...بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وانا اشوف الموضوعات المطروحة عن الدعوة للاسلام والعيد واستعداداته في المنتدى تذكرت رجل بمعنى
الكلمه كان ينشر الاسلام ومهتم بالمسلمين وماراح يحضر العيد مع اهله ...وهذي قصة حدثت لنا معه
في البداية كنا قبل سنوات تقريبا اول تفجير في السعوديه كان في مدينة الخبرالي راح ضحيتها امريكيين
ابوي سبقنا لامريكا لانه يدرس اللغة الانجليزيه وجلس اربعة اشهر وبعد ذلك
بعد ماخلصت انا واخواني الدراسة في السعوديه وحجزنا قال ابوي بتلتقون برجال سعودي اسمه ابوتركي
وجلسنا في مطار الملك خالد وان نترقب هذا الرجل لانه هو الي بيسنعنا لان في الانجليزي ميح :35:
المهم مادرين الا واحد نادى اخوي الكبير وسلم عليه وان خلاص بنركب الطياره قال انا ابوتركي
وهوعرف اخوي لانه سبحان الله يشبه و نسخة من ابوي :arb:وهذا كان اول لنا بلقاء ابوتركي
وركبنا الطياره كل شوي يمر على امي ويقول عسى مو ناقصكم شيء ويرجع لمكانه حتى عيونه بالارض
المهم نزلنا من الطياره الى نيويورك وصفينا في طوابير وانا وامي واختي منقبات وتعرفون بثارة عيال السعوديه
الله يهديهم اخواني يتطاقون وامي تضرب هذا وتصارخ على هذا وقال لها ابو تركي لا تضربين العيال
ممنوع هنا ولا تصارخين عليهم ...المهم على بال ماجانا الدور قال الامريكي عطوني جوازاتكم وخذها وطلب مني
ومن اختي نكشف فرفض ابوتركي وقاله ليه ماتنادي الامريكيه تشوفهم المهم رفض الامريكي
قال اعذروني صفوا وونروح ونصف مره ثانيه من البداية عند الامريكية كل هذا بسبب حرص
ابوتركي على الحجاب والستر المهم وصلنا بالسلامه لكلورادو في دنفر وبعد مده طلب ابوي مني انا واختي
نكشف الوجه بس حجاب على الشعر ولابسين عبايات ملونه لانه بعد تفجير ودائما يسالون انت من وين ؟
المهم كشفنا واول مره متفشلين ومو متعودين على هذا الوضع وبعدين صار الوضع عادي (كشف الوجه)
وكانت مليانه سعوديين وكانوا يسمون ابوتركي امير المسلمين لانه يساعد المسلمين مضياف وكريم وطيب
ونشيط مشاء الله في الدعوة كان قمة في الرقي والاخلاق وكذلك ام تركي قمه في الاخلاق مع اني مالتقيت فيها
كثير لاني رجعت للسعوديه عند جداني انا واختي ...لكن امي لا شافتها اكثر من مره وتمدح فيها وفي تربيتها لعيالها...
مره من المرات رحنا زيارة انا واهلي للسكن الي مليان سعوديين وفيه سكن ابوتركي وكنا نجلس في حديقة السكن
من العصر الى الليل المهم طلبت مني انا واختي وحده من الحريم ان نروح لشقتها نجيب غرض منها
وانا واختي على الدرج الا ابو تركي نازل من شقته الا انا واختي نعطيه ظهورنا ونتلثم بالحجاب
وهو مار واحس ان في كلامه حرقة وهو يقول جاكم الرجال هاه جاكم الرجال !!!:mad:
يعني كل الرجال المفروض ان نتنقب عنهم مو هو بس وتذكرنا يوم انه بالمطار يرفض ان الامريكي يشوفنا :44:
ومن بعدها انا واختي خجلنا مره وطلبنا ابوي ان نتنقب والى يومكم هذا وانا اتذكره وادعي له وحتى يوم دريت اني
بجي لامريكا قال زوجي تحجبي ورفضت ...لان مالي اي عذر اتحجب حتى لو صار ماصار ...
هذا موقفه معنا وان ماجلسنا الا شهرين فقط غير مواقفه مع المسلمين جميعا عرب اوغيرعرب...
رجل وضع له بصمه مع جميع المسلمين ...
:39: :39: :39:
طبعا ابو تركي هو حميدان التركي وهو غني التعريف اللهم فك اسره وجميع اسرى المسلمين عاجلا غير اجل
ويرجعه لارض الوطن ويلتقي باهله من دون شر ...:icon33:
على رسلكم @aal_rslkm
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الأم الحنونة ل
•
اللهم فك اسره وجميع اسرى المسلمين عاجلا غير اجل
طبعا قصته مشهورة والكثير يعرفها ...
واليوتيوب النت بشكل عام ما ان تضع اسم حميدان التركي ياتيك سيل من المشاهد والمقالات ...
وطبعا هذه قصته ...والصورة والقصة منقوووول من منتدى اخر ...
ابتعثت جامعة "الإمام محمد بن سعود الإسلامية" في المملكة العربية السعودية طالبا يدعى حميدان التركي إلى إحدى الجامعات في مدينة دنفر في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية للحصول على شهادة الدكتوراه وذلك لحصوله على شهادة الماجستير في الصوتيات بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصوله على "جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي".
وكأغلب الطلبة المتزوجين المبتعثين للخارج فقد أخذ حميدان التركي زوجته وأبناءه الخمسة معه إلى أميركا للحصول على درجة الدكتوراه في هذا التخصص , وقد كان لحميدان نشاط اجتماعي ملحوظ بين الطلبة السعوديين والمسلمين عموما كونه يملك دارا للنشر الصوتي في نفس الولاية, ولأنه ترأس المدرسة السعودية لأربعة أعوام بالإضافة لترؤسه مجلس المسجد في بولدر بولاية كولورادو ومدرسة الهلال الإسلامية مما جعل له الكثير من الأصدقاء من جميع أنحاء العالم.
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبعد التشديد الأمني على المسلمين والتشكيك بأي مسلم في أميركا فقد عرضت المباحث الفيدرالية (أف.بي.آي) على حميدان التركي بأن يتعاون معها في بعض الأمور المتعلقة بالتقنية الصوتية كونه متفوقا في هذا المجال ولأن هذا العلم أثبت أن البصمة الصوتية لا تتكرر لأكثر من شخص تماماً كبصمة الأصبع, وأن علماء الصوتيات قادرون على تمييز الصوت الأصلي من الصوت المزور من خلال الأجهزة أو التقليد البشري, فأجاب حميدان بالرفض كونه لا يريد الدخول في متاهات مع المباحث وخصومهم, وكونه كثير الانشغال بين أسرته ودراسته ودار النشر التي يملكها, وعندها هدده مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن يسجنوه بأي طريقة كانت وبأي سبب, وهنا بدأت المشكلات .ففي نوفمبر من عام 2004 تمت مداهمة منزل حميدان التركي من قبل قوة أمنية مكونة من 30 فردا وتوجهوا مباشرة إلى زوجة حميدان مصوبين السلاح إلى رأسها وسائلين حميدان عن مكان السلاح الذي يخبئه مع علمهم أنه لا يملك أي سلاح وعند تفتيش المنزل لم يتم العثور على أي سلاح أو ممنوعات ومع ذلك تم اقتياده وزوجته والخادمة الأندونيسية إلى السجن بتهمة مخالفة قانون الهجرة وبقي الأبناء الخمسة في المنزل دون رعاية ولا مال فقد تم تجميد أرصدتهم البنكية ولم يتمكنوا من استخدام البطاقات البنكية للحصول على الطعام كما منع الأصدقاء والجيران من تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال , واستمر هذا الحال لمدة 15 يوما عاشها هؤلاء الأطفال بلا راع يرعى شؤونهم مما جعلهم يعيشون على التبرعات والمساعدات تحت أعين السلطات .
