ابن خنين" وقصة 7 اختطفوا طفلاً وفعلوا به الفاحشة وقتلوه بـ 70 طعنة

الملتقى العام

:44:





"ابن خنين" وقصة 7 اختطفوا طفلاً وفعلوا به الفاحشة وقتلوه بـ 70 طعنة

سبق- الرياض: بحضور عدد كبير من القضاة وأساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام والمحامين، اكتظت بهم القاعة الكبرى بالمعهد العالي للقضاء، أقامت الجمعية العلمية القضائية (قضاء) محاضرة لعضو هيئة كبار العلماء, عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، القاضي في محكمة التمييز سابقاً الشيخ عبدالله بن خنين، صباح اليوم، بعنوان: "تجربتي القضائية"، حكى فيها الشيخ مسيرته القضائية خلال أكثر من ربع قرن في القضاء، ولخص تجربته الثرية بعدة نقاط، استهلها بأهمية تأهيل القاضي وإكسابه لخمس مهارات قبل أن يجلس للفصل في المنازعات بين الناس، وهي الإحاطة بالأحكام الموضوعية والإجرائية وتوصيف الوقائع وتسبيب الأحكام وصياغتها.

وأكد "ابن خنين" على تأهيل القاضي لنفسه من خلال مطالعة الكتب المتخصصة في القضاء، ومتابعة الأبحاث المستجدة في القضاء وفي القرائن المعاصرة، وحكى تجربته في القراءة، حيث بدأ القراءة بمعدل ساعتين يومياً حتى وصل الآن إلى ثماني ساعات يومياً، وأشار إلى أهمية التدريب القضائي، وقال: إن أظهر مرحلة في ذلك مرحلة الملازمة القضائية.
وتحدث الشيخ عبدالله بن خنين عن تجربته في تسيير الدعوى القضائية وضرورة إحضار الذهن وترتيب المدارك لفهم القضية المنظورة، ودراستها بنفسه دراسة عميقة تمكنه من الحكم، وأكد على أهمية نظر القاضي في المآلات، وضرورة المواءمة بين الأدلة والوقائع وغيرها، وأشار إلى تجربته في الصلح في مجلس القضاء، وقال إنه لا بد من وجود شرطين لكي يلجأ القاضي للصلح بين الخصوم، وهما أن يكون الصلح عادلاً وبرضى المتخاصمين.

وذكر الشيخ ابن خنين مجموعة من الوقائع والقضايا التي مرت به في تجربته القضائية، احتاج فيها إلى التهيئة الظاهرة والتعامل معها بشكل يتوافق مع وقائع كل قضية وحدها، منها قصة قضية مقتل طفل بـ 70 طعنة في حوطة بني تميم، حيث تناوب سبعة من المجرمين على اغتصابه، ثم سددوا الطعنات له منهم جميعاً حتى لا يتهم بقتله بعضهم دون الآخر، وقال الشيخ إن الجناة اعترفوا بجرمهم في تحقيقات الشرطة، وعندما جاؤوا للتحقيقات في الرياض أنكروا تماماً، وكذلك أنكروا في المحكمة، وأضاف: نظراً لبشاعة الجريمة أحضرت رجال الشرطة الذين اعترف الجناة أمامهم، وحلقتهم على قول الحقيقة كاملة، فحلفوا وقالوا إن الجناة أقروا أمامهم بجريمتهم، فحُكم على أربعة منهم بالقتل والصلب و 3 بأحكام السجن تعزيراً.

كما قص الشيخ ابن خنين قصة قضية دلل بها على أهمية سرعة البت في القضايا، وهي دعوى أقامتها امرأة طلقها زوجها بعد ولادة طفلها، وأثناء نفاسها وهي متعبة، زارها طليقها وخطف الطفل منها، فجاءت للمحكمة في اليوم التالي ورفعت الدعوى وأثبتت الواقعة وحُدد لها موعد نظرها بعد يوم واحد فقط، وحكمت لها برد ابنها إليها وحضانته، وعندما سمعت الحكم هتفت داخل الجلسة "تحيا العدالة".

وفي ختام اللقاء عرضت أسئلة الحضور التي أجاب عليها الشيخ. بعد ذلك قدّم رئيس الجمعية العلمية القضائية الدكتور عبدالرحمن بن سلامة المزيني العضوية الشرفية للجمعية للشيخ عبدالله آل خنين، وهدية علمية عبارة عن منتجات الجمعية العلمية.​
16
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الحقيقه الساطعه
الحقيقه الساطعه
يالله أحس مهنه القاضي متعبه وتحتاج جهد كبير الله يعينهم على الأمانه ,وقصه الطفل جدا محزنه ياليتني مادخلت الموضوع .
نجمة الطبيعة
نجمة الطبيعة
جزاه الله خيرا واكثر من امثاله ليت كل القضاءة مثله
هلاوينات2
هلاوينات2
يالله ياصبرهم لو انا مكانهم كان ماقدرت اكمل حياتي طبيعي بعد هذي القضايا
الله يعينهم على فعل الخير
روح عباآآآدي
روح عباآآآدي
يو يو حسبي الله ونعم الوكيل على اللي اغتصبو الولد ياالله لهاالدرجه صارو الناس زي البهايم لارحمه ولا خوف ياربي لاتبلانا ولا تواخذنا بما فعله السفهاء منا 
يالله الله ينتقم منهم ويصبر اهل الولد قضيته تفجع الله لايبلانا 
و بنلتقي
و بنلتقي
ااااااه ياربي احس شعر راسي وقف من قصة الولد
يوم القيامة يقتص منهم
الله يلطف ب قلوب اهله ويجبرهم
قلبببببببببببببي انقبض من هالقصة يستحقون الصلب والقتل والتعزير ورمي جثثهم للكلاب