اسيرة زوجها @asyr_zogha
محررة
&$@ابناؤنا امانه&$@ مسابقة الاضداد ^^ قروب المتزوجات ^^
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا )
فالحمد لله بأن الله رزقنا بالأبناء وهم زينة هذه الدنيا ونعمة من نعم الله علينا
وغيرنا لم يجد هذه النعمة و يتمنون ولو ابن واحد أو ابنة واحده .
فيجب علينا أن نحسن تربيتهم وان نتعامل معهم كما امرنا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .
ولكن بعض الأمهات أو بعض الاباء أو كليهما تكون معاملتهم لأولادهم
معاملة جافه خاليه من الحنان والحب معاملة قاسية ..
وكل أب أو أم له معاملة يتعامل بها مع أبنائه فمنهم من يتعامل مع ابنائه وبالذات عندما يكبرون
معاملة الأصدقاء وبعضهم معاملة الاخوة مع بعض
وبعضهم يتعامل مع أبنائهم كأنهم أعداء لهم .
فا معاملة الوالدان بين الأخوان والأخوات لا بد أن تقوم على المساواة الدقيقة
يجب أن تكون مساواة في الطعام، ومساواة في توزيع الكلام،
ومساواة في توزيع الانتباه والاهتمام، ومساواة في توزيع النظرات والضحك والمداعبات،
كل هذا بقدر الإمكان، لذا يجب أن يحرص الوالدين إلى تحقيق العدالة في هذاالجانب،
كذلك المساواة في الهدايا والعطايا والمساواة باتخاذ القرارات من خلال استشارة الجميع بدون استثناء،
وأخذ القرارات بالأغلبية فيما يخصهم. وهناك المساواة بالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة.
وأيضا يجب تخصيص وقت للأحاديث الخاصة مع الأبناء.
فمن الضروري أن يشعر الأبناء بأن هناك وقتاً مخصصاً لكل منهم تُحترم فيه
خصوصيّاتهم وارائهم حتى يتبادلوا اطراف الحديث0
ولكن ما جعلني اكتب هذه الاسطر هو معاملة بعض الاباء لابنائهم
الذين يتعاملون معهم وكانهم اعداء لهم وليس كابناء وهذا ما يسمى بسوء المعاملة .
ويرى الدكتور وائل المحمدي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة:
" أن الإخوة فيما بينهم في حالة مقارنة مستمرة بكل ما يملك أحدهم من صفات عقلية
أو عضلية أو شكلية، وهنا يبدأ دور الوالدين، ومن أهم ما يمكن عمله هو الحرص
التام على عدم وضع أيّ مقارنة بين الأبناء"
وذلك عندما نؤيد الطفل الصغير على عدم احترام اخية الاكبر فهذا غلط لان الصغير
سوف يتمادى في احراج اخية وايضا يترتب على ذلك التفرقة بين الابناء
فعندما يزعل الاخ الاصغر الاخ الاكبر فيجد الاكبر ما لا تحمد عقباة
"انت كبير لا تزعل اخوانك الصغار", "انت غلطان لما ضربت اخوك الصغير "
مع العلم بان الصغير قل ادبة ومن كثر مايجد الاخ الاكبر من توبيخ من الاخ الاصغر
بدوره يقسو عليه حتى يحترمه وعندما يرى التأييد من والدية لاخوانه الصغار ضده
فإنه يشعر انه ناقص عن اخوته وان والديه يقومون بالمقارنه بينه وبين اخوانه الاصغر منه
فهم اذكى منك هم يعرفون يتحدثون وانت لا تعرف ان تتحدث فيشعر بينه وبين نفسه
انه ناقص عن اخوته وانه غبي ولا يعرف ان يتحدث وبالتالي يفضل السكوت
وتكون نظرته نظرة كلها ضياع وتشرد نظرة حزن وايضا نفسية سيئة
فلا يجد إلا اصحاب السوء في انتظارة في الشارع وطبعا
على قول المثل ( من عاشر القوم اربعين يوما صار منهم )
فهو بذلك سوف يسلك سلوكهم ويصبح مع مرور الايام خريج سجون
وشخص منبوذ من المجتمع بشكل عام
وايضا من سوء معاملة الابناء عندما تكون الام تهتم بنفسها وبمن حولها من صديقات
ولا تهتم بفلذة كبدها عندها في البيت , ان الفتاة تحتاج الى امها اكثر من ابيها
وبالذات عندما تبدأ بالبلوغ وعند التغيرات التي تطرأ على جسمها فالاقرب لها امها
ولكن .. اين الام ؟ اين الام ؟ ان ماتهتم به هو شغالتها وبنات صديقاتها لهم المدح .!!
وهذا من قصه ذكرتها لي صاحبتها تقول ان امي تحب الشغاله اكثر مني تخيلوا
احتاج ملابس داخلية وذهبت امي الى السوق واشترت اتدرون لمن اشترت
والله العظيم انها اشترت ملابس داخلية للشغاله وتركت ابنتها .!
فاصبحت معاملة البنت مع الشغالة معاملة كلها كره والشغاله تذهب الى اخوان البنت
وتقول فلانه تغار مني وتتسال البنت لماذا امي تفضل الشغاله علي ؟
لماذا اذا اشترت امي شيء لا تعطيني بل تعطي الشغالة ؟
مع العلم بان البنت في حاجتها ولكن هيهات لمن توصل هذه الكلمات ..
ويجب أيضاً عدم المقارنة في الجمال بين الاختين، ومن صورها مجرد الثناء
على جمال فتاة بحضور أخت لها، فهذا الأسلوب يسبب صدمة هائلة
للأخت الأقل في الجمال، ويولّد لديها انكساراً كبيراً وعدم ثقة في النفس.
وقد يكون الذكر في مجتمعنا مقبولاً في جميع تصرفاته عن الأنثى، وتُعطى له
كل الصلاحيات وتُنفّذ له كل الرغبات والانثى لا احد يهتم بطلباتها ورغباتها
بل انها في بعض الاسر يعاملوها كانها خادمة ناسين أو متناسين ما حثتنا عليه
تعاليم ديننا الإسلامي من العدل وعدم التمييز.
وهذا يعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب الجنس
أو ترتيب المولود أو السن أو غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأصغر على الأكبر،
أو تفضل ابناً من الأبناء؛ لأنه متفوق أو جميل أو ذكي وغيرها من الأساليب الخاطئة.
وايضا من سوء معاملة بعض الاباء لابنائهم
عندما يوبخ الوالد ولده فيبكي الولد فيقول له ابوه او امه ما يبكي الا البنت
وانت تبكي زي البنات فيكبر الولد ومن كثر ما تتكرر هذه الكلمه على اذنه
يتولد لدى الولد تضارب نفسي داخلي انا ولد ولكن ابكي مثل البنات ..
فتتاثر نفسيته ويصبح اكثر بكاء وعند اتفه الاسباب
وهذه قصه قراتها وباختصار سأكتبها
ان ولد من كثر ما والديه يقولون له كانك بنت عندما يبكي اصبح يسلك
سلوك البنات فيقول في نفسه مدام اني ابكي مثل البنات فاصبح ولد من الجنس الثالث لانه احس
ان الانوثه تسيطر عليه واصبح يمشي مع اصدقاء السوء واصبح يمارس معهم اللواط
فهذه نقطة في بحر وهي سبب من اسباب انحراف ابنائنا الى طريق التحرش الجنسي 0
وانا هنا باسم الظلم والحزن والالم كتبت اسطري هذه
حتى تتجنب كل ام ان تقع فيما تقع فيه بعض الامهات من تفرقة بين الابناء وهذا يولد الحقد والكره بين
الابناء ومع استمرار التفرقه بين الابناء فاذا كبروا
حدث قطيعه لصلة الرحم فالاخوان لا يتواصلون مع بعض
ومن كان السبب في حقدهم على بعضهم
فهم الوالدين فا بالتالي كره ايضا للوالدين والحقد عليهم فما بالكم بمن تفضل الشغاله على ابنتها .
