ابـغى مشورة بنات الأجواد

الأسرة والمجتمع

يابنات صدري يألمني حيل متضايقه لأول مره يمر علينا عيد الفطر ومافرحت أستغفر الله العظيم
حابه أفضفض شوي وأستشير كم وأبغى تنصحوني بالخير لأن الموضوع أثر فيني
طبعا السالفه هي عندنا (قطاعه بأقاربنا) المشكله الوالد والوالد ه ولله وربي شاهد علي يوصلون الرحم ويحرصونا على
هالشي لكن انا دايما انتقد أمي وأبوي على الطيبة الزايدة فيهم اللي خلت اقرب الناس ينظر لنا ولا شي
المشكله حنا ناس مانحب نغلط على احد أصلا طول عمرنا عايشين بعيد عن أقاربنا هم بديرة واحنا بديره ثانيه
من يوم واحنا صغار يعاملونا (أغراب ) عمرهم ماعاملونا اقارب يتخابطون ويتضاربون بين بعضهم تصدقون اننا ننهبل

( قطاعه وحقران وكيد وتشويه صورت بعض وغيره وهاذي كثروا منها ) طبعا انا من زمان شايفه وملاحظه واحذر
اهلي منهم وأقول لهم خلوا علاقتكم رسميه بلاش تكلمون عن خصوصياتنا أو تخلوهم يطلعون على أسرارنا
أكتشفت شغلات فيهم مصايب الله يستر عليهم بس عمري ما فكرت أفضح أحد اخاف ربي لابكره يعاقبني بنفسي
ولا بعيالي ولا بزوجي انا سكنت قريبه منهم بس اهلي مطولين شوي يسكنون لعمل الوالد
عني الحمدالله اتمتع بشخصيه قويه وهم عارفين انا ماسكت عن الغلط مهما كان في حالة احد مس اهلي بكلمه لكن الان من كثر ماشوف الخبال صار تشبع عندي منه وأسكت وينغلط علي واسكت لان عندي قاعده ابو طبيع مايجوز من طبعه أبوي حبيبي شخص كريم وعاقل ورزين الحمدالله ودوم افتخر فيه قدام الناس وقدامهم انا واخواني وكل أصحابه وجيرانا واقاربنا عارفين وحاسدينا عليه

بهالعيد يابنات نزلوا عندي وفرحت بهالعيد بجيتهم طبعا طلعنا نعيد على أقاربنا مثل ماعودونا ومن ضمنهم اهل أمي اللي أشوفهم
اغبى خلق الله وعمرهم مايتعدلون وقمة السخافه وصلنا لهم وعيدنا تصدقون ان على كثر ماأمي تزور أخواتها وتزور أخوانها وتزورهم وتكلمهم وتاصلهم الا ان عمرهم ماذكروها ولا رفعوا السماعه تمرض تتعب زوجتنا ولااحد يرفع السماعه حتى لونزلت علينا مايجونها ولا ياصلونها يزورون بعض وامي لا وابوي ولا يفكرون يمرون عليه حتى بالعيد
هذا محد منهم دق الباب على اهلي يعني قاطعوناااااااااااااااااااااااااااااااااا


وش نعمل معاهم تكلمنا زادوا حركات غيظ ولا فكروا لاول مره اشوف امي حزن كبير بعيونها وقلبها يتقطع ونار داخلها بس ساكته ماشتكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صاروا مصدر ازعاج لنا انا عني ابعدت عنهم بس بالاعياد والمناسبات ازورهم وهم الحمدالله والشكر مافرحوا معي ولا حزنوا معي
بأيام كنت محتاجه احد يوقف معي ويخفف



س/ هل اثم علي لافكرت اقطعم (لاتفهموني خطأ) وضحوا لنا اكثر من مره احنا برا قائمتهم ؟؟؟؟
10
934

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بلسم الآمل
بلسم الآمل
الشكوى لله الناس اللحين اغلبهم كذى صبر جميل
والقطاعيه ماهى حل بالعكس ترتكبين ذنب اضغطى على نفسك عشان ربى يوصلك
وصبرى امك وذكريها باجر صلة الرحم واقاربك الله يهدينا ويهديهم ويصلح ذات بيننا
سوسو111
سوسو111
السؤال: ما حكم قطع صلة الرحم


