ابغى الاجابه‎

الأدب النبطي والفصيح

‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​أُهْدِيَت لَك مِن صَافِي الـوَد تَذَكـار
وَأُهْدِيَت لـي يَاقـو قَلْبـك خَنَاجـر

كُنْت أَحْسِب انَّك تُمْزَج الْوَرْد بِأَزْهَار
وَطَلَعـت بَقْلـوّب الْمَخَالِيـق تَاجـر

وَش صَار فِي دُنْيَا الْمُحِبِّيْن وَش صَار
بَّأُهَاجَر ان كَان الْوَفَا الَيـوَم هَاجـر

الْصِّدْق يُشْبِه بِالَنَقّى غَيـم الأمِطـار
وَالْكَذِب يُشَبـه بِالعْتـم قُلـب فَاجـر

مَا أَقُوْل جِسْمِي مِن غَثَا الْوَقْت مُنْهَار
وَمَا أَقُوْل دَمْعِي مُمْتَلـي بِالْمُحَاجـر

عَزْمِي كَمَا سَيْف عَلـى الَنـد بِتـار
وَقَنَاعَتِي تَسـوَى الْذَهـب وَالمُتَاجـر

لَكِن سـؤَال بِدَاخِلـي يُوَقـد الَنـار
ضِمْن أُسَّئِلَه قَامَت بِصَدْرِي تَشَاجـر

لِيَه الْقُلُوْب مِن الْوَفَا صـارَن قِفـار
دَام الْكـلَام الْعـذَب فـن الْحَنَاجـر

أَبْغَى الْإِجَابَه... وَأَتْرُك الْنَّار تَنـدَار
تْوَالِفـوَا قَلْبـي وَطَعـن الْخُنـاجـر
3
520

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@صاحبة الإمتياز@
راااااائعه
سلمتِ
الامــيــرة01
الامــيــرة01
الامــيــرة01
الامــيــرة01