لارا@
لارا@
تحاول تقضي وقت خاص معها ... يعني اسبوعيا في طلعة خاصة مطعم كوفي تسوق لعب اي شي .. والام لازم تبين انو هالطلعة خاصة بنا وكل مرة تسألها فين نروح وتتكلم معاها كثير عن المدرسة واحداثها وصحباتها وعن مشاهداتها التلفزيونية... هذا كله تبغى اهتمام.


مو معناته تشتري لها او تعطينها هداياا .. لا .. تكثر من الاوقات الحميمية بينهم :

- اسبوعيا لازم يكون في نشاط بالبيت مشترك .. يطبخوا سوا / يلونوا / يرسموا / يتفرجوا كرتون / يلعبوا مع بعض ( اي نشاط هيا تختاره )

- تحضنها كثير ..

- تمدحها كثيير ( خليها لمدة اسبوعين فقط تحاول تتجاهل التصرفات السلبية اللي تعملها بنتها وتمدح التصرفات الايجابية مو تمدح بس تفرح وتهلل وتقول لعمها او لخالتها ماشاء الله بنتي صارت كذا كذا ... حتلاقي تحسن كبير)

- قبل النوم تحكيها قصة قبل النوم ... وممكن تألف قصص مشابه لحالتها وكيف تصرفوا ... الاطفال يتأثروا جدا بالقصص وممكن تتعدل سلوكيات كثيرة بالقصص.
هذه موضوع جميل جدا يشرح لك كيف الاطفال تتعدل سلوكياتهم بالقصص:





وتأمل – عزيزي المربي- كيف شكلت التربية بالقصة الهادفة المثل الأعلى في خيال طفل الخامسة، فقد حدث في إحدى المدارس الأهلية أن طلبت المدرسة من التلاميذ أن يذكر كل واحد منهم أمنيته؛ ففعلوا، هذا يتمنى أن يكون مهندساً، وهذا طبيباً، وذاك طياراً، وآخر لاعب كرة، ووصل الدور إلى طفل صغير لم يتجاوز الخامسة. قالت له المدرسة: وأنت ماذا تتمنى؟ قال: أتمنى أن أكون صحابياً..!!


نعم صحابي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا اندهشت المدرسة لمّا سمعت ذلك، فاتصلت بوالدة ذلك الطفل وأخبرتها بما قال، فقالت الأم: لا غرابة في ذلك؛ فإن أباه يقصّ عليه كل ليلة واحدة من قصص الصحابة، حتى أصبح كأنه يعيش معهم ومع بطولاتهم ويحاول أن يحاكي أخلاقهم وتصرفاتهم التي يسمعها في سيرتهم..!!!(د.سميحة غريب،كيف تربي طفلاً سليم العقيدة؟،ص:160).

كيف تؤثر القصة (الحدوتة) في نفس وعقل الطفل؟
إننا نستطيع من خلال السرد القصصي المصحوب بالأداء الدرامي بالصوت والحركات، أن نثير الحيوية في أحداث بعيدة عن أبنائنا في زمانها ومكانها، فتتحول من أخبار جامدة إلى أدوات لزرع الأفكار والقيم فيهم، ومن ثم وسيلة إلى نقد السلوكيات السيئة في حياتنا.
والقصة تترك أثرها التربوي في نفوس الأبناء بطريقين:
أحدهما: المشاركة الوجدانية، حيث يشارك الأبناء أبطال القصة مشاعرهم وانفعالاتهم، فيفرحون لفرحهم، ويحزنون لحزنهم، وكأن أحداث القصة تحدث في ذات اللحظة التي تحدث فيها.
وأما الطريق الثاني: فهو تأثر الأبناء تربوياً بما يسمعونه بغير وعي كامل منهم، إذ إن سامع القصة يضع نفسه موضع أشخاص القصة، ويظل طيلة القصة يعقد مقارنة خفية بينه وبينهم، فإن كانوا في موقف البطولة والرفعة والتميز، تمنى لو كان في موقفهم ويصنع مثل صنيعهم البطولي. وإن كانوا في موقف يثير الازدراء والكراهية حمد لنفسه أنه ليس كذلك!


وبهذا التأثر المزدوج تؤثر القصة تأثيراً توجيهياً يرتفع بقدر ما تكون طريقة أداء الراوي بليغة ومؤثرة، وبقدر ما تكون المواقف داخل القصة عامة وليست فردية أو عارضة. (محمد قطب:منهج التربية الإسلامية،ج2ص:154).


