------------------
---------------------------------------------
---------------بعد التحية والسلام-----------
قد يثير عنوان الموضوع استغراب البعض ولكن--------
بعد ان تقرأي الموضوع كاملا ستدركين السبب!!!!!!!
واعتقد انه مما يحبذ للكاتب استخدام موضوع
لايخلو من عامل الجذب والتشويق000
يسعى من خلاله ايصال فكرته وهدفه المنشود0
من المعلوم والثابت لدينا كمسلمين 0000أن أسمى علاقات الحب واعظم الروابط التي تربط بين شخصين غريبين عن بعضهما
هي رابطة الزواج0000000
فهي علاقة غريبة ممتعة!!!!!! شخص أتى من بيئة اخرى 00بتربية مختلفة عنك 00من عائلة قد
لاتشبه عائلتك من عدة نواحي
أتى بمنظور مختلف للحياة عما ترين انت000
بأسلوب لايشبه اسلوبك في كثير من الأحيان000
هو رجل0000انت امرأة
كلٌ منكما له نمطه وهويته الخاصة به
000
ليتزوجك وينقلك الى بيته لتشاركيه بقية حياته وتنجبي اولاده!!!!
يااااااااااه ماأعظمه من شرف0000زوجك اختارك من بين ملايين
الناس لكي تكوني نصفه الاخر0000
وبالرغم من ذلك نجد كثير من الزوجات لاتحترم الاختلاف الكبير بينها وبين زوجها000تريد منه ان يكون نسخة طبق الأصل من عقليتها وافكارها
من وجهة نظري سأقول لك000
افهمي الاختلاف لكي تصلي الى اتفاق!!!!!
ولاتكوني ابدا عون لإبليس في توسيع دائرة الاختلاف000
فيحاول هذا اللعين ان يزرع بذور الفتنة في اعماقك ويوسوس لك بكلمات00تغرس الكبرياء في نفسك وتريك الحق باطلا
وان زوجك في تصرفاته معك يقصد اهانتك000وجرح كرامتك
ويزداد العناد والغضب وتكبر الثغرة مابينكما فإذ بها تنتهي لطلاق000وماأدراكم مالطلاق ومايجره من مصاعب!!
ستقولين كيف؟!
أقول لك اقرأي هذا الحديث
نعم؛ إن أعظم جند إبليس مكانة عنده هو أشدهم فتنة للناس، وأقرب هؤلاء عند إبليس اللعين من فتن بين الرجل وامرأته، وفرق بينهما، ففي حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده، وغيرهما عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت. قال الأعمش: أراه قال: فيلتزمه).
أتمنى أن أكون قد وفقت فيما أصبو إليه000
ويسعدني استقبال ردودكن000
رماح ردينية @rmah_rdyny
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رماح ردينية
•
العفو
الصفحة الأخيرة