ابغى بحث عن( القرار التعليمي وصنع القرار التعليمي واتخاذ القرار التعليمي

الطالبات

السلام عليكم
وش لونكم ياحلوووين
أول شي: كل سنة وانتم طيبين
وان شاء الله تكون سنة حلوة فيها طاعة وقرب لله تعالى أكثر...
ثاني شي:اهي اهي اهي تكفووون ابغى بحث عن( القرار التعليمي وصنع القرار التعليمي واتخاذ القرار التعليمي ومن هالنوع)
وربي حيل تعبت وأنا أفرفر بهالمنتديات وما ألاقي شي وافي
وأنا هالحين بأزمة الامتحانات وأزمة البحوووث اللي تعرف تكفى تساعدني
ولها مني دعوووووووووووه في ظهر الغيب
6
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سمو إنسآنه
سمو إنسآنه
مـآإدري إذـآإ جذيـه بس إن شـآإء الله ينفع :

اتخاذ القرارات الإدارية

إن اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية والوظائف الأساسية للمدير، إن مقدار النجاح الذي تحققه أية منظمة إنما يتوقف في المقام الأول على قدرة وكفاءة القادرة الإداريين وفهمهم للقرارات الإدارية وأساليب اتخاذها، وبما لديهم من مفاهيم تضمن رشد القرارات وفاعليتها، وتدرك أهمية وضوحها ووقتها، وتعمل على متابعة تنفيذها وتقويمها.

بقلم: أ. محمد العضيب




أهمية اتخاذ القرارات:

ـ اتخاذ القرارات هي محور العملية الإدارية، كما ذكرنا، ذلك أنها عملية متداخلة في جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها، فعندما تمارس الإدارة وظيفة التخطيط فإنها تتخذ قرارات معينة في كل مرحلة من مراحل وضع الخطة سواء عند وضع الهدف أو رسم السياسات أو إعداد البرامج أو تحديد الموارد الملائمة أو اختيار أفضل الطرق والأساليب لتشغيلها، وعندما تضع الإدارة التنظيم الملائم لمهامها المختلفة وأنشطتها المتعددة فإنها تتخذ قرارات بشأن الهيكل التنظيمي ونوعه وحجمه وأسس تقسيم الإدارات والأقسام، والأفراد الذين تحتاج لديهم للقيام بالأعمال المختلفة ونطاق الإشراف المناسب وخطوط السلطة والمسؤولية والاتصال .. وعندما يتخذ المدير وظيفته القيادية فإنه يتخذ مجموعة من القرارات سواء عند توجيه مرؤوسيه وتنسيق مجهوداتهم أو استشارة دوافعهم وتحفيزهم على الأداء الجيد أو حل مشكلاتهم، وعندما تؤدي الإدارة وظيفة الرقابة فإنها أيضًا تتخذ قرارات بشأن تحديد المعايير الملائمة لقياس نتائج الأعمال، والتعديلات لتي سوف تجريها على الخطة، والعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت، وهكذا تجري عملة اتخاذ القرارات في دورة مستمرة مع استمرار العملية الإدارية نفسها.


مراحل اتخاذ القرارات:


المرحلة الأولى تشخيص المشكلة:


ومن الأمور المهمة التي ينبغي على المدير إدراكها وهو بصدد التعرف على المشكلة الأساسية وأبعادها، هي تحديده لطبيعة الموقف الذي خلق المشكلة، ودرجة أهمية المشكلة، وعدم الخلط بين أعراضها وأسبابها، والوقت الملائم للتصدي لحلها واتخاذ القرار الفعال والمناسب بشأنها.


المرحلة الثانية جمع البيانات والمعلومات :

إن فهم المشكلة فهمًا حقيقيًا، واقتراح بدائل مناسبة لحلها يتطلب جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة محل القرار، ذلك أن اتخاذ القرار الفعال يعتمد على قدرة المدير في الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات الدقيقة والمعلومات المحايدة والملائمة زمنيًا من مصادرها المختلفة، ومن ثم تحديد أحسن الطرق للحصول عليها، ثم يقوم بتحليلها تحليلاً دقيقًا.

ويقارن الحقائق والأرقام ويخرج من ذلك بمؤشرات ومعلومات تساعده على الوصول إلى القرار المناسب.

وقد صنف بعض علماء الإدارة أنواع البيانات والمعلومات التي يستخدمها المدير.
]

1/ البيانات والمعلومات الأولية والثانوية.

البيانات والمعلومات الكمية.

البيانات والمعلومات النوعية.

الأمور والحقائق.


المرحلة الثالثة: تحديد البدائل المتاحة وتقويمها :

ويتوقف عدد الحلول البديلة ونوعها على عدة عوامل منها:

وضع المنظمة، والسياسات التي تطبقها، والفلسفة التي تلتزم بها، وإمكانياتها المادية، والوقت المتاح أمام متخذ القرار، واتجاهات المدير ـ متخذ القرار ـ وقدرته على التفكير المنطقي والمبدع، الذي يعتمد على التفكير الابتكاري الذي يرتكز على التصور والتوقع وخلفه الأفكار مما يساعد على تصنيف البدائل المتواترة وترتيبها والتوصل إلى عدد محدود منها.

