khl
khl
أختي جولنار: جزاكِ الله خيرا

بالنسبة للأسباب اللي ذكرتيهافأنا أعتقد إن بنتي أم 4 سنوات

ناقصها حنان أقول يمكن. لأنها دائما تشعر بالخوف ولا تنام إلا في حضني

( هذا إن وجدته خاليا) وتنافس أختيها عليه ,أو في حضن أبوها وتلاحظين

إنها تلصق فيك بقوة.فاأعتقد إنها تفقد الحنان لأنها يا عمري ما لحقت

تتهنا وجتها وحدة تنافسها,ثم ما شمت نفسهاإلا وجتها وحدة ثانية.

وما باليد من حيلة.

آسفة على الإطالة لكني سليت شوي والله يوم لقيت أحد يسمع لي.

جزاكن الله خيرا وبارك فيكن والله يصلح العطا.
jolnar
jolnar
شكرا عزيزاتي..هذا من واجبنا..:26:

اختي داليا مبدأ الإثابة عند الطاعة..ما يعتبر رشوة ولا يؤدي الى غرس

صفة الابتزاز عند الطفل اذا قمنا به بشكل صحيح..بالعكس يجب اثابة

الطفل عند قيامه بالسلوك الحسن لكي نعزز هذا السلوك لديه وبالتالي

يدفعه الى الحرص على طاعة الاوامر.. ولو اهملنا سلوكه الحسن لتساوى

عنده مع باقي السلوك مما يخليه مايهتم سواء فعل زين او شين دام

مافيه تقدير لافعاله.وطبعا الاثابة مو لازم تكون بشي ملموس فقط بل تكون

منوعه او محسوسه ككلمة تشجيعية او عبارات الثناء ..الخ.

اما مشكلة بنتك يا KHL دامك تعتقدين انها تحتاج للحنان عشان من

شاركها فيه ..فهي قد تكون ليست مشكلة عناد فحسب بل عندها غيره

والغيرة عبارة عن مركب من انفعالات الغضب والكراهية والحزن والخوف والقلق والعدوان..وتحدث عندما يشعر الطفل بالتهديد وعندما يفقد الحب والدفء العاطفي..ومن اعراضها..الاكتئاب والتوتر والفزع والخجل واحلام اليقضه وعدم الاتزان الانفعالي.
ومن علاجها..
1- العلاج باللعب..مثال :تهيئة الطفل للمولود الجديد من خلال اللعب.
2- العلاج السلوكي..وذلك بربط مثيرات الانفعال بأمور محببة وتقليل عوامل تعزيز الخوف والغيرة حتى تنطفىء.
jolnar
jolnar
وهذي يا عزيزاتي..الطرق السبع لتصبحي أما مثالية

1- الإنتبــاه:
إن الوعي بما يجول داخل الطفل بدءا من معرفة احتياجاته اليومية إلى الإصغاء لأحلامه، يعتبر أهم دور أساسي تقوم به الأم. وهذا الأمر سيكون في شكل نضال مستمر، نظرا لتغير الأطفال بصورة مستمرة.وتعقب على ذلك البرفيسورة جيرلان دانييل، الأستاذة المساعدة في نمو الأطفال بجامعة بيستبرج، قائلة:" عندما تعتقدين انك استطعت استيعاب طفلك في مرحلة تنموية ومزاجية معينة فانه ما يلبث أن تطرأ عليه طفرة جديدة ليست فحسب بل انفعالية وكذلك اجتماعية" وهذا يعني انك تتعاملين مع شخص متغير لذا ينبغي عليك احتواء هذه التغيرات وصبها في كيان واحد.
فبالإصغاء لطفلك تساعدينه أيضا على اكتساب قيم طيبة. وينبغي عليك أن تكون دائما مستمعة أمينة لطفلك حتى لو كان يحدثك عن دميته ويعلق على ذلك أحد أخصائي علم النفس قائلا :" لو لم تمنحي طفلك الاهتمام المناسب عندما يكون صغيرا فسوف يقف عن محاولة الوصول إليك عندما يبلغ السادسة أو السابعة من عمره وهنا تقول الأم :أن طفلي لا يتحدث معي".

2- الثبات على المبدأ :
أن وضع الجداول الزمنية والقواعد يمنح الطفل الإحساس بالنظام ويجعله يشعر بالأمان ويسهل عليه الأمر إلى حد كبير لو وضع له جدول اعتيادي في حياته، وخصوصا فيما يتعلق بموعد تناول الطعام أو النوم وغيرهما من الأفعال اليومية فوضع القيود من شأنه مساعدة الطفل في الشعور بالحماية و الأمان.
وان الأعمال الاعتيادية التي تؤدي بصورة منتظمة تساعد على الحد من العقاب ومن ثم قلة الإحساس بالحزن لك ولطفلك كما ينبغي أن تعمل الأم على تفسير هذه القواعد لابنها على سبيل المثال في حالة عناده وممانعته لارتداء الملابس في الصباح ليذهب إلى روضة الأطفال يمكن أن تخبريه بأنه عليه الذهاب في الوقت المناسب حتى يتمكن من اللعب.