كما أن القصة تتيح للأبناء إمكانات الفهم المتعددة، وتترك أمامهم المجال واسعاً للاستنتاج والاستخلاص؛ لذلك يحسن بالمربي بعد السرد القصصي أن يحاول تناول الأنماط السلوكية الخيرة والسيئة التي تشابه النمط الذي عبرت عنه القصة؛ ليصل من خلالها إلى هدف تعلم الابن للقيم العالية والفضائل الخلقية الراقية.
مثال تطبيقي للتخلص من سلوك خاطيء:
إننا لا نبالغ إذا قلنا أنه من خلال القصة الموجَّهة والمُختَارة بعناية يمكننا أن نعالج الكثير من الأمراض الفكرية القاتلة، والسلوكيات الخاطئة التي قد تتسرب إلى عقول أبنائنا، مثل: الانهزامية والسلبية وعدم الموازنة بين التوكل الصادق على الله تعالى، وضرورة ممارسة الأسباب والأخذ بها بجدية كإحدى مفردات عبودية التوكل، فمن خلال قصص نجاحات المسلمين جماعات وأفراداً. نعلمهم قوانين النجاح التي تدفعهم إلى إتقان العمل بدلاً من تبرير الفشل!


ولا مانع أن نقص عليهم قصص الإخفاق التي لحقت بالمسلمين (في غزوتي أحد وحنين،مثلاً) ونوضح لهم أسباب الخلل وتخلف النصر والنجاح فيهما، رابطين بينها وبين النتائج، وكيف أن ذلك حدث والنبي صلى الله عليه وسلم بين صفوف المسلمين يقودهم؛ ليستقر في نفوس الصغار الواعدين أنّ للنصر والنجاح المنشود الذي ينهض بالأمة قوانين ربانية لا تتخلف ولا تحابي أحداً، وأسباب ووسائل لابد من الأخذ بها عن كثب ومثابرة. (د.محمد بدري: اللمسة الإنسانية،ص:275 بتصرف).


وآخر لغرس فضيلة خلقية ودينية:


غرس فضائل المراقبة لله تعالى، والنصح للمسلمين، والأمانة وعدم الغش، في نفس الابن من خلال قصة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع راعي الغنم، وأيضاً قصته مع بائعة اللبن وابنتها الأمينة.

وهناك أهمية خاصة لـ قصة أو "حدوتة قبل النوم"
فلقد ناشد أطباء نفس الأطفال مؤخراً الأمهات بضرورة العودة لحدوتة قبل النوم التي ترويها الأم أو الجدة بصوتها الحنون، بدلاً من الاعتماد الكلي على ما تعرضه أجهزة التلفزيون و أشرطة الفيديو، لأن وجود الأم إلى جوار ابنها قبل نومه يزيد من ارتباطه بها، و يبث في نفسه قدراً كبيراً من الطمأنينة و يجنبه أي نوع من المخاوف أو القلق، و يمنع عنه الأحلام المفزعة أو الكوابيس أثناء النوم .
كما أن سرد القصة أو الحدوتة على مسامع الطفل قبيل نومه له أهمية خاصة؛ لأن أحداثها تختمر في عقله و تثبت في مركز الذاكرة في المخ أثناء النوم فتظل راسخة في ذاكرته، و يصعب عليه نسيانها، الأمر الذي يجعل منها وسيلة رائعة و مثمرة من وسائل التربية.




وادعي لها كثير.
زعفرانه305
زعفرانه305
افضل شي تسويه تشغل بنتها عشان ماتشغلها وماتفكر مثلا العصر؟ تحفظ قران بعد العشاء درس خصوصي بالاجازات دورات وكذا يعني ماتخلي للبنت وقت تفكر بالافكار السوداء لان واضح البنت عندها وقت فراغ وتعلمها عيب وحرام مو بنتها تضرب عيال الناس وتزعل لا تربي بنتها تصير عاقلة تري كثير ناس بحاله بنتها وماشية حياتهم بس شكل امها معطيتها وجه تشتكي وتشيل همها لانها حاسه انها ظلمتها بزوجها وقولي لها كل الحريم يتزوجن ومعهن عيال ويربونهم احسن تربيه ويتاقلمون مع الوضع وابوها تحاول قد ماتقدر تخليها تنساه لانه مو فايدها اصلا ولو اخذها يمكن تنصدم وتسبب لها امراض نفسيه