المرحلة الرابعة: اختيار البديل المناسب لحل المشكلة :

ـ وتتم عملية المفاضلة بين البدائل المتاحة واختيار البديل الأنسب وفقًا لمعايير واعتبارات موضوعية يستند إليها المدير في عملية الاختيار وأهم هذه المعايير:ـ

· تحقيق البديل للهدف أو الأهداف المحددة، فيفضل البديل الذي يحقق لهم الأهداف أو أكثرها مساهمة في تحقيقها.

· اتفاق البديل مع أهمية المنظمة وأهدافها وقيمها ونظمها وإجراءاتها.

· قبول أفراد المنظمة للحل البديل واستعدادهم لتنفيذه.

· درجة تأثير البديل على العلاقات الإنسانية والمعاملات الناجحة بين أفراد التنظيم.

· درجة السرعة المطلوبة في الحل البديل، والموعد الذي يراد الحصول فيه على النتائج المطلوبة.

· مدى ملاءمة كل بديل مع العوامل البيئية الخارجية للمنظمة مثل العادات والتقاليد.

· القيم وأنماط السلوك والأنماط الاستهلاكية وما يمكن أن تغرزه هذه البيئة من عوامل مساعدة أو معوقة لكل بديل.

· المعلومات المتاحة عن الظروف البيئية المحيطة.

· كفاءة البديل، والعائد الذي سيحققه إتباع البديل المختار.



المرحلة الخامسة: متابعة تنفيذ القرار وتقويمه :

ـ ويجب على متخذ القرار اختيار الوقت المناسب لإعلان القرار حتى يؤدي القرار أحسن النتائج. وعندما يطبق القرار المتخذ، وتظهر نتائجه يقوم المدير بتقويم هذه النتائج ليرى درجة فاعليتها، ومقدار نجاح القرار في تحقيق الهدف الذي اتخذ من أجله.

ـ وعملية المتابعة تنمي لدى متخذ القرارات أو مساعديهم القدرة على تحري الدقة والواقعية في التحليل أثناء عملية التنفيذ مما يساعد على اكتشاف مواقع القصور ومعرفة أسبابها واقتراح سبل علاجها.

ـ ويضاف إلى ذلك أن عملية المتابعة لتنفيذ القرار تساعد على تنمية روح المسؤولية لدى المرؤوسين وحثهم على المشاركة في اتخاذ القرار.

ـ المشاركة في اتخاذ القرارات.

ـ مزايا المشاركة في اتخاذ القرارات.

ـ تساعد على تحسين نوعية القرار، وجعل القرار المتخذ أكثر ثباتًا وقبولاً لدى العاملين، فيعملون على تنفيذه بحماس شديد ورغبة صادقة.

ـ كما تؤدي المشاركة إلى تحقيق الثقة المتبادلة بين المدير وبين أفراد التنظيم من ناحية، وبين التنظيم والجمهور الذي يتعامل معه من ناحية أخرى.

ـ وللمشاركة في عملية صنع القرارات أثرها في تنمية القيادات الإدارية في المستويات الدنيا من التنظيم، وتزيد من إحساسهم بالمسئولية وتفهمهم لأهداف التنظيم، وتجعلهم أكثر استعدادًا لتقبل علاج المشكلات وتنفيذ القرارات التي اشتركوا في صنعها.

ـ كما تساعد المشاركة في اتخاذ القرارات على رفع الروح المعنوية لأفراد التنظيم وإشباع حاجة الاحترام وتأكيد الذات.

ـ وهناك بعض الاحتياطات عند مشاركة الأفراد:

ـ إشراك العاملين في الموضوعات التي تدخل في نطاق عملهم، والتي يملكون قدرات ومهارات تمكنهم من المساهمة فيها.

ـ تهيئة المناخ الصالح والملائم من الصراحة والتفاهم، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة حتى يتمكن الأفراد من دراستها وتحليلها وتحديد البدائل على أساسها.

ـ وأخيرًا إعطاء الفرصة المناسبة لعملية المشاركة، مثل الأخذ بالآراء التي يدلي بها الأفراد إذا كانت ملائمة وذات فائدة عملية ويترتب على تطبيقها نتائج إيجابية تنعكس على فعالية ورشد القرار الذي يتم اتخاذه عن طريق المشاركة.





أنواع القرارات الإدارية :


القرارات التقليدية:

أ ـ القرارات التنفيذية:

ـ وهي تتعلق بالمشكلات البسيطة المتكررة كتلك المتعلقة بالحضور والانصراف وتوزيع العمل والغياب والأجازات، وكيفية معالجة الشكاوى.


ـ وهذا النوع من القرارات يمكن البت فيه على الفور نتيجة الخبرات والتجارب التي اكتسبها المدير والمعلومات التي لديه.


ب ـ القرارات التكتيكية:

ـ وتتصف بأنها قرارات متكررة وإن كانت في مستوى أعلى من القرارات التنفيذية وأكثر فنية وتفصيلاً.

ـ ويوكل أمر مواجهتها إلى الرؤساء الفنيين والمتخصصين.


