ابنتي بتغير

الأمومة والطفل

بنتي بتغير جدا جدا من اخوهه(10 شهور) و عنيفة جدا معاه و مش عارفة اعمل ايه و هيه كمان زنانة قوي :angry:
4
443

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

scson
scson
لماذا يغار الأطفال من بعضهم بعضاً...؟ ماهي أسباب غيرتهم...؟ ما هي نتائجها...؟ وهل ينتبه أولياء الأمور لهذه الغيره...؟ هل يحاولون حل مشكلة الغيرة بين أطفالهم...؟ هل تمتد الغيرة إلى سنين أكبر من الطفولة...؟ ما هي عواقبها...؟ وهل تؤثر على مستقبل الآبناء...؟ وهل يستطيع الأباء أن يحلوا هذه المشكلة منذ بدايتها..؟


الأطفال أحباب الله وفلذات الأكباد, يولدون في كنف الآباء والأمهات ويعيشون تحت أجنحتهم, يتنسمون روائح حنانهم وعطفهم, ويتنعمون برعايتهم وعنايتهم, فينشؤون وهم لا يعرفون من مشاكل الحياة شيئاً, فإذا كبروا قليلاً نشأت بينهم بوادر الغيرة, خاصة إذا كانوا كثراً في بيت واحد, فلماذا يغارون؟ ومن أي شيء يغارون؟ وكيف نشأت هذه الغيرة بينهم؟ وكيف نعالج هذه الغيرة ونجد لها حلاٍ مناسباً حتى لا تتطور وتصبح مؤذية إذا كبروا وخطرة عليهم وعلى حياتهم في المستقبل؟ فالأطفال الصغار يتشاجرون على الثياب ويتشاجرون على نصيبهم من الحنان والنقود وكلمات التشجيع أو التأنيب, وينظر أحدهم إلى الآخر نظرة غيرة كلما وجد عند أخيه شيئاً لم يجده عنده, وإذا سمع من أبيه كلمة ثناء لأخيه ولم يسمع مثلها له, وإذا زاد له جمعيته من النقود في كل أسبوع, وإذا ضمت الأم هذا الطفل وتركت أخاه, وإذا مدحته ولم تمدح اخاه, وإذا حنت عليه في مرضه وساعدته ولم تساعد أخاه,وإذا ُنودي عليها باسم أخيه (أم فلان) ولم ُينادى عليها باسمه, وإذا دعت له بالنجاح والتوفيق ولم تدعُ لأخيه.

فهل تتطور مثل هذه العلاقات الاجتماعيه الصغيرة في صغرهم لتكبر معهم في كبرهم وتتضخم امور وتستفحل...؟ ماهي مسبباتها ونتائجها...؟

أحياناً يغار الابن الأكبر من أخيه الصغير لأنه ُيُحمّل من الواجبات ما لم ُيحمل أخوه الصغير, وُيطلب منه أشياء لا ُتطلب من الصغير. فيحس بالغيرة الشديد ة لأنه تحمل عبئاً كان في غنىٍ عنه لوكان هو الصغير ونحن نرى ذلك من ردة الفعل التي يقابلنا بها، ونسمع كلمات التذمر منه,ولكننا لا نعيرها أهمية ولا نجد لها ضرورة في توجيهه، لأنه مازال في سن الأربع سنوات أو الخمس مثلاً، وأخوه في سن السنتين. وتقول أنه مازال صغيراً ولا يتحمل التوجيه بل لا يتحمل التأنيب بل لا فائدة منه في مثل هذه السن أحياناً ونرى الفتاة الصغيره أيضاً في مثل هذه السن تقوم بدفع أختها أثناء خروجها من البيت لأنها لبست فستاناً أجمل من فستانها ولا ندري سبب هذا الدفع لأنها حبست رأيها ومشاعرها في مكنون صدرها ولم تظهره لنا من قبل ذلك ويظل الآباء يوبخون الكبير لأنه كبير و يتركون الصغير لأنه أكل نصيب أخيه من الطعام ولم يترك له شيئاً, لأنه تأخر في الجلوس إلى المائدة في الوقت المحدد. ويظل إحساسهم بأن هذه الكبير هو الأكبر مهما كان صغيراً ومن واجبه حراسة أخيه والخوف عليه من الخطر, ولا يحاسب الصغير مهما وقعت منه من الاخطاء لمجرد أنه صغير ولا يتحمل العقاب وتمر الايام والشهور ونحن مازلنا على هذا الاعتقاد الخاطىء والتربية الخاطئة وتكبر مع أطفالنا حساسيتهم نحو إخواتهم الصغار. ونحن لا ندري أو نحن غافلون عنها بمشاغل الحياة ومتطلباتها. ولا نعير اهتماماً لمثل هذه الأمور التي تنشأ مع مرور الأيام وتمد جذورها عبر مشاعرهم وأحساسيهم، وتتفرع وتتفرع وتأخذ مكانها على سطح حياتهم. فلو فكر الآباء والأمهات بمدى خطورة هذه المعاملة ومضار هذه التربية المتهاونة, وفداحة الخطأ الذي ارتكبوه بحق أطفالنا الصغار لما استفحلت الأمور وتأزمت المشاكل فيما بعد, ولماَ أراد الطفل إيذاء أخيه ولما ألحق به الضرر عندما تسنح له الفرصه في غياب الأهل في الكبر, فجذور المشكلة تكبر وتتضخم وتكبر أخطارها في المستقبل ونحن لا ندري عواقبها الوخيمة على أطفالنا فيكبرهم ونتائجها على مستقبلهم. وقد يلجأ أحدنا أحياناً إلى تمييز هذا الطفل عن ذاك الطفل لمجرد شكله ومظهره الخارجي الذي خلقه الله عليه وتنشأ الغيره بينهما, أو بمجرد أن أحدهم نجح في صف من الصفوف ومرحلة من المراحل ورسب الآخر لسبب من الأسباب, فنلقي المدائح على الأول ونلقي بالشتائم على الثاني دون اعتبار لمشاعرهم الذاتية والتأثيرات الجانبية لكل من الطفلين.

بل قد تحمّل الأم الأخت الكبيرة مسؤولية رعاية البيت وإخوتها الصغار وتغيب عن البيت ساعات طويلة فإذا حصل طارىء ما أثناء غيابها تؤنب هذه الطفلة وتوبخها لأنها لم تقم بالواجب حق القيام وتتحمل الطفلة النتائج السلبية لأخطائها, ويؤخد على محمل التدريب للمستقبل مع أن الأم يجب أن لا تقوم بهذا التدريب إلا تحت إشرافها ورعايتها وتدريجياً لكل خطوه تقوم بها الطفلة حتى تتمكن من محاكاة أمها فيما بعد وبمثل ذلك يقوم الأب فيحمل ابنه عملاً كبيراً يفوق امكانياته ثم يلومه على النتائج بدون رقابة أو توجيه فكيف لا يحس الكبير بالغيرة من الصغير, وهو لا يحمل من الأعباء شيئاً, وأخوه الكبير يقوم بكل شيء وكيف لا يغار الكبير وهو يتلقى من الجزاء بمثل ما يحصل أخوه في النهاية, وأحياناً يلقى التأنيب مع قيامه بالعمل وجهود هذا العمل وأعبائه.

لكي لا يشعر الإخوه بالغيرة يجب علينا نحن الآباء أن نكون عادلين في معاملاتنا لأبنائنا نهتم بهم جميعاً في جميع مراحل تنشئتهم فلا نخطىء في التربية, لأن الخطأ الذي يقع سواء كان من الصغير أم من الكبير سيان، ويجب العقاب عليه في حينه بدرجته ويحسب سن الطفل, وحسب فداحة هذا الخطأ, فلا نقول أن هذا الطفل كبير وينال العقاب، ونقول هذا صغير ولا يتحمل العقاب. وتصحيح المشاعر قبل تأزمها عند الأطفال يكون منذ الصغر وإشعار هؤلاء الأطفال أنهم أحباؤنا لا نريد لهم إلا الخير والسعادة والحياة الهانئة، ونربيهم على محبة بعضهم بعضاً ونبذ الكراهية والبغضاء من نفوسهم, وأن لكل طفل مكاناً هاماً في نفس أمه وأبيه، وأنه يستحق الثناء والمدح إذا أحسن التصرف كما يستحق التأنيب أو التوبيخ إذا أخطأ, ونشجع الأعمال الايجابية ونمنع الأعمال السلبية مهما كانت تافهة وبسيطة, وذلك لنقطع جذور الغيرة ونجتثها من جذورها مهما كان منشؤها.
دكتورة لجامعة
اشكرك على الرد و لكن اللي قلتيه غير موجود عندي و احاول ان اعدل بقدر الامكان و انا مش هاملة بنتي و لكن مع ذلك بتغير ده لو عملت لابني الصغير اى حاجة تقولي و انا كمان حتى و انا باعلمة الزحف تصوري ؟؟؟؟؟
ملكة الاهات
ملكة الاهات
سوى مثلى خذيها معاكى بكل مكان حتا وقت تاغير ملابسه وحفائظه خليها تساعدك
وتلبسه معاكى علميها تخاف عليه واذا بكى روحى الحقى اخوكى يبكى واش فيه
يعنى علميها المسؤليه راح ترتاحين والله وراح تهتم فيه هيا اكثر منك واذا بكى بتناديكى
وبس اتمنا انى اكون افدتك
دكتورة لجامعة
اشكرك جزيلا