وبعد التحقيق مع الخادمة لمدة 15 يوما أفادت الخادمة أن أسرة حميدان تعاملها كفرد من أفراد الأسرة وأنها تخاف الخروج إلى الشارع من دون هذه الأسرة وبعد ذلك تم الإفراج عن حميدان وزوجته بكفالة مالية قدرها 25 ألف دولار وتعديل أوضاع إقاماتهم مع شؤون الهجرة , مع التحفظ على الخادمة للتحقيق معها وأثناء هذه المحاكمة تم إحضار زوجة حميدان إلى قاعة المحكمة بلا حجاب يغطي رأسها و بطريقة مهينه لأنها منقبة أصلا وعندما أثار هذا التصرف استهجان واحتجاج المسلمين ممن حضروا المحاكمة , وافقت السلطات بأن تلبس حجابا قدمته لها إحدى الحاضرات.
وبعد التحقيق مع الخادمة 12 مرة ولأكثر من ستة أشهر ومع استمرار الضغط عليها غيرت الخادمة أقوالها و أدعت بأن حميدان التركي تحرش بها جنسيا وأساء معاملتها , وبعد ذلك الاعتراف حصلت على 64 ألف دولار كتعويض من أسرة التركي مع إقامة سارية المفعول مع وعود حكومية بعدم محاكمتها كونها مخالفة لأنظمة الهجرة وتم القبض على حميدان وزوجته بعدما غيرت الخادمة أقوالها وتم اتهامهما بالتهم الجديدة , وطلبت المحكمة هذه المرة كفالة مالية عالية كشرط تعجيزي وهي 150 ألف دولار للزوجة و 400 ألف دولار لحميدان وقامت حكومة خادم الحرمين مشكورة بدفع هذه المبالغ .
ونكمل قصته في المقال القادم بإذن الله
واليوتيوب النت بشكل عام ما ان تضع اسم حميدان التركي ياتيك سيل من المشاهد والمقالات ...
وطبعا هذه قصته ...والصورة والقصة منقوووول من منتدى اخر ...
ابتعثت جامعة "الإمام محمد بن سعود الإسلامية" في المملكة العربية السعودية طالبا يدعى حميدان التركي إلى إحدى الجامعات في مدينة دنفر في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية للحصول على شهادة الدكتوراه وذلك لحصوله على شهادة الماجستير في الصوتيات بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصوله على "جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي".
وكأغلب الطلبة المتزوجين المبتعثين للخارج فقد أخذ حميدان التركي زوجته وأبناءه الخمسة معه إلى أميركا للحصول على درجة الدكتوراه في هذا التخصص , وقد كان لحميدان نشاط اجتماعي ملحوظ بين الطلبة السعوديين والمسلمين عموما كونه يملك دارا للنشر الصوتي في نفس الولاية, ولأنه ترأس المدرسة السعودية لأربعة أعوام بالإضافة لترؤسه مجلس المسجد في بولدر بولاية كولورادو ومدرسة الهلال الإسلامية مما جعل له الكثير من الأصدقاء من جميع أنحاء العالم.
وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبعد التشديد الأمني على المسلمين والتشكيك بأي مسلم في أميركا فقد عرضت المباحث الفيدرالية (أف.بي.آي) على حميدان التركي بأن يتعاون معها في بعض الأمور المتعلقة بالتقنية الصوتية كونه متفوقا في هذا المجال ولأن هذا العلم أثبت أن البصمة الصوتية لا تتكرر لأكثر من شخص تماماً كبصمة الأصبع, وأن علماء الصوتيات قادرون على تمييز الصوت الأصلي من الصوت المزور من خلال الأجهزة أو التقليد البشري, فأجاب حميدان بالرفض كونه لا يريد الدخول في متاهات مع المباحث وخصومهم, وكونه كثير الانشغال بين أسرته ودراسته ودار النشر التي يملكها, وعندها هدده مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن يسجنوه بأي طريقة كانت وبأي سبب, وهنا بدأت المشكلات .ففي نوفمبر من عام 2004 تمت مداهمة منزل حميدان التركي من قبل قوة أمنية مكونة من 30 فردا وتوجهوا مباشرة إلى زوجة حميدان مصوبين السلاح إلى رأسها وسائلين حميدان عن مكان السلاح الذي يخبئه مع علمهم أنه لا يملك أي سلاح وعند تفتيش المنزل لم يتم العثور على أي سلاح أو ممنوعات ومع ذلك تم اقتياده وزوجته والخادمة الأندونيسية إلى السجن بتهمة مخالفة قانون الهجرة وبقي الأبناء الخمسة في المنزل دون رعاية ولا مال فقد تم تجميد أرصدتهم البنكية ولم يتمكنوا من استخدام البطاقات البنكية للحصول على الطعام كما منع الأصدقاء والجيران من تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال , واستمر هذا الحال لمدة 15 يوما عاشها هؤلاء الأطفال بلا راع يرعى شؤونهم مما جعلهم يعيشون على التبرعات والمساعدات تحت أعين السلطات .
وبعد التحقيق مع الخادمة لمدة 15 يوما أفادت الخادمة أن أسرة حميدان تعاملها كفرد من أفراد الأسرة وأنها تخاف الخروج إلى الشارع من دون هذه الأسرة وبعد ذلك تم الإفراج عن حميدان وزوجته بكفالة مالية قدرها 25 ألف دولار وتعديل أوضاع إقاماتهم مع شؤون الهجرة , مع التحفظ على الخادمة للتحقيق معها وأثناء هذه المحاكمة تم إحضار زوجة حميدان إلى قاعة المحكمة بلا حجاب يغطي رأسها و بطريقة مهينه لأنها منقبة أصلا وعندما أثار هذا التصرف استهجان واحتجاج المسلمين ممن حضروا المحاكمة , وافقت السلطات بأن تلبس حجابا قدمته لها إحدى الحاضرات.
وبعد التحقيق مع الخادمة 12 مرة ولأكثر من ستة أشهر ومع استمرار الضغط عليها غيرت الخادمة أقوالها و أدعت بأن حميدان التركي تحرش بها جنسيا وأساء معاملتها , وبعد ذلك الاعتراف حصلت على 64 ألف دولار كتعويض من أسرة التركي مع إقامة سارية المفعول مع وعود حكومية بعدم محاكمتها كونها مخالفة لأنظمة الهجرة وتم القبض على حميدان وزوجته بعدما غيرت الخادمة أقوالها وتم اتهامهما بالتهم الجديدة , وطلبت المحكمة هذه المرة كفالة مالية عالية كشرط تعجيزي وهي 150 ألف دولار للزوجة و 400 ألف دولار لحميدان وقامت حكومة خادم الحرمين مشكورة بدفع هذه المبالغ .
ونكمل قصته في المقال القادم بإذن الله
على رسلكم :طبعا قصته مشهورة والكثير يعرفها ... واليوتيوب النت بشكل عام ما ان تضع اسم حميدان التركي ياتيك سيل من المشاهد والمقالات ... وطبعا هذه قصته ...والصورة والقصة منقوووول من منتدى اخر ... ابتعثت جامعة "الإمام محمد بن سعود الإسلامية" في المملكة العربية السعودية طالبا يدعى حميدان التركي إلى إحدى الجامعات في مدينة دنفر في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية للحصول على شهادة الدكتوراه وذلك لحصوله على شهادة الماجستير في الصوتيات بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصوله على "جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي". وكأغلب الطلبة المتزوجين المبتعثين للخارج فقد أخذ حميدان التركي زوجته وأبناءه الخمسة معه إلى أميركا للحصول على درجة الدكتوراه في هذا التخصص , وقد كان لحميدان نشاط اجتماعي ملحوظ بين الطلبة السعوديين والمسلمين عموما كونه يملك دارا للنشر الصوتي في نفس الولاية, ولأنه ترأس المدرسة السعودية لأربعة أعوام بالإضافة لترؤسه مجلس المسجد في بولدر بولاية كولورادو ومدرسة الهلال الإسلامية مما جعل له الكثير من الأصدقاء من جميع أنحاء العالم. وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبعد التشديد الأمني على المسلمين والتشكيك بأي مسلم في أميركا فقد عرضت المباحث الفيدرالية (أف.بي.آي) على حميدان التركي بأن يتعاون معها في بعض الأمور المتعلقة بالتقنية الصوتية كونه متفوقا في هذا المجال ولأن هذا العلم أثبت أن البصمة الصوتية لا تتكرر لأكثر من شخص تماماً كبصمة الأصبع, وأن علماء الصوتيات قادرون على تمييز الصوت الأصلي من الصوت المزور من خلال الأجهزة أو التقليد البشري, فأجاب حميدان بالرفض كونه لا يريد الدخول في متاهات مع المباحث وخصومهم, وكونه كثير الانشغال بين أسرته ودراسته ودار النشر التي يملكها, وعندها هدده مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن يسجنوه بأي طريقة كانت وبأي سبب, وهنا بدأت المشكلات .ففي نوفمبر من عام 2004 تمت مداهمة منزل حميدان التركي من قبل قوة أمنية مكونة من 30 فردا وتوجهوا مباشرة إلى زوجة حميدان مصوبين السلاح إلى رأسها وسائلين حميدان عن مكان السلاح الذي يخبئه مع علمهم أنه لا يملك أي سلاح وعند تفتيش المنزل لم يتم العثور على أي سلاح أو ممنوعات ومع ذلك تم اقتياده وزوجته والخادمة الأندونيسية إلى السجن بتهمة مخالفة قانون الهجرة وبقي الأبناء الخمسة في المنزل دون رعاية ولا مال فقد تم تجميد أرصدتهم البنكية ولم يتمكنوا من استخدام البطاقات البنكية للحصول على الطعام كما منع الأصدقاء والجيران من تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال , واستمر هذا الحال لمدة 15 يوما عاشها هؤلاء الأطفال بلا راع يرعى شؤونهم مما جعلهم يعيشون على التبرعات والمساعدات تحت أعين السلطات . وبعد التحقيق مع الخادمة لمدة 15 يوما أفادت الخادمة أن أسرة حميدان تعاملها كفرد من أفراد الأسرة وأنها تخاف الخروج إلى الشارع من دون هذه الأسرة وبعد ذلك تم الإفراج عن حميدان وزوجته بكفالة مالية قدرها 25 ألف دولار وتعديل أوضاع إقاماتهم مع شؤون الهجرة , مع التحفظ على الخادمة للتحقيق معها وأثناء هذه المحاكمة تم إحضار زوجة حميدان إلى قاعة المحكمة بلا حجاب يغطي رأسها و بطريقة مهينه لأنها منقبة أصلا وعندما أثار هذا التصرف استهجان واحتجاج المسلمين ممن حضروا المحاكمة , وافقت السلطات بأن تلبس حجابا قدمته لها إحدى الحاضرات. وبعد التحقيق مع الخادمة 12 مرة ولأكثر من ستة أشهر ومع استمرار الضغط عليها غيرت الخادمة أقوالها و أدعت بأن حميدان التركي تحرش بها جنسيا وأساء معاملتها , وبعد ذلك الاعتراف حصلت على 64 ألف دولار كتعويض من أسرة التركي مع إقامة سارية المفعول مع وعود حكومية بعدم محاكمتها كونها مخالفة لأنظمة الهجرة وتم القبض على حميدان وزوجته بعدما غيرت الخادمة أقوالها وتم اتهامهما بالتهم الجديدة , وطلبت المحكمة هذه المرة كفالة مالية عالية كشرط تعجيزي وهي 150 ألف دولار للزوجة و 400 ألف دولار لحميدان وقامت حكومة خادم الحرمين مشكورة بدفع هذه المبالغ . ونكمل قصته في المقال القادم بإذن اللهطبعا قصته مشهورة والكثير يعرفها ... واليوتيوب النت بشكل عام ما ان تضع اسم حميدان التركي ياتيك...
وبعد محاكمات طويلة قررت الخادمة ان تتراجع عن اقوالها فتلقت تهديدا باتهامها بتهمة ازعاج السلطات ان فعلت ذلك فتراجعت وتمسكت باتهاماتها لحميدان وزوجتة , وبعد مساومات بين القاضي ومحامي الدفاع حكمت المحكمة على زوجة حميدان بالسجن 45 يوما وخدمة المجتمع 48 ساعة وتعويض الخادمة 9 الاف دولار وعدم رؤية ابنائها وقالت لها المدعية العامة : من المفترض ان تؤخذي الى الجحيم وليس الى السجن وقد قامت السلطات بتكبيلها واقتيادها الى السجن امام ابنائها ووسط صراخهم ومن دون اعطائهم اي فرصة لتوديعها .وفي 31 اغسطس الماضي حكمت المحكمة على حميدان بالسجن 28 عاما وسيستدعى بعد 28 عاما ويرى ان كان اقر بذنبة واعترف بخطئة وينوي عدم العودة الية فينظر في اطلاق سراحة او يتحول الحكم الى مدى الحياة.
ومن يعتقد ان المأساة انتهت الى هنا فانة مخطئ فقد بعث حميدان الى اهلة رسالة يذكر فيها ان السلطات قامت بحلق لحيته وبتثبيت حلقات صاعقة بجسدة للتعذيب وتم وضعه في سجن انفرادي ثم تم نقلة الى سجن اخر من دون ابلاغ محامية او اهلة وبقي في ذلك السجن ثمانية ايام, وبعد ذلك قام الادعاء باسقاط الدعوى المرفوعة على حميدان في المحكمة الفيدرالية وهذا اجراء قانوني لكي يتم اضعاف سلطة وزير العدل ولكي لا يتمكن من التدخل اذا تحولت القضية الى المحكمة الفيدرالية لان حكومة المملكة تمارس الضغط على مستويات عالية لانهاء هذة القضية ويهتم خادم الحرمين وولي عهده شخصيا بهذة القضية وتطوراتها .
وقد باشر حميدان تعليم السجناء اللغة العربية فور نقله لسجنه الجديد.
وألقى كلمة مؤثرة امام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 28 عاما وهذا نص الكلمة :
بسم **** الرحمن الرحيم
اسمي حميدان التركي, مسلم من المملكة العربية السعودية, عمري 38 سنة ولدي خمسة اولاد وسيمون سبق ان رأيتموهم خلال هذه المحاكمة .
انا طالب دكتوراه في العلوم اللغوية في جامعة "كولورادو", وانا ابلي بلاءً حسنا في دراساتي .انا ممتن وشاكر لهذة الفرصة لمخاطبة المحكمة.ورغم انني اخترت عدم الحديث نيابة عن نفسي خلال المحاكمه, الا انني وجدت ضرورة للادلاء ببعض التصريحات والافادات في هذة القضية وحول براءتي حيث انني اواجه الحكم.عندما حضرت الى هذا البلد منذ اربعة عشر عاما , شعرت انني محظوظ .. محظوظ جدا ان لدي الامتياز للقيام بدراسة الدكتوراه وعائلتي معي, مما اعطاني راحة البال كونهم الى جانبي بدل ان يكونوا في الجانب الاخر للعالم. تفاءلنا كثيرا, زوجتي وانا, لان الفرصة اتيحت لنا للعيش في بلد يمارس الحرية الدينية والفرص التعليمية. شعرنا انة يمكننا تامين معيشة عائلتنا بطريقة طبيعية كباقي العائلات الاميركية مع الحفاظ على هويتنا الدينية والحضارية. تابعت دراستي وانغمست انغماسا تاما في المجتمع العلمي, وقمت وعائلتي بممارسة حريتنا الدينية, وشاركنا في تجمعات الجالية الاسلامية في "بولدر", "دنفر", "فورت كولينز", "غريلي", ووطنيا (على صعيد الامة), وفي جميع الانحاء مساهمين بذلك باكبر قدر ممكن لحياة المجتمع الاسلامي والى المجتمع ككل.حضرة القاضي انا لست هنا لاعتذر لانه لا يمكنني الاعتذار عن امر لم اقدم عليه وجرائم لم ارتكبها.لا اقول هذا تعجرفا وانما هي الحقيقة .في هذا البلد, واقع انني مسلم امر صعب لا يمكنك ان تراه او تحسه ما لم تكن مسلما, فامتيازاتك المدنية غير ماخوذة, فانت يمكنك الجلوس على منصتك وقول ما يحلو لك, الا ان الحقيقة تبقى حقيقة والواقع لا يتغير .كل ما استطيع فعله هو دعوة جميع العقلاء والذين لم يتخذوا ضدي حكما مسبقا بسبب عرقي او اصلي, للاستماع الى اقوالي. اسأل كل عاقل ..... لا أسال اولئك الذين حكموا علي مسبقا... اسال العقلاء الاستماع الي.ارجوكم استمعوا الي, اريد ان استهل افادتي بالتالي :الى عدالة المحكمة, اريد محاكمة عادلة حقا. ارجوكم, اريد محاكمة عادلة.احتاج الى دعوى قضائية واضحة فانا في نهاية المطاف انسان.لماذا يعاقب اولادي وعائلتي ومجتمعي بسبب ديننا وعرقنا ? لماذا لا نحصل على دعوى عادله? لماذا نحاكم?الحكومة ستقاضينا لاي امر وستفترض اننا مذنبون مهما كان .حضرة القاضي, ان الدولة تجري تحقيقات معي منذ عام 1995 م ولم تتمكن في اثبات اي شيء ضدي وهذا ما ساعود اليه لاحقا.ً جل ما اريده محاكمة عادلة, رغم انني اعلم ان هذه الامنية قد تصل الى طريق مسدود ولا يسمعني احد في هذا المجتمع الخائف والحاقد على المسلمين. فهو مجتمع لا يساعد على ذلك, غير انني امل ان يكون منطقيا يوما ما فالامور تتغير في الحياة ويوما ما ستكون منطقية هنا .الاخت زليخة, ومازالت ادعوها اخت رغم جميع الاتهامات والحجج التي اتهمتنا بها, وذلك لانني اعلم ان قوة ارغمتها. فقد كان المكتب الفدرالي ال (اف .بي. اي ), يضغط عليها طوال ستة اشهر لتقول ما يريدونه. كانت فردا من اسرتنا, وعاملناها كما عاملنا بناتنا, فقد اكلت مع زوجتي وبناتي, وذهبت في اجازات مع العائلة .الملابس التي كانت تؤمن لها لتلبسها في منزلنا كانت كتلك التي تلبسها زوجتي وبناتي, والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الاقارب كان ايضا هو نفسة مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا. لا يمكنك ان تطلب من شخص في ديانة مختلفة ان يكون اميركيا بالكامل. فلا يمكن ان تطلب منا الذهاب الى مرقص او الى ملهى ليلي فنحن مسلمون, ومختلفون, حقا مختلفون.ان ملابس الاخت زليخة لم تكن عقابا لها ولم يقصد منها اخفاؤها بالشكل الذي غلفته الولاية, وانما امر تعتنقه بفخر, وقد ذكرت ذلك في المحكمة اكثر من مرة.الولاية جرمت هذة الاساسيات عند المسلمين. والواقع ان هذا الهجوم على اللباس التقليدي للمسلمين كان المحور الاساس لبيان الافتتاح (الابتداء) للمدعي, فقد عبر باستمرار لهيئة المحلفين خلال ادعاءاتة ان مثل هذه الملابس جعلت الاخت زليخة غير مرئية وبالتالي ضحية, مركزا بشدة على "فوبيا" الاسلام (الخوف من الاسلام).لقد رأيتم "المانيكان" (دمية عرض الملابس) التي كانت لديهم ومدى قبحها, وكيف ابقوها امام هيئة المحلفين, وهذا من ابشع ما يمكن القيام به تجاه مسلم .على حد علمي انا وزوجتي واولادي وكل من في بيئتي ومجتمعي وكل من التقى بزليخة عندما كانت في منزلنا, قد بدت سعيدة كونها تقيم في منزلنا.قبل ان يتم اعتقالها لم تلمح لي الاخت زليخة يوما انها ترغب بالعودة الى اندونيسيا, ولم اكن اعلم انها غير سعيدة بكم العمل الذي تقوم به, او بلباسها او بطريقة عيشها التي اختارتها هي بنفسها, او حتى الوقت الذي قضته مع العائلة. لقد نعمت بعلاقة محببة معي ومع زوجتي واولادي.الحقيقة ان الاخت زليخة وبعد توقيفها لدى مركز حجز المهاجرين, اتصلت بي وبعائلتي مرارا معبرة عن حزنها وخوفها لانها لم تعد معنا وجل خوفها ان تقاضيها السلطات لانها كذبت مرارا بشأن سنها. كذلك طلبت منا المساعدة باي وسيلة ممكنة لرفع الضغط الممارس عليها وتعيين محامٍ لها . فجأة اختفت من مركز الهجرة ولم يعد احد قادرا على الاتصال بها, حتى المحامين, لمدة لا تقل عن شهر او شهر ونصف. ثم وردنا منها اتصال مفاجئ في منزلنا تطلب فيه المساعدة وهي تجهش بالبكاء, وتعلمنا انها وضعت في منزل امن وانها مشتاقة للجميع وخاصة الاولاد .الضحية لا تفعل ذلك. الضحية- من اي نوع- لا تتصل بالعائلة التي تتهمها بخداعها. ولكننا لا نعلم ما الذي حصل معها بعد ذلك, وكل ما اعرفه ان قصتها تغيرت.
ولان الكلمة كانت طويلة فقد نشرنا جزءا منها ...
يتبع ...
ومن يعتقد ان المأساة انتهت الى هنا فانة مخطئ فقد بعث حميدان الى اهلة رسالة يذكر فيها ان السلطات قامت بحلق لحيته وبتثبيت حلقات صاعقة بجسدة للتعذيب وتم وضعه في سجن انفرادي ثم تم نقلة الى سجن اخر من دون ابلاغ محامية او اهلة وبقي في ذلك السجن ثمانية ايام, وبعد ذلك قام الادعاء باسقاط الدعوى المرفوعة على حميدان في المحكمة الفيدرالية وهذا اجراء قانوني لكي يتم اضعاف سلطة وزير العدل ولكي لا يتمكن من التدخل اذا تحولت القضية الى المحكمة الفيدرالية لان حكومة المملكة تمارس الضغط على مستويات عالية لانهاء هذة القضية ويهتم خادم الحرمين وولي عهده شخصيا بهذة القضية وتطوراتها .
وقد باشر حميدان تعليم السجناء اللغة العربية فور نقله لسجنه الجديد.
وألقى كلمة مؤثرة امام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 28 عاما وهذا نص الكلمة :
بسم **** الرحمن الرحيم
اسمي حميدان التركي, مسلم من المملكة العربية السعودية, عمري 38 سنة ولدي خمسة اولاد وسيمون سبق ان رأيتموهم خلال هذه المحاكمة .
انا طالب دكتوراه في العلوم اللغوية في جامعة "كولورادو", وانا ابلي بلاءً حسنا في دراساتي .انا ممتن وشاكر لهذة الفرصة لمخاطبة المحكمة.ورغم انني اخترت عدم الحديث نيابة عن نفسي خلال المحاكمه, الا انني وجدت ضرورة للادلاء ببعض التصريحات والافادات في هذة القضية وحول براءتي حيث انني اواجه الحكم.عندما حضرت الى هذا البلد منذ اربعة عشر عاما , شعرت انني محظوظ .. محظوظ جدا ان لدي الامتياز للقيام بدراسة الدكتوراه وعائلتي معي, مما اعطاني راحة البال كونهم الى جانبي بدل ان يكونوا في الجانب الاخر للعالم. تفاءلنا كثيرا, زوجتي وانا, لان الفرصة اتيحت لنا للعيش في بلد يمارس الحرية الدينية والفرص التعليمية. شعرنا انة يمكننا تامين معيشة عائلتنا بطريقة طبيعية كباقي العائلات الاميركية مع الحفاظ على هويتنا الدينية والحضارية. تابعت دراستي وانغمست انغماسا تاما في المجتمع العلمي, وقمت وعائلتي بممارسة حريتنا الدينية, وشاركنا في تجمعات الجالية الاسلامية في "بولدر", "دنفر", "فورت كولينز", "غريلي", ووطنيا (على صعيد الامة), وفي جميع الانحاء مساهمين بذلك باكبر قدر ممكن لحياة المجتمع الاسلامي والى المجتمع ككل.حضرة القاضي انا لست هنا لاعتذر لانه لا يمكنني الاعتذار عن امر لم اقدم عليه وجرائم لم ارتكبها.لا اقول هذا تعجرفا وانما هي الحقيقة .في هذا البلد, واقع انني مسلم امر صعب لا يمكنك ان تراه او تحسه ما لم تكن مسلما, فامتيازاتك المدنية غير ماخوذة, فانت يمكنك الجلوس على منصتك وقول ما يحلو لك, الا ان الحقيقة تبقى حقيقة والواقع لا يتغير .كل ما استطيع فعله هو دعوة جميع العقلاء والذين لم يتخذوا ضدي حكما مسبقا بسبب عرقي او اصلي, للاستماع الى اقوالي. اسأل كل عاقل ..... لا أسال اولئك الذين حكموا علي مسبقا... اسال العقلاء الاستماع الي.ارجوكم استمعوا الي, اريد ان استهل افادتي بالتالي :الى عدالة المحكمة, اريد محاكمة عادلة حقا. ارجوكم, اريد محاكمة عادلة.احتاج الى دعوى قضائية واضحة فانا في نهاية المطاف انسان.لماذا يعاقب اولادي وعائلتي ومجتمعي بسبب ديننا وعرقنا ? لماذا لا نحصل على دعوى عادله? لماذا نحاكم?الحكومة ستقاضينا لاي امر وستفترض اننا مذنبون مهما كان .حضرة القاضي, ان الدولة تجري تحقيقات معي منذ عام 1995 م ولم تتمكن في اثبات اي شيء ضدي وهذا ما ساعود اليه لاحقا.ً جل ما اريده محاكمة عادلة, رغم انني اعلم ان هذه الامنية قد تصل الى طريق مسدود ولا يسمعني احد في هذا المجتمع الخائف والحاقد على المسلمين. فهو مجتمع لا يساعد على ذلك, غير انني امل ان يكون منطقيا يوما ما فالامور تتغير في الحياة ويوما ما ستكون منطقية هنا .الاخت زليخة, ومازالت ادعوها اخت رغم جميع الاتهامات والحجج التي اتهمتنا بها, وذلك لانني اعلم ان قوة ارغمتها. فقد كان المكتب الفدرالي ال (اف .بي. اي ), يضغط عليها طوال ستة اشهر لتقول ما يريدونه. كانت فردا من اسرتنا, وعاملناها كما عاملنا بناتنا, فقد اكلت مع زوجتي وبناتي, وذهبت في اجازات مع العائلة .الملابس التي كانت تؤمن لها لتلبسها في منزلنا كانت كتلك التي تلبسها زوجتي وبناتي, والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الاقارب كان ايضا هو نفسة مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا. لا يمكنك ان تطلب من شخص في ديانة مختلفة ان يكون اميركيا بالكامل. فلا يمكن ان تطلب منا الذهاب الى مرقص او الى ملهى ليلي فنحن مسلمون, ومختلفون, حقا مختلفون.ان ملابس الاخت زليخة لم تكن عقابا لها ولم يقصد منها اخفاؤها بالشكل الذي غلفته الولاية, وانما امر تعتنقه بفخر, وقد ذكرت ذلك في المحكمة اكثر من مرة.الولاية جرمت هذة الاساسيات عند المسلمين. والواقع ان هذا الهجوم على اللباس التقليدي للمسلمين كان المحور الاساس لبيان الافتتاح (الابتداء) للمدعي, فقد عبر باستمرار لهيئة المحلفين خلال ادعاءاتة ان مثل هذه الملابس جعلت الاخت زليخة غير مرئية وبالتالي ضحية, مركزا بشدة على "فوبيا" الاسلام (الخوف من الاسلام).لقد رأيتم "المانيكان" (دمية عرض الملابس) التي كانت لديهم ومدى قبحها, وكيف ابقوها امام هيئة المحلفين, وهذا من ابشع ما يمكن القيام به تجاه مسلم .على حد علمي انا وزوجتي واولادي وكل من في بيئتي ومجتمعي وكل من التقى بزليخة عندما كانت في منزلنا, قد بدت سعيدة كونها تقيم في منزلنا.قبل ان يتم اعتقالها لم تلمح لي الاخت زليخة يوما انها ترغب بالعودة الى اندونيسيا, ولم اكن اعلم انها غير سعيدة بكم العمل الذي تقوم به, او بلباسها او بطريقة عيشها التي اختارتها هي بنفسها, او حتى الوقت الذي قضته مع العائلة. لقد نعمت بعلاقة محببة معي ومع زوجتي واولادي.الحقيقة ان الاخت زليخة وبعد توقيفها لدى مركز حجز المهاجرين, اتصلت بي وبعائلتي مرارا معبرة عن حزنها وخوفها لانها لم تعد معنا وجل خوفها ان تقاضيها السلطات لانها كذبت مرارا بشأن سنها. كذلك طلبت منا المساعدة باي وسيلة ممكنة لرفع الضغط الممارس عليها وتعيين محامٍ لها . فجأة اختفت من مركز الهجرة ولم يعد احد قادرا على الاتصال بها, حتى المحامين, لمدة لا تقل عن شهر او شهر ونصف. ثم وردنا منها اتصال مفاجئ في منزلنا تطلب فيه المساعدة وهي تجهش بالبكاء, وتعلمنا انها وضعت في منزل امن وانها مشتاقة للجميع وخاصة الاولاد .الضحية لا تفعل ذلك. الضحية- من اي نوع- لا تتصل بالعائلة التي تتهمها بخداعها. ولكننا لا نعلم ما الذي حصل معها بعد ذلك, وكل ما اعرفه ان قصتها تغيرت.
ولان الكلمة كانت طويلة فقد نشرنا جزءا منها ...
يتبع ...
على رسلكم :وبعد محاكمات طويلة قررت الخادمة ان تتراجع عن اقوالها فتلقت تهديدا باتهامها بتهمة ازعاج السلطات ان فعلت ذلك فتراجعت وتمسكت باتهاماتها لحميدان وزوجتة , وبعد مساومات بين القاضي ومحامي الدفاع حكمت المحكمة على زوجة حميدان بالسجن 45 يوما وخدمة المجتمع 48 ساعة وتعويض الخادمة 9 الاف دولار وعدم رؤية ابنائها وقالت لها المدعية العامة : من المفترض ان تؤخذي الى الجحيم وليس الى السجن وقد قامت السلطات بتكبيلها واقتيادها الى السجن امام ابنائها ووسط صراخهم ومن دون اعطائهم اي فرصة لتوديعها .وفي 31 اغسطس الماضي حكمت المحكمة على حميدان بالسجن 28 عاما وسيستدعى بعد 28 عاما ويرى ان كان اقر بذنبة واعترف بخطئة وينوي عدم العودة الية فينظر في اطلاق سراحة او يتحول الحكم الى مدى الحياة. ومن يعتقد ان المأساة انتهت الى هنا فانة مخطئ فقد بعث حميدان الى اهلة رسالة يذكر فيها ان السلطات قامت بحلق لحيته وبتثبيت حلقات صاعقة بجسدة للتعذيب وتم وضعه في سجن انفرادي ثم تم نقلة الى سجن اخر من دون ابلاغ محامية او اهلة وبقي في ذلك السجن ثمانية ايام, وبعد ذلك قام الادعاء باسقاط الدعوى المرفوعة على حميدان في المحكمة الفيدرالية وهذا اجراء قانوني لكي يتم اضعاف سلطة وزير العدل ولكي لا يتمكن من التدخل اذا تحولت القضية الى المحكمة الفيدرالية لان حكومة المملكة تمارس الضغط على مستويات عالية لانهاء هذة القضية ويهتم خادم الحرمين وولي عهده شخصيا بهذة القضية وتطوراتها . وقد باشر حميدان تعليم السجناء اللغة العربية فور نقله لسجنه الجديد. وألقى كلمة مؤثرة امام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 28 عاما وهذا نص الكلمة : بسم **** الرحمن الرحيم اسمي حميدان التركي, مسلم من المملكة العربية السعودية, عمري 38 سنة ولدي خمسة اولاد وسيمون سبق ان رأيتموهم خلال هذه المحاكمة . انا طالب دكتوراه في العلوم اللغوية في جامعة "كولورادو", وانا ابلي بلاءً حسنا في دراساتي .انا ممتن وشاكر لهذة الفرصة لمخاطبة المحكمة.ورغم انني اخترت عدم الحديث نيابة عن نفسي خلال المحاكمه, الا انني وجدت ضرورة للادلاء ببعض التصريحات والافادات في هذة القضية وحول براءتي حيث انني اواجه الحكم.عندما حضرت الى هذا البلد منذ اربعة عشر عاما , شعرت انني محظوظ .. محظوظ جدا ان لدي الامتياز للقيام بدراسة الدكتوراه وعائلتي معي, مما اعطاني راحة البال كونهم الى جانبي بدل ان يكونوا في الجانب الاخر للعالم. تفاءلنا كثيرا, زوجتي وانا, لان الفرصة اتيحت لنا للعيش في بلد يمارس الحرية الدينية والفرص التعليمية. شعرنا انة يمكننا تامين معيشة عائلتنا بطريقة طبيعية كباقي العائلات الاميركية مع الحفاظ على هويتنا الدينية والحضارية. تابعت دراستي وانغمست انغماسا تاما في المجتمع العلمي, وقمت وعائلتي بممارسة حريتنا الدينية, وشاركنا في تجمعات الجالية الاسلامية في "بولدر", "دنفر", "فورت كولينز", "غريلي", ووطنيا (على صعيد الامة), وفي جميع الانحاء مساهمين بذلك باكبر قدر ممكن لحياة المجتمع الاسلامي والى المجتمع ككل.حضرة القاضي انا لست هنا لاعتذر لانه لا يمكنني الاعتذار عن امر لم اقدم عليه وجرائم لم ارتكبها.لا اقول هذا تعجرفا وانما هي الحقيقة .في هذا البلد, واقع انني مسلم امر صعب لا يمكنك ان تراه او تحسه ما لم تكن مسلما, فامتيازاتك المدنية غير ماخوذة, فانت يمكنك الجلوس على منصتك وقول ما يحلو لك, الا ان الحقيقة تبقى حقيقة والواقع لا يتغير .كل ما استطيع فعله هو دعوة جميع العقلاء والذين لم يتخذوا ضدي حكما مسبقا بسبب عرقي او اصلي, للاستماع الى اقوالي. اسأل كل عاقل ..... لا أسال اولئك الذين حكموا علي مسبقا... اسال العقلاء الاستماع الي.ارجوكم استمعوا الي, اريد ان استهل افادتي بالتالي :الى عدالة المحكمة, اريد محاكمة عادلة حقا. ارجوكم, اريد محاكمة عادلة.احتاج الى دعوى قضائية واضحة فانا في نهاية المطاف انسان.لماذا يعاقب اولادي وعائلتي ومجتمعي بسبب ديننا وعرقنا ? لماذا لا نحصل على دعوى عادله? لماذا نحاكم?الحكومة ستقاضينا لاي امر وستفترض اننا مذنبون مهما كان .حضرة القاضي, ان الدولة تجري تحقيقات معي منذ عام 1995 م ولم تتمكن في اثبات اي شيء ضدي وهذا ما ساعود اليه لاحقا.ً جل ما اريده محاكمة عادلة, رغم انني اعلم ان هذه الامنية قد تصل الى طريق مسدود ولا يسمعني احد في هذا المجتمع الخائف والحاقد على المسلمين. فهو مجتمع لا يساعد على ذلك, غير انني امل ان يكون منطقيا يوما ما فالامور تتغير في الحياة ويوما ما ستكون منطقية هنا .الاخت زليخة, ومازالت ادعوها اخت رغم جميع الاتهامات والحجج التي اتهمتنا بها, وذلك لانني اعلم ان قوة ارغمتها. فقد كان المكتب الفدرالي ال (اف .بي. اي ), يضغط عليها طوال ستة اشهر لتقول ما يريدونه. كانت فردا من اسرتنا, وعاملناها كما عاملنا بناتنا, فقد اكلت مع زوجتي وبناتي, وذهبت في اجازات مع العائلة .الملابس التي كانت تؤمن لها لتلبسها في منزلنا كانت كتلك التي تلبسها زوجتي وبناتي, والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الاقارب كان ايضا هو نفسة مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا. لا يمكنك ان تطلب من شخص في ديانة مختلفة ان يكون اميركيا بالكامل. فلا يمكن ان تطلب منا الذهاب الى مرقص او الى ملهى ليلي فنحن مسلمون, ومختلفون, حقا مختلفون.ان ملابس الاخت زليخة لم تكن عقابا لها ولم يقصد منها اخفاؤها بالشكل الذي غلفته الولاية, وانما امر تعتنقه بفخر, وقد ذكرت ذلك في المحكمة اكثر من مرة.الولاية جرمت هذة الاساسيات عند المسلمين. والواقع ان هذا الهجوم على اللباس التقليدي للمسلمين كان المحور الاساس لبيان الافتتاح (الابتداء) للمدعي, فقد عبر باستمرار لهيئة المحلفين خلال ادعاءاتة ان مثل هذه الملابس جعلت الاخت زليخة غير مرئية وبالتالي ضحية, مركزا بشدة على "فوبيا" الاسلام (الخوف من الاسلام).لقد رأيتم "المانيكان" (دمية عرض الملابس) التي كانت لديهم ومدى قبحها, وكيف ابقوها امام هيئة المحلفين, وهذا من ابشع ما يمكن القيام به تجاه مسلم .على حد علمي انا وزوجتي واولادي وكل من في بيئتي ومجتمعي وكل من التقى بزليخة عندما كانت في منزلنا, قد بدت سعيدة كونها تقيم في منزلنا.قبل ان يتم اعتقالها لم تلمح لي الاخت زليخة يوما انها ترغب بالعودة الى اندونيسيا, ولم اكن اعلم انها غير سعيدة بكم العمل الذي تقوم به, او بلباسها او بطريقة عيشها التي اختارتها هي بنفسها, او حتى الوقت الذي قضته مع العائلة. لقد نعمت بعلاقة محببة معي ومع زوجتي واولادي.الحقيقة ان الاخت زليخة وبعد توقيفها لدى مركز حجز المهاجرين, اتصلت بي وبعائلتي مرارا معبرة عن حزنها وخوفها لانها لم تعد معنا وجل خوفها ان تقاضيها السلطات لانها كذبت مرارا بشأن سنها. كذلك طلبت منا المساعدة باي وسيلة ممكنة لرفع الضغط الممارس عليها وتعيين محامٍ لها . فجأة اختفت من مركز الهجرة ولم يعد احد قادرا على الاتصال بها, حتى المحامين, لمدة لا تقل عن شهر او شهر ونصف. ثم وردنا منها اتصال مفاجئ في منزلنا تطلب فيه المساعدة وهي تجهش بالبكاء, وتعلمنا انها وضعت في منزل امن وانها مشتاقة للجميع وخاصة الاولاد .الضحية لا تفعل ذلك. الضحية- من اي نوع- لا تتصل بالعائلة التي تتهمها بخداعها. ولكننا لا نعلم ما الذي حصل معها بعد ذلك, وكل ما اعرفه ان قصتها تغيرت. ولان الكلمة كانت طويلة فقد نشرنا جزءا منها ... يتبع ...وبعد محاكمات طويلة قررت الخادمة ان تتراجع عن اقوالها فتلقت تهديدا باتهامها بتهمة ازعاج السلطات ان...
واليكم قصيده ام تركي في زوجها حميدان التركي
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
اتمنى من الجميع الدعاء له في ظهر الغيب ... :44:
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
اتمنى من الجميع الدعاء له في ظهر الغيب ... :44:
على رسلكم :واليكم قصيده ام تركي في زوجها حميدان التركي نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ اتمنى من الجميع الدعاء له في ظهر الغيب ... :44:واليكم قصيده ام تركي في زوجها حميدان التركي نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة...
رسالة مؤثرة للغاية من “لمى حميدان التركي”
رسالة خاصة و(مؤثرة) من ابنة المعتقل حميدان التركي (لمى) - 14 سنة - بعثت بها من كلورادو حيث يخضع والدها ووالدتها وأبناؤهما لفصول من المعاناة كانوا خلالها يترددون على المحاكم الأمريكية بين فترة وأخرى منذ نحو عام.
روت لمى التركي في رسالتها المؤثرة اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتها هناك لا سيما بعد التطورات الأخيرة على القضية مشيرة إلى الضغوط التي تعرضت لها والدتها في قاعات المحكمة خلال الجلسة الأخيرة وتهديدها بالسجن المؤبد أو الاعتراف بتهمة واحدة ضد زوجها لتسقط باقي التهم وهو ما رفضته سارة الخنيزان زوجة التركي. وفيما يلي نص الرسالة التي ناشدت لمى التركي في نهايتها الجميع بالوقوف مع أسرتها المظلومة والدعاء لهم ليفرج الله ما تمر به من ظلم وتعود إلى أرض الوطن قريباً بإذن الله:
هذه صفحة من مذكراتي تحكي لحظة من اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتي من خلال قضية ملفقة.. مزيفة لا أصل لها من الصحة.. هراء.. كذب.. صُب على والديّ تهم هو منها براء والله شهيد على ذلك، منذ قرابة تسعة أشهر ونحن نتردد على المحاكم. من هنا أسطر حدثا أو موقفا من هذه المحاكم.. في صباح باكر من يوم الخميس رافقت والديّ أنا وأختي نورة وأخي تركي حيث موعد محكمة المقاطعة، والكل يشعر بقلق شديد وتوتر، وهذا الشعور يراودنا في كل محكمة.. كان الجو بارداً.. الثلج يتساقط بشدة.. توقعنا إلغاء المحكمة لسوء الجو.. الطريق مزدحم بالسيارات.. الرؤية معتمة (وصلنا إلى المحكمة بعد عناء).. وصل بنا المصعد إلى الدور الرابع حيث القاعة 402 اتجهنا إليها، وإذا بهيئة الدفاع تنتظر بالخارج لحين بدء المحكمة، ألقينا عليهم التحية، توجهت والدتي إلى محاميتها لتتأكد أن المحكمة اليوم هي محكمة عادية وغير مقلقة، فطمأنتها المحامية … جلسنا على كراسي الانتظار بدأ الحضور بالتوافد منهم اخواننا المسلمون ومنهم أساتذة وطلاب من جامعة والدي.. بعد برهة فتحت ابواب القاعة واذن لنا بالدخول دخلنا وتبعتنا هيئة الدفاع والكل اخذ مكانه في القاعة، حيث تقدمت هيئة الدفاع الى منصة الدفاع وجلس الحضور في المقاعد الخلفية، جلسنا وجلس والديّ معنا لحين ان يؤذن لهما بالتقدم الى منصة الدفاع. فجأة بدأ يتهامس محامي والدتي والمدعي العام فيما بينهما، بعدها طلب محامو والدتي ان ترافقهم خارج قاعة المحكمة. فوجئ والدي بذلك.. تمتم أبي في اذن أمي بكلام لم اسمعه علمت فيما بعد انه كان يوصيها بالثبات والاتكال على الله سبحانه وتعالى والاستعانة بالاستخارة.
مضت عشر دقائق ثقيلة وكأنها ساعات بدأنا نشعر بالقلق على والدتي، طلبت من والدي ان نذهب انا واختي لنطمئن عليها فأشار علينا بالتريث. مضت عشرون دقيقة… ثلاثون.. لم أتمالك نفسي فخرجنا من القاعة واخذنا نجوب الممرات نبحث عنها بكل قلق، نزلنا الى الطابق الاسفل وجدت قاعة اجتماعات كبيرة فتحت الباب فهالني ما رأيت.. رأيت أمي المسكينة محاطة بمحاميها وأناس لم أعرفهم، اقتربنا منها وجدناها قلقة تخنقها عبرات الحيرة، سألتها هل انت بخير طمأنتنا وطلبت منا ان نكون بعيدين خشية ان نسمع ما يدار.. طرقت الى مسامعي بعضاً من التهديدات المرعبة التي كانوا يوجهونها لوالدتي.. اصغيت مسامعي.. اقتربت لا شعورياً.. سمعت تهديدات بالسجن.. سنة كاملة.. سبع سنوات.. سجن مؤبد.. علمت انهم يتكلمون عن العرض الذي قدم لأمي منذ عدة اشهر (هو الاعتراف بتهمة واحدة واسقاط باقي التهم عنها والسجن لمدة تسعين يوماً مقابل الموافقة) ولكن أمي كانت رافضة تماماً لهذا العرض، فكيف تعترف بشيء لم يحدث.. علاوة على ذلك ان فيه الحاق الضرر على قضية أبي، أحسست بالفاجعة حينما فكرت لوهلة اني سأفتقد حبي وحناني.. سأفتقد أمي. ومع كثرة الالحاح والضغط طلبت أمي لحظات تخلو بها مع نفسها.. حاولت الدنو منها في هذه اللحظات فأشارت لي بيدها ان ابقى بعيدة. لن أنسى ذلك المشهد.. رأيت أمي ترفع يديها تدعو الله وتلتجئ اليه في هذه اللحظات العصيبة. بدأت اختي نورة تجهش بالبكاء وتعلقت بذراع أمي واصبحنا نرجوها ونتوسل إليها بدموع تشهد عمق مأساتنا لقبول العرض خوفاً عليها من السجن وذلته، لكنها تثبت نفسها وتظهر لنا القوة.. وقلبها يتقطع ألماً وحسرة من شدة الحدث.. بكاؤنا واصرارنا شجع المحامين على الضغط عليها للموافقة وأخذ العرض من أجل اطفالها، لكن امي اصرت على الرفض، (ازداد ضغط المحامين) مع ازدياد هلعنا لعلها توافق في آخر لحظة فما كان من امي الا ان انتفضت قائمة بكل عزة وشموخ معلنة بذلك انتهاء محاولات الضغط عليها والتوجه الى قاعة المحكمة.
استبقتهم امي الى القاعة ونحن بين ذراعيها تضمنا الى صدرها مما اشعرنا بدفء الحنان الذي طمأننا تلك الحظات، اقبلنا على القاعة فإذا بأبي ومحاميه خارج القاعة أقبل ابي عليها وقد بدا عليه قلق شديد، طمأنته امي علينا وبعدها توجه الجميع الى المحكمة لبدء المحاكمة.
موقف بسيط من مواقف كثيرة عصيبة نمر بها دائماً قد حفر في ذاكرتي.. اذكره بالليل والنهار يثير في نفسي دواعي الصبر على الابتلاء لكنه في نفس الوقت ومع مرور الايام يشعرني بالفخر والاعتزاز بوالدي الحبيبين على ثباتهما وقوة صبرهما.
حبيبي ابي.. حبيبتي امي..
ان بعد الليل فجراً.. وبعد الظلام نوراً.. وبعد العسر يسرا.
النصر قادم والفرج قريب.
عهداً لكما علي انا واخوتي بالدعاء بالفرج طالما راية البراءة ترفرف على بيتنا املي ان يكون هذا هو ديدن كل محب لعائلتنا المظلومة بالنصر والفرج القريب.
لمى التركي
ابنة المعتقل الطالب السعودي حميدان التركي.
منقول من منتدى اخر
رسالة خاصة و(مؤثرة) من ابنة المعتقل حميدان التركي (لمى) - 14 سنة - بعثت بها من كلورادو حيث يخضع والدها ووالدتها وأبناؤهما لفصول من المعاناة كانوا خلالها يترددون على المحاكم الأمريكية بين فترة وأخرى منذ نحو عام.
روت لمى التركي في رسالتها المؤثرة اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتها هناك لا سيما بعد التطورات الأخيرة على القضية مشيرة إلى الضغوط التي تعرضت لها والدتها في قاعات المحكمة خلال الجلسة الأخيرة وتهديدها بالسجن المؤبد أو الاعتراف بتهمة واحدة ضد زوجها لتسقط باقي التهم وهو ما رفضته سارة الخنيزان زوجة التركي. وفيما يلي نص الرسالة التي ناشدت لمى التركي في نهايتها الجميع بالوقوف مع أسرتها المظلومة والدعاء لهم ليفرج الله ما تمر به من ظلم وتعود إلى أرض الوطن قريباً بإذن الله:
هذه صفحة من مذكراتي تحكي لحظة من اللحظات العصيبة التي تمر بها عائلتي من خلال قضية ملفقة.. مزيفة لا أصل لها من الصحة.. هراء.. كذب.. صُب على والديّ تهم هو منها براء والله شهيد على ذلك، منذ قرابة تسعة أشهر ونحن نتردد على المحاكم. من هنا أسطر حدثا أو موقفا من هذه المحاكم.. في صباح باكر من يوم الخميس رافقت والديّ أنا وأختي نورة وأخي تركي حيث موعد محكمة المقاطعة، والكل يشعر بقلق شديد وتوتر، وهذا الشعور يراودنا في كل محكمة.. كان الجو بارداً.. الثلج يتساقط بشدة.. توقعنا إلغاء المحكمة لسوء الجو.. الطريق مزدحم بالسيارات.. الرؤية معتمة (وصلنا إلى المحكمة بعد عناء).. وصل بنا المصعد إلى الدور الرابع حيث القاعة 402 اتجهنا إليها، وإذا بهيئة الدفاع تنتظر بالخارج لحين بدء المحكمة، ألقينا عليهم التحية، توجهت والدتي إلى محاميتها لتتأكد أن المحكمة اليوم هي محكمة عادية وغير مقلقة، فطمأنتها المحامية … جلسنا على كراسي الانتظار بدأ الحضور بالتوافد منهم اخواننا المسلمون ومنهم أساتذة وطلاب من جامعة والدي.. بعد برهة فتحت ابواب القاعة واذن لنا بالدخول دخلنا وتبعتنا هيئة الدفاع والكل اخذ مكانه في القاعة، حيث تقدمت هيئة الدفاع الى منصة الدفاع وجلس الحضور في المقاعد الخلفية، جلسنا وجلس والديّ معنا لحين ان يؤذن لهما بالتقدم الى منصة الدفاع. فجأة بدأ يتهامس محامي والدتي والمدعي العام فيما بينهما، بعدها طلب محامو والدتي ان ترافقهم خارج قاعة المحكمة. فوجئ والدي بذلك.. تمتم أبي في اذن أمي بكلام لم اسمعه علمت فيما بعد انه كان يوصيها بالثبات والاتكال على الله سبحانه وتعالى والاستعانة بالاستخارة.
مضت عشر دقائق ثقيلة وكأنها ساعات بدأنا نشعر بالقلق على والدتي، طلبت من والدي ان نذهب انا واختي لنطمئن عليها فأشار علينا بالتريث. مضت عشرون دقيقة… ثلاثون.. لم أتمالك نفسي فخرجنا من القاعة واخذنا نجوب الممرات نبحث عنها بكل قلق، نزلنا الى الطابق الاسفل وجدت قاعة اجتماعات كبيرة فتحت الباب فهالني ما رأيت.. رأيت أمي المسكينة محاطة بمحاميها وأناس لم أعرفهم، اقتربنا منها وجدناها قلقة تخنقها عبرات الحيرة، سألتها هل انت بخير طمأنتنا وطلبت منا ان نكون بعيدين خشية ان نسمع ما يدار.. طرقت الى مسامعي بعضاً من التهديدات المرعبة التي كانوا يوجهونها لوالدتي.. اصغيت مسامعي.. اقتربت لا شعورياً.. سمعت تهديدات بالسجن.. سنة كاملة.. سبع سنوات.. سجن مؤبد.. علمت انهم يتكلمون عن العرض الذي قدم لأمي منذ عدة اشهر (هو الاعتراف بتهمة واحدة واسقاط باقي التهم عنها والسجن لمدة تسعين يوماً مقابل الموافقة) ولكن أمي كانت رافضة تماماً لهذا العرض، فكيف تعترف بشيء لم يحدث.. علاوة على ذلك ان فيه الحاق الضرر على قضية أبي، أحسست بالفاجعة حينما فكرت لوهلة اني سأفتقد حبي وحناني.. سأفتقد أمي. ومع كثرة الالحاح والضغط طلبت أمي لحظات تخلو بها مع نفسها.. حاولت الدنو منها في هذه اللحظات فأشارت لي بيدها ان ابقى بعيدة. لن أنسى ذلك المشهد.. رأيت أمي ترفع يديها تدعو الله وتلتجئ اليه في هذه اللحظات العصيبة. بدأت اختي نورة تجهش بالبكاء وتعلقت بذراع أمي واصبحنا نرجوها ونتوسل إليها بدموع تشهد عمق مأساتنا لقبول العرض خوفاً عليها من السجن وذلته، لكنها تثبت نفسها وتظهر لنا القوة.. وقلبها يتقطع ألماً وحسرة من شدة الحدث.. بكاؤنا واصرارنا شجع المحامين على الضغط عليها للموافقة وأخذ العرض من أجل اطفالها، لكن امي اصرت على الرفض، (ازداد ضغط المحامين) مع ازدياد هلعنا لعلها توافق في آخر لحظة فما كان من امي الا ان انتفضت قائمة بكل عزة وشموخ معلنة بذلك انتهاء محاولات الضغط عليها والتوجه الى قاعة المحكمة.
استبقتهم امي الى القاعة ونحن بين ذراعيها تضمنا الى صدرها مما اشعرنا بدفء الحنان الذي طمأننا تلك الحظات، اقبلنا على القاعة فإذا بأبي ومحاميه خارج القاعة أقبل ابي عليها وقد بدا عليه قلق شديد، طمأنته امي علينا وبعدها توجه الجميع الى المحكمة لبدء المحاكمة.
موقف بسيط من مواقف كثيرة عصيبة نمر بها دائماً قد حفر في ذاكرتي.. اذكره بالليل والنهار يثير في نفسي دواعي الصبر على الابتلاء لكنه في نفس الوقت ومع مرور الايام يشعرني بالفخر والاعتزاز بوالدي الحبيبين على ثباتهما وقوة صبرهما.
حبيبي ابي.. حبيبتي امي..
ان بعد الليل فجراً.. وبعد الظلام نوراً.. وبعد العسر يسرا.
النصر قادم والفرج قريب.
عهداً لكما علي انا واخوتي بالدعاء بالفرج طالما راية البراءة ترفرف على بيتنا املي ان يكون هذا هو ديدن كل محب لعائلتنا المظلومة بالنصر والفرج القريب.
لمى التركي
ابنة المعتقل الطالب السعودي حميدان التركي.
منقول من منتدى اخر
الصفحة الأخيرة