وعلى النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة مع إخوته،
نشأة صحية نقية، بعيدة عن الحقد والحسد والغيرة.
51
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
موضووووووووع رائع مميز وهادف وجدا مفيد
تسلم ايدك اسيره وتسلم يد كروزه على
التصميم التووووووحفه
تسلم ايدك اسيره وتسلم يد كروزه على
التصميم التووووووحفه
الصفحة الأخيرة
1- تفرق الاسره وعدم ترابطها .
2- كره وعقوق للوالدين.
3- الانطوائية وسوء المعاملة .
4- ويكون الابن منتقم من نفسه او من والديه او من المجتمع .
5- وتكون ثقة الابناء بانفسهم معدومه .
6- والتبول الا ارادي 0
7- وقظم الاظافر0
8-البحث عن من يعوضه الحنان الذي يفتقده في منزل والديه
علاج المشكلة
ومن أجل علاج المشكلة يرى الدكتور وائل المحمدي :
أنه لابد للوالدين من قراءة نفسية الأبناء، كمحاولة لفهم دواخلهم،
ومعرفة احتياجاتهم وردود أفعالهم،
وهو ما يتطلب جهداً ودراية خاصة لترجمة المحبة والشعور الداخلي
إلى سلوكياتهم وتصرفاتهم،
وفي حالة عدم القدرة على ذلك فلا بأس من التصنع لإبداء المحبة لجميع الأبناء،
ومن المؤكد أن يرتاح الأبناء لهذه البادرة لتطفو إلى السطح إيجابياتها، ولو كانت بسيطة.
كما يجب إعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم وحاجاتهم، والاستماع لهم جميعاً.
ويجب عدم إيلاء اهتمام كبير للطفل الصغير بشكل لافت للنظر،
خاصة أمام أخيه الذي يكبره مباشرة،
كي لا يُفسّر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين إخوته.
ويُستحسن بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال بعضهم البعض،
وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها إيجاد هذاالتعاون،
كما أن من المهم عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه
أمام إخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد،
بالإضافة إلى ضرورة تطبيق التعليمات على الجميع،
دون اتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب.
كما يجبإعطاء البنت حقها في الدفاع عن نفسها أمام أخيها،
وإظهار قدراتها وتشجيعها، وعدمإهمالها.
والادلة على عدم التفرقة بين الابناء كثير ومنها:
قال صلى الله عله يوسلم : (اعدلوا بين أولادكم فاني لو كنت مفضلا حد
لفضلت النساء على الرجال)
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يشكو إليه عقوق ابنه ،
فأحضر عمر الولد وابنه وأنّبه على عقوقه لأبيه ،
ونسيانه لحقوقه ، فقال الولد : يا أميرالمؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟
قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟
قال عمر : أن ينتقي أمه ، ويحسن أسمه ، ويعلمه الكتاب ( أي القرآن ) ،
قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك ،
أما أمي فإنها ونجية كانت لمجوسي ،وقد سماني جُعلاً ( أي خنفساء ) ،
ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً 0فالتفت عمر إلى الرجل وقال له :
جئت إلي تشكو عقوق ابنك ، وقد عققته قبل أن يعقك ،
وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك ؟!
عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
حق الولد على والده أن يحسن اسمه ، ويعلمه الكتاب ، ويزوجه إن أدرك
يقول ابن القيم رحمه الله : - فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه ... وتركه سدى ...
فقد أساء إليه غاية الإساءة ...
وأكثر الأبناء إنما جاء فسادهم من قبل أبائهم وإهمالهم لهم ...
وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه ... فأضاعوها صغارا...
فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا أبائهم كبار
واللهم لاحول ولا قوة إلا بك
ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم _ وإن لولدك عليك حق