elms
elms
والله كلامك هو البلسم ....مشكورة اختي بلسم فقط ....على هذا الموجز الرائع الذي هو بمثابة الحوارالذي يساعد كل أم لديها مراهقة لتشرح لابنتها سمو مشاعر الحب ولمن تكون هذة المشاعر.... فياليت حوار الأم يكون للبنت بنفس الاسلوب لان المراهقة وبالذات البنت مشاعرها حساسة ورقيقة تستجيب لاي ثناء واعجاب وتتحطم نفسيتها من اى نقد .
** المتفائلة 4 **
0
0
0
0
اختي الغالية.. الشكر لله ثم لك .. في اختيار موضوع مفيد
وتسلمين على اطرائك ..

وهذه اضافة عن مراحل المراهقة:
مراحل المراهقة
مرحلة المراهقة المبكرة
ويطلق على هذه المرحلة بمرحلة التحفز والمقاومة وهذه المرحلة من سن 10،5 –14 سنة للذكور 12-14 سنة للأناث.
مرحلة المراهقة المتوسطة:
سن البلوغ نفسه منذ بدء النمو السريع الذي يصاحب البلوغ وهذه من سن 12،5- 15 سنة للذكور و12- 14سنة للأناث.
مرحلة المراهقة المتأخرة تستقر بهذه المرحلة التغيرات البيولوجية وتتضح مظاهر التكيف مع المجتمع والتلاؤم مع المشاعر والانفعالات ومن الجدير بالقول أن معالم تحديد الشخصية يبدأ بهذه المرحلة وتمتد هذه المرحلة من سن 14- 16 سنة للذكور و14- 17 سنة للأناث .

بدء مرحلة المراهقة
تبدأ المراهقة بالبلوغ الجنسي ولكن تتأثر بعدة عوامل منها :
التركيب الجسدي العام وما يتصل به من صحة ومرض وتناول الغذاء المتوازن والعوامل الجينية (الوراثة) بالإضافة الى عوامل إقليمية ففي المناطق الباردة تبدأ في (15-16) سنة من العمر أما في المناطق الحارة في الغالب تكون بداية المراهقة في سن ( 9-12) سنة على العموم .
والنمو الجسمي يسبق أنواع النمو الأخرى وليس بالضرورة إن تكون وتيرة النمو واحدة ضمن هذه المرحلة إلاّ أنه بالنهاية يستقر النمو العقلي والنفسي والاجتماعي لدى بلوغ المراهق عامه التاسع عشر 0
elms
elms
مشكووووورة على جهدك عزيزتي ((المتفائلة4)) بارك لك فيك .....احب أن انوه لأمر وهو انني بدأت في كتابة موضوع الثقافة الجنسية لمرحلة ماقبل المدرسة لكي تستفيد الأمهات ارجو من الاخوات المهتمات بالأطلاع على الموضوع على هذا الرابط في منتدى الطفل ودمتم.

الثقافة الجنسية من سن 3سنوات إلى مرحلةماقبل البلوغ...موضوع هام اطلعي علية!


شاكرة ومقدرة لمن أهتم واعطانا جزء من وقته الثمين وتفضل علينا بالمشاركة أو اقتصر على الرد...أسأل الله العلي العظيم أن ينفع الجميع وأن يصلح لي وللمسلمين والمسلمات الذرية ويبعد عنهم كل شر .
elms
elms
حتى تكوني أماً صالحة للمراهق

تعتقد بعض الأمهات أن نجاحهن في سياسة أطفالهن قبل انخراطهم في المراهقة كفيل لها بأن تنجح في سياستها وتربيتها وقد خرجوا إلى طور المراهقة. ولا يدرين أن هناك صفات مختلفة تماماً تظهر في المراهقة؛ لذلك لا بد للأم أن تبدأ بفهم التغيرات التي حدثت في الكيان الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي لابنتها وقد دخلت في طور المراهقة حتى تنجح في التعامل معها.
فالواجب على الأم أن تفهم طبيعة هذه المرحلة، وأن تضيف فهماً واقعياً وفلسفة تربوية؛ لأنها لا تربي أبناءها للاحتفاظ بهم في حضنها، ولا ليظلوا خاضعين لإرادتها، بل يجب أن تربيهم لأنفسهم. كذلك لا تضع في اعتبارها أن الطفولة اعتماد على الأم والمراهقة استقلال عنها، بل إن النمو في تدرجه يلازمه نمو القدرة على الاستقلال لدى الشخص. وأنها مرحلة التغاير والتأكيد على أوجه الاختلاف. (وهي مرحلة المقارنة مع الوالدين).
الاتزان الوجداني
أكثر الأشياء أهمية بالنسبة للتكوين النفسي للأم هو الاتزان الوجداني؛ وذلك بعدم التهور والثورة والهدوء والاتزان العاطفي لديها. فقد اكتشف علماء النفس أن كثيراً من الأمراض النفسية التي تظهر في المراهقة إنما ترجع إلى حالات الصراع الذي نشأ لدى المراهق بسبب ما يراه من تناقض وجداني في علاقة الأم والأب، وكذلك الأم "العصبية". ونتيجة لذلك لا تصبح موضع ثقة لأولادها؛ لأن المشاكل بحاجة إلى طول صبر وقدرة على الإنصات وتقبل للوقائع بموضوعية وهدوء وحنان واتزان وجداني.
السيطرة بالحب
أن تكون الأم متفهمة ومتبصرة بواقع العلاقة الوجدانية بينها وبين أبنائها المراهقين، فلا تستخدم تلك العاطفة إلا لصالح أبنائها، ولا تجعل من حبها وسيلة لمناوأة الأب أو النيل من مكانته في الأسرة.
المشورة الصالحة
لكي تستطيع الأم تقديم المشورة لا بد لها أن تكون متزنة وجدانياً ومستنيرة ومعتدلة التفكير والمزاج، وصادقة الحس، وقادرة على الاستحواذ على ثقة أبنائها.
كذلك أن تدرك أن طريقة تقديم النصيحة فن ويجب أن تتدرب عليه الأم، فالهدوء والإيضاح وعدم فرض الرأي بشدة وتقديم المشورة بطريقة موضوعية وغير حماسية، ويساعد على تقبل الرأي بغير مقاومة من جانب المراهق (ونبرات الصوت مهمة في تقديم النصيحة).
وأيضاً اختيار الوقت المناسب لتقديم النصيحة، وإعطاء الأبناء فرصة كافية للتعبير عن خلجاتهم ومشكلاتهم.
كاتمة الأسرار
على الأم أن تحدد معايير السر وفقاً لمعايير أبنائها وليس معيارها، وأن تحافظ على أسرارهم لكي لا تفقد ثقتهم، ولا يعني الأم كثيراً أن تفهم التفاصيل بالنسبة لهذا النوع من الأسرار النفسية التي يقصد المراهق من إفشائها لها التخفيف من حدة التوتر النفسي لديه. وأيضاً ألا تبدي أي امتعاض أو علامة على وجهها أو حب استطلاع، بل يجب أن تأخذ الأمر مأخذاً موضوعياً، ولا تبدي أي اهتمام بما تسمع مهما كان مثيرا، وأن تمرن نفسها على حسن الإصغاء.
وحبذا لو خصصت لكل واحد من أبنائها وقتاً وتبدأ معه الحديث في أموره، وتطمئنه بأنها ستحافظ على أسراره بعيداً عن الناس.

منقول ( مقالة اعجبتني فحبيت الكل يستفيد)
الـــــقلـ الحزين ــب
بارك الله بكم وجزاكم عنا كل خير
معلومات مفيده وقيمه

:26: :26: