السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
داعية سعودي يلقي خطبة دينية في ملهى
الثلاثاء, 19-يونيو-2007
محمد جمال هلال - الرأي العام الكويتية - ماذا لو صعد منبر الخطابة سكير.. وماذا ايضا لو دخل داعية إلى «نايت كلوب» ليخطب في الناس عن الدين والدنيا وعذاب القبر والجنة والنار؟
الإجابة في الحالتين.. استغراب ودهشة، وتعليقات ساخرة.. وقبل هذا وذاك سيقول غالبية من استمعوا إلى السؤال لن يحدث هذا أو ذاك.
ولكنه حدث!.. حدث أن استأجر داعية قاعة في ملهى ليلي مصري وخطب في الناس، وكان مثار حديث الحضور.. حيث افاقوا على خطبته ما بين مستهزئ وضاحك، ومنسحب ومختف.
معظم الأثرياء العرب الذين يحطون رحالهم في العاصمة المصرية، يتساءلون في لهفة عند وصولهم الى مطار القاهرة «وين شارع الهرم، وين ها الشارع، كيف نروحه؟». إلى شارع الهرم في الجيزة في مصر، حيث توجد ملاه ليلية عدة.. تحرك رجل الأعمال السعودي «أبو عبدالله المطوع» ـ الذي ذهب إلى القاهرة في رحلة عمل، وسريعا، حدد هدفه، واتجه إلى أحد الأندية الليلية الشهيرة، وقام بتأجير احدى قاعاته، بمبلغ كبير، دفعه غير مبال. إدارة المكان بدت سعيدة مسرورة، إذ حصلت على مقابل مادي هائل من «المطوع»، دفعه عن نفس راضية.
وفي الوقت الذي كانت الادارة تستعد لاستقباله، وحسبته سوف يقيم عرضا فنيا، أو يستضيف بعضا من الاصدقاء، إلا أن الرجل خيب ظن الجميع، إذ لم يكن الرجل من الباحثين عن المتعة أو سهرة ملونة!
دخل «المطوع» القاعة وحيدا فريدا، ووقف بثبات, ولملم شتات نفسه، واستجمع قواه الكلامية والبلاغية، مستعدا لإلقاء خطبة دينية عصماء.
استهل رجل الأعمال والداعية العصري خطابه في المكان الغريب, بحمد الله، والثناء على نبيه الكريم، وعرج سريعا إلى مضمون الخطبة التي تتحدث عن الموت وسكراته والقبر وعذابه وعن الجنة والنار!
كل من سمع الرجل من الحضور والسكارى والبودي غاردات.. انتابته دهشة، وألجمته صدمة، ولا يصدق إن كان الرجل هازلا أو جادا، وسادت الفوضى القاعة، واطلق الحضور ضحكات سافرة مستهزئة، فما الذي يقوله المطوع، هل هو سكران، أم أنه يتوهم نفسه في المسجد، يخطب الجمعة؟
سريعا سكت الحضور عن الكلام المباح، وبعضهم غادر الكازينو غاضباً آسفا والبعض الآخر خجل من نفسه، وتأثر بالكلمات المؤثرة.
ولكن إدارة الملهى لم تكن لترضى بما حدث فجأة ومن غير علم وهمت بطرد «المطوع» من الملهى الليلي، فيما كان الرجل يردد في غضب وانفعال «لا حول ولا قوة إلا بالله». واللافت أن خطبة «المطوع» آتت ثمارها سريعا، فأحد عمال الكازينو اعلن التوبة عن العمل فيه مرة أخرى، فيما عزف عملاء الملهى عن الحضور في اليوم التالي بشكل لافت.. لتكون إدارة الكازينو هي الطرف الأسوأ حظا.. ترى هل أصاب المطوع أم أخطأ؟!
انتهى .
ولله خبر يثلج الصدر ، الله يجازي أبو عبد الله كل خير
وينفع به الامة ويكثر من أمثاله اللهم آمييييييييييين .
زورق ورد @zork_ord
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أسماء
•
الحمدلله على سلامته قبل كلشيء زين محد سواله شيء من السكاره او سووله قضيه ارهاب ...ما ادري بس احس ان مكان مثل هذا ما لازم ما ينذكر اسم الله فيه ولا اعتقد حد راح يعطي باله لخطبه وسط هز واغاني ماجنه وخمور وراقصات كاسيات عاريات الله يعافينا ويبلاهم
أسماء :الحمدلله على سلامته قبل كلشيء زين محد سواله شيء من السكاره او سووله قضيه ارهاب ...ما ادري بس احس ان مكان مثل هذا ما لازم ما ينذكر اسم الله فيه ولا اعتقد حد راح يعطي باله لخطبه وسط هز واغاني ماجنه وخمور وراقصات كاسيات عاريات الله يعافينا ويبلاهمالحمدلله على سلامته قبل كلشيء زين محد سواله شيء من السكاره او سووله قضيه ارهاب ...ما ادري بس احس...
مادم انهم سكتو فهذا معناه انهم تأثروااا...
واعتقد انهم الي كانوا جاين يتفرجون عاى الرقص ولم يسكروا بعد من الأثرياء العرب ....
(( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...))
جزاك الله كل خير اختي
واعتقد انهم الي كانوا جاين يتفرجون عاى الرقص ولم يسكروا بعد من الأثرياء العرب ....
(( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...))
جزاك الله كل خير اختي
الصفحة الأخيرة
ويعيننا على انفسنا ان شاء الله
مشكووره اختي على نقل الحدث