القرارات غير التقليدية:


أ ـ القرارات الحيوية:

ـ هي تتعلق بمشكلات حيوية يحتاج في حلها إلى التفاهم والمناقشة وتبادل الرأي على نطاق واسع، وفي مواجهة هذا النوع من المشكلات يبادر المدير ـ متخذ القرار ـ بدعوة مساعديه ومستشاريه من الإداريين والفنيين والقانونيين إلى اجتماع يعقد لدراسة المشكلة، وهنا يسعى المدير ـ متخذ القرار ـ لإشراك كل من يعنيهم أمر القرار من جميع الأطراف في مؤتمر، وأن يعطيهم جميعًا حرية المناقشة مع توضيح نقاط القوة والضعف.



ب ـ القرارات الاستراتيجية:


ـ وهي قرارات غير تقليدية، تتصل بمشكلات استراتيجية وذات أبعاد متعددة، وعلى جانب كبير من العمق والتعقيد، وهذه النوعية من القرارات تتطلب البحث المتعمق والدراسة المتأنية والمستفيضة والمتخصصة التي تتناول جميع الفروض والاحتمالات وتناقشها.





بـآإلتوووووووفيق يـآإآإآإرب ..!
عبيــــر الــــورد
القيادة والقدرة على اتخاذ القرار




يقال بأن القيادة والإدارة هي عملية اتخاذ القرارات , فالمدير أو القائد لا يعمل إلا من خلال آخرين , وهذا الوضع يجعله متخذا لقرارات متنوعة لإثارة العاملين ودفعهم إلى العمل .
مفاهيم وتعريفات في القيادة واتخاذ القرارات
مفهوم القيادة :
يرى البعض أن القيادة عملية يؤمن من خلالها الفرد ( القائد ) تعاون الآخرين ( التابعين ) باتجاه تحقيق الأهداف في بيئة معينة فيما يرى ( BASS باس ) أن القيادة عملية يتم عن طريقها إثارة اهتمام الآخرين وإطلاق طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه المرغوب أما بولز دافنبورت (Boles & Daven Port ) فيعتقدان بأن مفهوم القيادة لن يتصف بالدقة والتحديد ما لم يتم التفريق بين مفرداته ذات الصلة. أي: القائد LEADER والعملية القيادية LEADING والقيادة LEADER SHIP ويقولان أن القائد شخص يدركه نفر أو عدد من الناس على أنه فرد الذي يمارس لمدة طويلة أو قصيرة نفوذا أو سلطة أو قوة في موقف معين . العملية القيادية : عمل يدركه شخص أو عدد من الناس على أنه فعل مؤثر في الآخرين بغية تحقيق هدف . القيادة :عملية ترمي إلى تحقيق أهداف نظام اجتماعي من خلال استخدام نفوذ وسلطة شخص أو جماعة.
القدرة على اتخاذ القرار :
توصل تمبسون إلى أربع أساليب لاتخاذ القرارات وهي :
1-انفراد القائد أو المدير باتخاذ القرار.
2- اتخاذ القرارات عن طريق التقدير و الحكم الشخصي للقائد .
3-اتخاذ القرارات عن طريق التسويات أو ( الحل الوسط ) .
4-القرارات البيروقراطية .
اتخاذ القرارات :
الاتجاهات الحديثة في علم الإدارة اعتبرت الإدارة نفسها هي عملية اتخاذ قرارات , ويعرف القرار بأنه اختيار بديل معين من بين مجموعة من البدائل . وتعرف عملية اتخاذ القرار على أنها : نشاط ذهني فكري موضوعي يسعى إلى اختيار البديل الأنسب للمشكلة علي أساس مجموعة من الخطوات .


القرار Decision .
القرار رأي أو موقف أو أمر تم اختياره من بين عدة أبدال ( Alternatives ) كانت متاحة أمامه بهدف تحقيق غاية ما أو حل مشكلة معينة .
اتخاذ أو صنع القرار or Taking Making) ( Decision
اتخاذ أو صنع لقرارات عملية عقلية هامة قد تكون بسيطة أو معقدة يتوسلها المرء للوصول إلى اختيار أو انتقاء سبيل أو أمر أو فكرة من بين إبدال يواجهها ليصل إلى الهدف الذي يريد. ويمكن التفريق بين عملية صنع القرار وعملية اتخاذ القرار من حيث المراحل التي يمر بها كل منهما. فمرحلة صنع القرار تتضمن المراحل التالية:
أ- مراحل تحديد المشكلة.
ب‌- مرحلة تحديد البدائل وتقييمها.
أما مرحلة اتخاذ القرار فتتضمن المراحل التالية:
أ – دراسة البدائل
ب- اختيار أحد هذه البدائل.
ج- مرحلة المتابعة والتقويم لعمليات التنفيذ.
مراحل اتخاذ القرار:
أولاً: مراحل صنع القرار
1- تحديد المشكلة.
2- تحليل المشكلة.
3- تحديد البدائل.
ثانياً : مراحل اتخاذ القرار
1- اختيار بدائل الحل الأفضل.
2- مرحلة تنفيذ القرار.
3- المتابعة والرقابة والتقويم.
طرق لاتخاذ القرار ضمن الفريق ( Ways Team Can Make decision )
1- صنع القرار واتخاذه على مبدأ التصويت بالأكثرية أو بنسبة من الأعضاء.
2- واحد أو اثنان من أعضاء الفريق صنعا قرارا عن الفريق ( الأقلية )
3- اوتوقراط: متخذ القرار شخص ( بمفرده ) .
4- يستطلع رأي مجموعة أفراد كل على انفراد ثم يتخذ القرار منفرداً.
5- اتفاق عام: مجموعة من الناس تؤيد موضوع ما ويصبح متفق عليه بشكل تلقائي .
6- قرار اللاقرار : أحيانا لا يتم اخذ قرار مداولات طويلة وتشاور.
7- الموافقة بالإجماع.
أركان القرار القانونية:
يقصد بها الشروط التي يجب توفرها في القرار الإداري حتى يكون قراراً قانونياً وهي :
1- ركن السبب ( لماذا يتخذ القرار )
2- ركن الاختصاص ( من يتخذ القرار )
3- ركن الغاية ( لمصلحة من يتخذ القرار )
4- ركن المحل أو ركن الأثر ( من يتأثر بالقرار )
5- ركن الإيضاح ( كيف يتخذ القرار )
معوقات اتخاذ القرار
1- عدم توافر الكوادر القيادية الكفؤة.
2- عدم سلامة طرق وأساليب اختيار القيادات الإدارية.
3- عدم توفر الاستقرار الوظيفي والاطمئنان النفسي للقيادات الإدارية.
4- عدم اهتمام القيادات بالأساليب الكمية لاتخاذ القرار.
5- اعتماد القيادات الإدارية على الخبرة والاستشارة الأجنبية.
كيفية اتخاذ قرار رشيد
لاتخاذ قرار رشيد يجب على متخذ القرار إتباع الخطوات التالية:
• التعرف الكامل على المواقف الواجب اتخاذ قرار بشأنها.
• تقرير انسب الأوقات لاتخاذ القرار.
• جمع ما يمكن من الحقائق التي تعين على الدراسة.
• الرجوع إلى سياسة المنشاة للاسترشاد بها عند اتخاذ القرار.
• دعوة كل من سيشار بالقرار للمشاركة في اتخاذه.
• اتخاذ القرار من بين الحلول البديلة.
أنواع القرارات
يمكن تقسيم القرارات التي يتخذها المديرون طبقاً لمعايير متعددة أهمها:
1- من حيث تكوين لقرار. ( بسيطة أو مركبة )
2- من حيث طريقة اتخاذ القرار. ( ديمقراطية أو بيروقراطية )
3- من حيث مدى القرار وعموميته. ( تنظيمية أو فردية )
4- من حيث قوة القرار ومدى خضوعه لإعادة النظر. ( أولية او قطعية )
5- من حيث شكل القرارات. ( مكتوبة – شفهية – صريحة – ضمنية )
6- من حيث آثار القرار على الأفراد ( ملزمة أو غير ملزمة )
7- من حيث أهمية القرار.( إستراتيجية – تكتيكية – تنفيذية )
8- من حيث مجال الاهتمام. ( اقتصادية – اجتماعية – سياسية )
9- من حيث درجة توفر المعلومات.( تأكد – مخاطرة )
10-من حيث إمكانية برمجة أو جدولة القرارات. ( مبرمجة أو غير مبرمجة )
11-من حيث أساليب اتخاذ القرارات ( كيفية أو كمية).



منقوول
عبيــــر الــــورد
اتخاذ القرارات التعليمية
تعتبرعملية اتخاذ القرار عملية مهمة وأساسية في علم الاجتماع، فهي المحرك لجهود ونشاط الموارد البشرية، ويتخللها كل وظائف الاجتماع وعناصرها، إلا ان حل المشكلات أوسع في معناها في اتخاذ القرارات، وتنبع أهمية اتخاذ القرارات من ارتباطها بحياتنا اليومية كأفراد او جماعات اوتنظيمات صغيرة وكبيرة، محلية،ودولية.
أما بالنسبة لاتخاذ القرارات على مستوى الفرد، فإنها تبرز من خلال العديد من القرارات التي يتخذها الفرد في حياته اليومية التي يتأثر بها، ويؤثر فيها على الأخرين
وبالنسبة لأهمية اتخاذ القرارات على مستوى الجماعة، فانها تبرز من خلال تأثير سلوك الفرد بسلوك الأفراد أعضاء الجماعة.
وتكمن عملية اتخاذ القرار الرشيد في تصور رجل علم الاجتماع لنفسه كضابط لعملية اتخاذ القرار، لا كصانع للقرارات في المنظمة أو المصلحة التعليمية، وبذلك تكون قراراته أكثر فاعلية.
وكذلك كلما زادت الآراء بإشراك الجماعة في اتخاذ القرار كلما كان القرار أقرب الى الصواب، وكانت الجماعة اقدر على فهم مغزاه وأهدافه، وأكثر تأكيداً له وتحمساً لتنفيذه.


منقووول
عبيــــر الــــورد
اتخاذ القرار Decision Making
اتخاذ القرار Decision Making
تخلط بعض الكتابات بين صنع القرار واتخاذه إذ ترجم صنع القرار Decision Making إلى اتخاذ القرار بل وتم تناول عملية القرار التعليمي بمراحلها وحلقاتها على أنها مجرد اتخاذ للقرار.
والواقع أن هناك ما يمكن أن يطلق عليه دورة القرار التعليمي Educational Decision Cycle ويقصد بها العملية التي تتضمن صناعة القرار واتخاذه وتنفيذه. وتتضمن هذه الحلقات عدداً من الخطوات يمكن توضيحها على النحو التالي:
1-صناعة القرار: تمر هذه الحلقة بعدد من الخطوات وهي:
أ-التعرف على المشكلة وتحديدها وتحليلها:
إذ تبدأ دورة القرار التعليمي عندما تظهر مشكلة، أو وضع يتطلب الحسم، وقد يرجع ذلك إلى وجود هوة أو فجوة بين الهدف المطلوب الوصول إليه، أو المستوى المراد تحقيقه وما هو محقق بالفعل، وبخاصة فيما يتصل بالأداء الفعلي، وإذا كانت المشكلة تظهر في الفرق بين ما هو مراد وما هو محقق أو موجود، فإن الأمر يتطلب الوقوف على مدى حدة المشكلة، وصعوبتها، وتكرارها، وأهميتها، ومداها الزمني، وأسبابها، وتوافر المعلومات عنها. وهذا التحديد يتطلب أيضاً وصفاً للمشكلة في ضوء الزمان والمكان والحجم والأهمية بل وإمكان التعبير عن المشكلة تعبيراً كمياً ويتطلب أيضاً بيان جوانب المشكلة وأجزائها، ثم تحديد العوامل التي تقف وراءها، سواء كانت عوامل داخلية أو خارجية ذاتية أو موضوعية.
ب-جمع البيانات:
تعتبر البيانات والمعلومات من أساسيات صنع القرار واتخاذه أيضاً، وتشمل البيانات ما هو متصل بالأمور الداخلية والأمور الخارجية على السواء, وهذه البيانات تمثل أساس تحديد البدائل المختلفة لحل المشكلة.
جـ-وضع معايير للحكم يتم تقويم البدائل المقترحة في ضوئها:
وهنا تحدد المعايير التي تتخذ أو يعتمد عليها في تقويم كل بديل من البدائل المقترحة حتى يكون البديل المختار ذا إسهام أكبر في حل المشكلة وبأقل قدر من الأعباء .
د-البحث عن بدائل لحل المشكلة:
تنطلق هذه الخطوة من التسليم بأنه لا يوجد حل واحد فريد للمشكلة – أية مشكلة- نظراً لتعددية الأسباب المنشئة لها، ولا وحدانيتها، ومن الضروري التأكد من أن البدائل المطروحة تسهم في حل المشكلة القائمة، وانه يمكن تنفيذها عملياً.
2-اتخاذ القرار:
وتتضمن هذه الحلقة:
أ-تقييم البدائل ومقارنتها ببعضها البعض:
إذ يقوم كل بديل في ضوء المعايير المقترحة بما يتضمنه ذلك من بيان النتائج المترتبة على كل بديل وما يعنيه ذلك من الوقوف على:
1-إسهام كل بديل في حل المشكلة من جميع جوانبها.
2-الإمكانيات المادية والبشرية المطلوبة.
3-الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ كل بديل.
4-الآثار الجانبية المترتبة على تنفيذ كل بديل من هذه البدائل.
وفي ضوء ذلك تتم مقارنة البدائل المقترحة.
ب-اختيار البديل الأفضل:
في ضوء مقارنه البدائل المقترحة يتم اتخاذ القرار باختيار أفضل بديل منها، ويعتبر أكثرها احتمالاً للنجاح في حل المشكلة وبآثار جانبية أقل.
وتتوقف صعوبة الاختيار والزمن الذي يستغرقه على درجة المخاطرة المترتبة على اختيار بديل ما, وتتنوع أساليب اتخاذ القرار لتشمل أساليب متنوعة منها أسلوب مصفوفة العائد وفيه يتركز الاهتمام على العائد المحتمل، أو النتائج المتوقعة عند تنفيذ البديل المختار وأسلوب شجرة القرارات وفيه تعطي قيم معينة لاحتمالات حدوث كل تصرف من التصرفات البديلة، والنتائج المتوقعة عند حدوثها ويشمل ذلك:
(1)-تحديد ما يمكن حدوثه من تصرفات وإحداث لكل بديل وحساب احتمالات هذا الحدوث.
(2)-حساب نتائج كل تصرف ثم اختيار البديل الأفضل.
ومهما يكن من أمر فان هناك قيوداً يتعرض لها صانع القرار ومتخذه منها قيود نفسية وقيود تنظيمية وقيود زمنية وقيود معلوماتية الأمر الذي يقتضي خبرة ودراية ثم دراسة، واتخاذ الموضوعية أسلوباً لاتخاذ القرار.
3-تنفيذ القرار (الحل أو البديل المختار).
يرى جريفث أن وضع الحل المختار موضع التنفيذ يمكن مناقشته على أساس انه مكون من ثلاث مراحل وهي:
أ-البرمجة Programming بمعنى الأساليب المستخدمة لتهيئة الجو لتنفيذ القرار .
ب-الرقابة والسيطرة Control وهي عملية تهدف إلى ضمان أن مستوى الأداء يتناسب مع الخطة .
جـ-التقويم Evaluation ويستهدف تحديد ما إذا كان القرار الذي اتخذ كان انسب القرارات أم لا ؟ وفيما إذا كان تنفيذه قد تم بالصورة التي تخدم الهدف من إصداره ؟ وما التغييرات اللازمة عند التنفيذ لضمان نجاح القرار؟
د-التغذية المرتجعة Feedbackلترشيد القرارات المستقبلية وتجنيبها ما قد يكون هناك من نقائض، والإفادة من الايجابيات المترتبة على تنفيذ البديل المختار، وتشير أدبيات الإدارة التعليمية إلى أن هناك أنماطاً إدارية ثلاثة للقرار هي :
1-القرار في ضوء الخبرات الإدارية للمدير وحدسه, إذ غالباً ما يعتمد المدير هنا على خبرته السابقة وحدسه أو إحساسه مما قد يجعله يتخذ القرار بسرعة.
2-القرار القائم على الدراسة العلمية، والإدارة هنا تقوم بدراسة المشكلة والتعرف عليها وتحليلها، ثم اختيار البديل المناسب في ضوء معايير موضوعية، وتنفيذ القرار، وتقويمه، بمعني أن القرار يحتاج إلى إتباع المنهج العلمي قبل أن يصدر.
3-القرار القائم على الجمع بين الدراسة العلمية والخبرات الذاتية، والإدارة هنا تمزج بين النمطين السابقين إذ تلجأ إلى البحث والدراسة العلمية ولا تغفل الخبرات السابقة والبصيرة والحدس والإحساس.
كما تظهر أهمية القرار القائم على الدراسة والبحث –حتى وإن احتاج إلى الخبرات الإدارية- بشكل اكبر بالنسبة للقرارات التعليمية الاستراتيجية, باعتبار اتصالها بالسياسات العامة للتعليم وبخاصة في الدول التي تأخذ بالنمط المركزي في إدارة تعليمها.
والمتفق عليه أن هذه القرارات الاستراتيجية تتعدد تأثيراتها كما تتعدد نتائجها, وهي بجانب ذلك ينبغي أن تتصف بما تتصف به سياسات التعليم الأساسية أو العامة من عملية واستقرار واتفاق.
وإذا اعتبرنا أن الهدف النهائي لأي قرار تربوي علاج مشكلة قائمة أو تحسين ما هو قائم, فان ذلك يعني أن القرار التربوي يرتبط بالإصلاح أو التطوير أو التحديث أو هم جميعاً ولعل ذلك كان وراء ربط البحث بالتطوير Research and Development وهو نموذج يشتق من النموذج الأساسي لبحوث العلوم الطبيعية، وقد كثر استخدامه كاستراتيجية أساسية في العلوم الاجتماعية، وإذا كان نموذج حل المشكلات Problem Solving Model لا يعني بالتطبيق فان هذا النموذج – البحث والتطوير – يتميز عليه بربطه بين اختيار الحل وتنفيذه. وربما كان الاهتمام بالتغذية المرتجعة وراء ربط البحث والتطوير بالنشر.

أ.د/إبراهيم الزهيري
كلية التربية جامعة حلوان
القاهرة
عبيــــر الــــورد
المهمة الصعبة ...(اتخاذ القرار)
بسم الله الرحمن الرحيم
اتخاذ القرار
المهمة الصعبة

لا شك أنه لا يتبين نجاح القائد أو فشله أو صلاحية مدير ما أو عدم صلاحيته إلا عبر تخطيه ونجاحه في المرور بمقوديه أو عامليه من مراحل الأزمة إلى مراحل السواء .. ولاشك أن تعدي مرحلة الأزمة يتوقف على نوعية القرار المتخذ في الأزمة الذي يصلح معه السير في الأزمة .. لذلك كان اتخاذ القرار من أصعب المهمات التي تنتظر القائد أو المدير في أي عمل يقوم به .. بل نستطيع بلا أي مبالغة أن نقول أن القيادة هي .. صنع القرار .
ما هو القرار ؟!
القرار في الحقيقة عبارة عن اختيار بين مجموعة بدائل مطروحة لحل مشكلة ما أو أزمة أو تسيير عمل معين .
ولذلك فإننا في حياتنا العملية نكاد نتخذ يومياً مجموعة من القرارات بعضها ننتبه وندرسه والبعض الآخر يخرج عشوائياً بغير دراسة .
القرار والعمل الإسلامي :
يحتاج العمل الإسلامي دوماً إلى القائد البصير الذي يستطيع اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب والذي يدرس مدى المصالح والمفاسد المترتبة على قراره .
والقرآن الكريم يبين لنا في غير ما موضع أن القائد ينبغي له أن يستأنس بذوي الخبرة ثم عليه أن يتخذ قراره متوكلاً على الله سبحانه وتعالى يقول سبحانه : 'فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين' .
النبي صلى الله عليه وسلم واتخاذ القرار :
تتبين بعض ملامح اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم لقراره من خلال نصوص القرآن والحديث وبعض مواقف السيرة النبوية ومثال ذلك :
1- حرصه صلى الله عليه وسلم على الشورى والاستفادة بمشورة الناس وإشعارهم أن القرار قرارهم , قوله سبحانه 'وشاورهم في الأمر فإذا عزمت .. ' الآيات .
2- إتاحة الفرص لإبداء الرأي من كل من عنده رأي أو خبرة أو إفادة حتى بعد المشورة ويتبين ذلك في موقف الصحابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم 'أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه .
3- محاولة تجديد القرار بالاستفادة بالعلوم الجديدة والأفكار الطريفة ومثاله ما أقره رسول الله صلى عليه وسلم لسلمان الفارس رضي الله عنه في حفر الخندق حول المدينة في غزوة الأحزاب وكان أمراً لا تفعله العرب في حروبها ولكنه كانت تفعله الروم وفارس ..
4- الثبات على القرار وتحمل عواقبه وعدم التردد بعد اتخاذ القرار .. ويظهر ذلك في غزوة أحد بعد ما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس فأشار عليه بعضهم بالخروج وبعضهم بالبقاء في المدينة .. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم الخروج فلما لبس النبي صلى الله عليه وسلم ملابس الحرب قال الشباب : كأننا أكرهنا رسول الله على الخروج فقال صلى الله عليه وسلم :' ما كان لنبي إذا لبس لأمة الحرب أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين قومه' .وهو ظاهر في قوله سبحانه: 'فإذا عزمت فتوكل على الله ...' .
5- دراسة الظروف البيئية والاجتماعية المتعلقة بالقرار ويظهر ذلك بوضوح في قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فيما رواه البخاري 'لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة وجلعت لها بابين' .
فما منعه صلى الله عليه وسلم من اتخاذ ذلك القرار إلا أن الناس حديثو عهد بجاهلية وأن الإيمان لم يتمكن من قلوبهم جميعاً فلذلك لم يتخذ قراره بناءً على الحالة الاجتماعية والظروف المحيطة .
6- مراعاة الحالة النفسية للناس والنتائج السلبية للقرار ومثال ذلك قراره صلى الله عليه وسلم بعدم قتل المنافقين فلما سئل في ذلك قال صلى الله عليه وسلم : 'لا يتحدث الناس ان محمداً يقتل أصحابه ' .
هل اتخاذ القرار خطوة أو عملية ؟
- لا شك أن اتخاذ القرار عبارة عن مجموعة من الخطوات المتشابكة المتدرجة التي تصل إلى هدف معين وهو بذلك عملية تتخذ للوصول لهدف ما .. والذين يتعاملون مع القرار كخطوة واحدة لاشك يفقدون الصواب في قراراتهم المتخذة لأن اتخاذ القرار يحتاج إلى خطوة أولى وهي الدراسة ثم خطوات متتابعة للاختيار بين البدائل ثم الوسائل للوصول للقرار السليم .
وينبغي اتباع مجموعة خطوات قبل اتخاذ القرار .. فمنها :
• وضع مجموعة خيارات أمامنا قابلة للتطبيق كلها .
• عدم الاستعجال للوصول إلى النتائج .
• يجب وضع أولويات للأهداف المرادة .
خطوات اتخاذ القرار :
تمر عملية اتخاذ القرار بمجموعة خطوات خمس للوصول إلى القرار الصائب وهي :
- الدراسة - الاستشارة - الإعداد - التوضيح - التقويم
ونحاول توضيح كل خطوة ووضع المحددات المطلوبة لها باختصار :-
أولاً : الخطوة الأولى : الدراسة :
- وتحتوي على ثلاث مراحل هامة :-
1- تحديد المشكلة : بمعنى أن نتفهم حجم المشكلة ووصفها الدقيق ومدى تأثيرها ولماذا ظهرت وهل تم علاجها من قبل أم لا وكذلك وكان حدوثها ومن هو المؤثر الأول في حدوث المشكلة وكذلك الذين يستفيدون من حل المشكلة .
2- وضع البدائل : والمقصود بهذه الخطوة جمع مجموعة من البدائل لحل المشكلة بحيث تكون جميعها قابلة للتطبيق وينتبه في هذه الخطوة من عدة أمور منها :
- يجب أن تعطي نفسك الوقت المناسب لوضع البدائل بغير استعجال .
- لا تشعر بالهزيمة بسبب كثرة البدائل أو قلتها .
- اجعل اختيار البدائل ناتجاً عن دراسة متأنية ومعلومات أكيدة .
- حاول الابتكار في وضع الحلول والبدائل ولا تكن أسير السابق .
3- الاختيار : والمقصود بهذه الخطوة أن نحذف جميع البدائل غير المناسبة ونختار بديلاً واحداً قريباً .
ويكون الاختيار على مجموعة أسس هي :-
- إمكانية التطبيق الواقعي .
- مدى السلبيات المحتملة والإيجابيات المتوقعة من تطبيقه .
- مدى اتساع عدد المستفيدين .
- مدى التكلفة والتضحية .
ثانياً : الخطوة الثانية : الاستشارة :
- الشورى ومكانها في القرار الإسلامي :
لا شك أن الإسلام أمر بهذه الشورى إذا يقول سبحانه: 'وأمرهم شورى بينهم' ومعنى الشورى في القرار الإسلامي هو تبادل الأفكار تجاه قرار معين , وما يترتب على ذلك من طرح للآراء ونقد لآراء الآخرين بغية الوصول لأفضل القرارات ..
بل إن الإسلام جعل لكل قائد مجموعة من الخبراء والحكماء والعلماء والقادة ليستشيرهم عند الرغبة في اتخاذ القرار وسماهم الشرع الإسلامي 'أهل الحل والعقد' .
- هل الشورى ملزمة للقائد ؟!
اختلف العلماء المسلمون في هل الشورى ملزمة للقائد أو فقط موجهة له ومعلمة له والأقرب أن نقول : إن الرأي الناتج عن الشورى هو رأى ملزم للقائد قليل الخبرة حديث القيادة , وأنها موجهة ومعلمة للقائد الخبير الحكيم المشهود له بالحنكة والقدرة على اتخاذ القرار , وكل هذا إن لم يتضح للقائد بجلاء ووضوح خطأ رأي الشورى وتكون لديه أسبابه الواضحة لذلك وإلا فعندها فلا يلزم القائد برأي الشورى حتى لو كان قليل الخبرة ... بل عليه أن يوضح مخالفته ويبين الأسس التي استند عليها في مخالفة المستشارين وعندئذ له أن ينفذ قراره .
سلبيات قد تحدث في خطوة الاستشارة ينبغي الخروج منها مثل :-
أن تكون الاستشارة لمجرد المظهر وتفتقر للجديد وذلك كما يحصل في أعمال كثيرة عندما يقرر القائد قراراً معيناً ثم يحاول إمراره من خلال مستشاريه أو يعقد مؤتمراً للشورى ولا يأخذ بتوصياته .
السماح للآخرين بالاستشارة لا يعني خروج القائد من مسئولية القرار .
قد يفهم العاملون استشارتك لهم أنها ضعف منك على اتخاذ القرار .
من تستشير ؟!!!
ينبغي عليك أن تختار بحيث يتصف بالآتي :
- العلم .
- الخبرة .
- السلطة في تدعيم القرار أو المشاركة في إعانته أو تطبيقه .
وعلى أي حال فإن تعيين فريق استشاري لكل قائد من عوامل نجاحه في اتخاذ قراره .
ثالثاً : الخطوة الثالثة : الإعداد :
والمقصود بهذه الخطوة إدخال القرار حيز التنفيذ بعد دراسة المشكلة واختيار البدائل واستشارة المستشارين .
وفي هذه الخطوة علينا الانتباه للمحددات الآتية :
1- اترك جميع البدائل والحلول الأخرى وضع كل اهتمامك في الاختيار الذي اتخذته .
2- اترك التردد تماماً في اتخاذ قرارك لأن التردد قرين الفشل .
3- دافع عن قرارك كما تدافع عن ولدك .
4- توقع الأخطار التي يمكن أن تحدث من قرارك المتخذ .
5- ضع خطة واضحة ومحددة لإنجاز القرار .
6- ضع مواعيد معينة لتطبيقه .
7- حدد المسئولين الذين سيتولون تنفيذ ذلك القرار .
8- حاول التنسيق بين أقسام عملك لمواءمة تلقى القرار وتنفيذه .
9- رتب مجموعات العمل .
10- وضح لهم الأهداف المرحلية والبعيدة وسمات كل منها .
رابعاً : الخطوة الرابعة : التوضيح
والمقصود بهذه الخطوة توضيح القرار لجميع الناس أو العاملين في المؤسسة إذا كانت المؤسسة هي حيز العمل , ذلك لأن هناك كثيرا من القرارات تفشل تماماً بسبب عدم تفهيم مرادها أو لمن سيقع عليهم القرار , وقد يظهر التذمر والضيق لدى كثير منهم لعدم استيضاح القرار ومراده وهو ما لا يحمد عقباه , لذلك ننبه على مجموعة من الالتزامات ينبغي مراعاتها في هذه الخطوة وهي : -
1- لا يستطيع شرح قرارك مثلك فأنت أول المسئولين عنه .
2- ينبغي عليك اختيار مجموعة من المساعدين لمشاركتك توضيح القرار .
3- أعط فرصة للسؤال والجواب من الجميع .
4- حاول البحث عن المجموعة الراعية لقرارك وحاول اكتسابها لصفك .
5- روج لقرارك عن طريق إظهار إيجابياته .
6- وضح للناس لماذا اخترت هذا القرار ولم تختر غيره .
7- حدد الفوائد المرجوة بعبارات قوية وواضحة .
خامساً : الخطوة الخامسة : التقويم :
والمقصود من هذه الخطوة مراقبة الأداء ومتابعته والوقوف على السلبيات وعلاجها أو التوجيه إلى علاجها .
وعملية التقويم عملية ضرورية لإنجاح القرار المتخذ ذلك أن المطلوب من القائد بعد اتخاذ قراره ليس فقط التفتيش على الأفراد في تطبيقه بل المعايشة والانصهار مع المجموع في تطبيق ذلك القرار .
وصدق من قال : 'إذا لم تكن تعرف إلى أين تسير , فإنك ربما تنتهي إلى مكان آخر ' . وعليك دوماً أن تسأل نفسك سؤالين أساسيين :
- ماذا أحاول أن أحقق ؟
- كيف سأعرف بأنني حققت ذلك ؟
ولأجل ذلك حاول تنفيذ ما يلي :
1- ضع مجموعة مؤشرات أساسية وواضحة لتحقيق هدفك .
2- وصف هذه المؤشرات وبينها بوضوح .
3- حدد الطريقة في التدرج الأدائي المطلوبة للوصول لقمة الأداء .
4- حدد مدى الأخطاء المقبولة إذا حدثت كما تحدد الغير مقبول منها .
5- حفز فريق العمل لتحقيق التفوق والإنجاز .
6- اعتمد طريقة التقارير الدورية من المسئولين عن العمل وحاول تطبيق نتائجها عن طريق التفقد الواقعي .
7- ضع خطة لتطوير الآداء الموجود تتلافى فيها الأخطاء التي قد ظهرت وتنهي بها القصور الموجود
.