3- اظهار الحب :
الثبات العاطفي أهم بكثير من الثبات على القواعد، ولو علم الطفل أن أبويه يحبانه مهما كان الأمر فلن يكون تهديدا كبيرا على إحساسه بالأمان رؤيته لأحد والديه يصرخ أو يغضب منه.وعند محاولتك وضع حد لتصرفاته غالبا ما ستقضين طول اليوم تقولين لا وبالرغم من أن هدفك هو المحافظة على صحته وسلامته فان هذا التيار المستمر من "لا" سيعمل على إحباط خيال طفلك أو رغبته في البحث عما هو مهم .لذا حاولي أيجاد طرق يمكن من خلالها أن تكوني إيجابية على سبيل المثال : لو قام بترتيب سريره فاثني عليه بكلمة تشجيعية أو كافئيه على ذلك بأية وسيلة.
وبقدر الإمكان اعملي على تشجيع اهتماماته حتى لو لم نتفق مع اهتماماتك ومن ثم لا تفرضي عليه أي شيء مما يستهويك حيث نجد بعض الأباء يحاولون فرض مهنة معينة على طفلهم قد لا تتناسب مع قدراته وهو ما يجعله يشعر بالإحباط والفشل فحاولي تكييف ما تتمنينه لطفلك بما يتناسب مع قدراته الحقيقية وليس حسب خيالك وهذا بدوره يظهر احترامك وتقديرك لمواهبه واحتياجاته بالإضافة إلى إحساسه بأنك تحبينه كما هو.

4- الحيد عن القواعد:
اغلب الآباء والأمهات في صراع مستمر مع التناقض الظاهر بين الحاجة إلى أن يكونوا ثابتين على مبادى معينة في معاملة أطفالهم وبين الرغبة في أن يكونوا مرنين.ويجب أن تتذكري انه عندما تضعين مبدأ ما في التعامل مع طفلك ، فلا تسعي إلى التخلي عنه. وفي حالة حدوث تغيير في عادة النشاط اليومي، يجب تفسيره للطفل .على سبيل المثال: في حالة التأخر عن موعد النوم المعتاد يجب أن تذكري لطفلك السبب وراء ذلك، حيث قد يكون بمناسبة معينة .كما ينبغي على الأبوين اختيار الطريق الوسط ، وهو الثبات على المبدأ مع قليل من المرونة، بما يتناسب مع ما يستجد من احتياجات الطفل أو أفراد الأسرة الباقين.وإذا أرغمك الطفل ببكائه أو صراخه على التخلي عن إحدى القواعد في مناسبة ما، فلا تتخلي عنها بصورة دائمة بل عاودي ذلك ثانية وكأن الأمر لم يحدث .كما ينبغي مراعاة رغبات الطفل وكذلك احتياجاته وقدراته، لأنها في تغير مستمر لذا يجب عليك مواءمة ذلك مع القواعد التي تضعينها.
jolnar
jolnar
5- مواصلة الإطلاع:
ينبغي على الوالدين تفهم قدرات أطفالهم في كل مرحلة سنية .على سبيل المثال: قد تعتقدين أن طفلك في عمر ثلاثة اشهر يستجيب الى كلمة "لا" ولكن الأطفال في هذه المرحلة لا يعلمون الحدود.ويتوافر اليوم للوالدين مصادر عديدة من المعلومات يمكن من خلالها استقاء النصيحة والإرشاد .

6- الحصول على الراحة الكافية:
يقلل بعض الناس في الواقع من تقدير حجم الضنى والمعاناة الجسدية في تربية الأطفال وخصوصا في السنوات الأولى لانك لو شعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما، وعلى الرغم من حبك الشديد للطفل ستجدين نفسك تفعلين كل شيء، سواء إطعامه أو تغيير حفاظه إلى غيره من الأعمال، وأنت يستولي عليك إحساس بالغضب والانزعاج.والأطفال يشعرون بذلك ويقومون بترجمته بداخلهم على أن انزعاج والدتهم ما هو إلا تعبير عن أخطاء يفعلونها ولذا ، عندما تشعرين بالغضب بداخلك فانه من الأفضل أن تأخذي قسطا من الراحة حتى ولو لمدة خمس عشرة دقيقة حتى لا تفقدي أعصابك أمام طفلك، وإذا رغب طفلك في شيء فقط عليك أن تقولي له: أني متعبة الآن يا حبيبي، واحتاج إلى بضع دقائق لاستريح. وبهذه الطريقة يمكنك التخلص من الإحساس بالغضب وان تواصلي تربية طفلك دون أية انفعالات قد يكون لها عواقب وخيمة على ابنك.

7- الثقة بالنفس:
واثناء ممارستك للطرق التي ذكرناها ينبغي عليك الشعور بالثقة بقدراتك وبأنك جديرة بهذه المهمة وسوف تؤدينها على خير وجه وستحصدين ثمار ذلك عندما يكبر طفلك.


وفي الختــــــــــام ..اتمنى لكن اطفال هادين وحبوبين وصالحين..
:04: :04: :04: :04:
آآآآآآآآآآآآآمين ياكريم
العريفة
العريفة
هلا باختي jolnar

جزاك الله خير بصراحة استفدت من كلامك

مع ان في بعض النقط صعب اطبقة لكن انشاء الله احاول

واشكرك مرة اخري اتعبناك
:19: :19: :19: :19: :19: :19: :19: :19: :19: