زيد فأسندها إلى الحسين بن علي (الشيباني)
(4) وأما محمد بن أسعد فأسندها إلى سماك بن حرب (ابن عبد الحكم)
وهذه القصة لا تُعرف في شيء من الصحيحين ولا الكتب الأربعة ولا المسانيد وعلى رأسها مسند أحمد ولا المصنفات ولا المعاجم ولا السِيَر، ولم يخرجها إلا هؤلاء العلماء رحمهم الله. فيُنظَر في أصلها، لا سيما وثَمَّة حكاية عند العرب عن أعرابيّ حكّمه كِسرى فطلب ضأناً، فقالت العرب: ((أحمق مِن طالب ضأن ثمانين))! قال أبو عبيد (مجمع الأمثال 1194، 1/224): ((وأصل المثل أن أعرابياً بشَّر كسرى ببشرى سُرّ بها، فقال له: "سلني ما شئت". فقال: "أسألك ضأناً ثمانين". فضُرب به المثل في الحمق)). اهـ وقد وقع في حديث سماك بن حرب أن الأعرابي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((أسألك ضأناً ثمانين))، وجعلها بعضهم في غزوة هوازن، والقصة أوردها الغزالي في الإحياء، وهي مذكورة في كتب اللغة والأمثال.
قصة عظام يوسف من الإسرائيليات
هذه القصة رفَعَها يونس، ولم تصحّ عن النبي صلّى الله عليه وسلّم بل هي موقوفة على مجاهد وغيره من التابعين، وأخرجها أبو نعيم عن كعب الأحبار، والسند إليه وإن كان ضعيفاً إلاّ أن أصل القصةِ في التوراة، فروايةُ كعبٍ لها أشبه. فإن استخراج موسى لعظام يوسف عند خروج بني إسرائيل مِن مصر مذكورٌ في التوراة التي بين أيدي اليهود. ففي آخر سفر التكوين أن يوسف أوصى بني إسرائيل عند موته قائلاً: ((الله سيفتقدكم، فتُصعدون عظامي مِن هنا)). اهـ وفي سِفر الخروج عند خروج بني إسرائيل مِن مصر: ((أخذ موسى عظام يوسف معه، لأنه كان قد استحلف بني إسرائيل بحلفٍ قائلاً: إن الله سيفتقدكم، فتُصعدون عظامي مِن هنا معكم)). اهـ وليس في التوراة أزيد مِن هذا.
وأما قصة العجوز مع موسى، فهي غريبة جداً. فقوله إنّ موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر: ((ضلوا الطريق)) وبرواية أبي نعيم: ((ضلّ عنه الطريق)) ينقضه أنّ موسى إنما كان يسير بوحيٍ مِن الله تعالى، فكيف يضلّ؟ وقوله: ((فمَن يعلم موضع قبره؟)) عجيب، لأن يوسف كان عزيز مصر، فكيف يُجهل قبره!! والأعجب منه ألاّ يعرف أحدٌ مِن بني إسرائيل موضع قبر يوسف إلا امرأة عجوز!! وقوله إن العجوز سألت موسى أن تكون معه في الجنة ((فكره أن يعطيها ذلك)) لا يجوز على موسى. وقوله إن عظام يوسف كانت مطمورة في بحيرة مستنقع ماء عجيب جداً. وكذا قوله إنهم ما أن استخرجوا العظام حتى لاح الطريق كضوء النهار!
ولذلك قال ابن كثير بعد أن ساق الحديث في تفسير سورة الشعراء: ((هذا حديث غريب جداً، والأقرب أنه موقوف)). اهـ وهو كما قال.
والله أعلى وأعلم
لا اله الا الله