السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياحلوات ان شاء الله بخيييييييير دوم يارب
حبيباتي عندي مشكله ان ولدي الحين عمره 3 سنوات وهو مدلع شوي من الجميع لانه اول حفيد وياويله اللي يقوله لااااااا
بصراحه هذا الموضوع اثر عليه الحيييييين كثير وماني عارفه في هذي المرحله كيف اتصرف لانه صار يبي كل شي واذا مااخذ اللي يبيه يصيح ويحن ويصرخ ويضربني انا وحتى ابووووه تخيلوو
هذي المشكله الاولى والمشكله الثانيه ان عنده الفاظ الله يهديه ويصلحه وعيالكم ياااارب ماني عارفه كيف اخليه يتخلص منها لانه يسمعها كثير من حوله ..واذا قلت له عيب هالكلام يزيد ويعيد فيها اذا زعل او يبي شي ..
بصراحه جربت كل شي وتعبت معااااه عنيييييد ويده طويله ويصارخ جربت اني احقره صاريصيح بالساعات مايسكت وجربت اضربه بس مانفع في شي ..
تكفووون اللي عندها الخبره تفيدني بهالموضوع خصوصا انا ماعندي الا هو وجديده على هالامورر
واتمنى اذا في كتاب ممتاز في هذي الامور انكم تعطوني اسمه
وشكر اجزيلا :27:
زجاجة عطر12345 @zgag_aatr12345
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ويؤكد علماء النفس أن العناد عند الطفل ظاهرة نفسية، وهو عبارة عن ردة فعل منه لرفض ما يجبر عليه من أمور لا تتفق مع حاجياته ورغباته، والعناد بذلك وسيلة يلجأ إليها الطفل لتحقيق حاجة معينة، وبما أن العناد نتيجة، فلابد من علاج السبب.
وإليك عزيزتي بعض الإرشادات التي أرجو أن تفيدك في تربية طفلك:
1- عليك أن تتحكمي في غضبك ولا تنسي أنه يتأثر بحالتك النفسية، فإن حدثته وأنت غاضبة وعصبية فسيرد بسلوك مماثل.
2- امنحيه كل حبك وحنانك واهتمامك دون تدليل، ففي تلك الأجواء المشحونة بالغضب والمشاكل بين الكبار وغياب الأب يحتاج طفلك إلى الدفء والرعاية، وقد يلجأ إلى العناد؛ ليلفت انتباهك، وليحصل على إعجاب الآخرين بقدرته على المقاومة.
3- اتخذي القرار فيما يخص ما تسمحين وما لا تسمحين له به من سلوكيات (مقبولة اجتماعيا طبعا)، واطلبي من أفراد العائلة أن يتعاونوا معك في تطبيق ذلك. واثبتي في معاملتك لطفلك ضمن الحدود التي رسمتها، فلا تسمحي له بفعل شيء في يوم وتمنعينه في يوم آخر دون سبب.
4-تدرجي في تعليم طفلك ما تريدين، واطلبي منه شيئا واحدا في كل مرة، ولا تكثري من الأوامر مرة واحدة معتقدة أنه يفهم ما تريدين منه.
5- لابد أن تربطي طلباتك وأوامرك بحاجياته ورغباته مع شرح الفائدة التي ستعود عليه من القيام بذلك، يعني أصري عليه أن يقوم بالعمل الذي يحقق مصلحته هو، واتركي له خيار القيام بعمل شيء لمصلحة الآخرين عن طيب خاطر.
6- اهتمي بالطريقة التي تطلبين بها منه شيئا، يعني كوني هادئة وحنونة، وأفسحي مجالا للمناقشة، وتجنبي التشدد، وإذا أصر على فعل ما يضره، وكوني حازمة مع شرح سبب ذلك.
7- استخدمي المكافأة والعقاب المناسبين لتثبيت السلوك المرغوب فيه.
8- تجنبي التدخل في كل ما يقوم به طفلك وكبت حريته، ومحاولة ضبط سلوكه، والسيطرة عليه سيطرة تامة.
9- أعطي طفلك فرصة حقيقية للاختيار ضمن الحدود.
10ـ مدحي طفلك عندما يكون متعاوناً أو عندما يحسن التصرف.
11- استخدمي الروتين والتكرار لأنهما وسيلتين فعالتين لتعليم الطفل.
12- لا تردي على طفلك بنفس الطريقة العنيدة، ابقي هادئة ولا تتحدي طفلك بأن تكوني عنيدة أكثر منه.
13- كوني حاسمة ولا تستسلمي لعناد طفلك حتى يعرف حدوده.
14- لا تقولي للطفل أنك ستعاقبينه ثم لا تفعلين، ذلك إذا استمر الطفل في سلوكه السيء ، إن أفضل وسيلة للعقاب هي أن تحرمي الطفل من شيء يحبه، لكن الضرب والشتائم لن تجدي، ولكن فقط ستجعله يشعر بالمهانة.
15- لا تقلقي أكثر من اللازم إذا أخطأت أثناء تهذيب طفلك فلا يوجد إنسان كامل، لكن تعلمي من خطأك، واعرفي كيف يمكنك التعامل مع الموقف بشكل أفضل في المرة التالية.
16_ تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.
17ـ شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
18 ـ الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
19 ـ العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
20 ـ عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
21ـ عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
22 ـامدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.