الجواب:
الجواب حكم قطع الرحم لايجوز بل هو من الكبائر والرحم في الاصطلاح: هم اقارب الانسان من جهة ابيه وامه كالابوين والاجداد والاعمام والاخوال واليك اخي الكريم ماورد في نصوص الشرع مما أعده الله لمن وصل رحمه من الثواب الجزيل وما ورد من الوعيد الشديد لمن قطع رحمه، فنقول: إن الله سبحانه وتعالى قد حث المؤمنين على صلة الأرحام ورغبهم فيها، وبالنظر إلى الآية الآنفة الذكر وهي قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} نجد أن الله سبحانه وتعالى قد قرن فيها بين تقواه سبحانه وبين صلة الأرحام، قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله ـ عند تفسير هذه الآية: "اتقوا الله أن تعصوه واتقوا الأرحام أن تقطعوها. والجمع بين تقوى الله والحث على صلة الرحم والتحذير من قطعها دليل على تأكيد الإسلام على صلة الأرحام، وإلا لما جعله الله قرينًا للتقوى فلما جمع معه تأكد الحث عليه والعناية به". وفي موضع آخر من القرآن جمع الله بين الإفساد في الأرض وقطيعة الرحم فقال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} ، ولا شك أن لهذا الجمع مغزى ألا وهو تبكيت قطيعة الرحم والتحذير منها فمجرد الجمع بين القطيعة والإفساد في الأرض تحذير ووعيد، ثم إنه سبحانه قد رتب في هذه الآية اللعن على من هذه حاله وأخبر أنه سبحانه قد أصم أذني هذا الشخص عن سماع الحق وأعمى بصره عن رؤية الطريق المستقيم طريق أوليائه الصالحين، فقال سبحانه: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} ، ثم إنه سبحانه وتعالى قد توعد الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل من الأرحام وغيرها فقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} ، ومن هذه الآية نستلهم وجوب صلة الأرحام وتحريم قطيعة الرحم؛ إذ إن الله سبحانه قد توعد من يقطع ما أمره الله بوصله من رحم وغيره، قد توعده باللعن وهو الطرد من رحمة الله، كما توعده بأن له سوء الدار والمراد بذلك جهنم حمانا الله وإياكم منها. وقد وردت أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تحث على صلة الأرحام وترغب فيها وتبين ما اشتملت عليه من الأجر العميم والثواب الجزيل لمن وصل رحمه وحسنت نيته في ذلك، أي فعل ذلك محتسبًا الأجر من الله فمن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن الله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"، فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على صلة الأرحام وجعل ذلك علامة على قوة الإيمان بالله واليوم الآخر وأن ترك ذلك مما يضعف الإيمان وينقصه إذ قطيعة الرحم معصية والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية كما هو مقرر لدى علماء الإسلام ثم إنه صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن صلة الرحم سبب في بسط الرزق وطول العمر والبركة فيه، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه" متفق عليه. ومعنى ينسأ له في أثر: أي يؤخر له في أجله وعمره، فما أعظمها من خصلة وما أجدر بالمسلمين من الأخذ بها. والله اعلم
عزيزة بربي
عزيزة بربي
جاء رجل للنبي فقال: يا رسول الله، إن لي رحماً أصلهم ويقطعونني، وأحسنُ إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليَّ، انظر – أخي -: أصلهم ويقطعونني، فقال له النبي: (إن كنت كما قلتَ فكأنَّما تسفّهم الملّ ـ وهو الرماد المحترق ـ، ولا يزال معك من الله عليهم ظهير ما دمت على ذلك)، أي: لا يزال معك عونٌ وتأييد من الله لك على فعلك الطيب، حيث قابلتَ القطيعة بالصلة، والإساءةَ بالإحسان، والجهلَ بالحلم.
الياسمين sss
الياسمين sss
وقد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه، ويقطعهم إن قطعوه، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله، وهو أمر لا يختص به القريب وحده، بل هو حاصل للقريب وغيره، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله، سواء وصلوه أم قطعوه، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) رواه البخاري
وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين،

ولما جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، قال له - عليه الصلاة والسلام -: (لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم، والملُّ هو الرَّماد الحار، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار.

فهذا يهون على الإنسان ما يلقاه من إساءة أقاربه، ومقابلة معروفه بالنكران، وصلته بالهجران،


الله يكون في عونكم
مملكة الغلا
مملكة الغلا
سبحان الله
رفع