بسم الله الرحمن الرحيم
أَطرِق بِسَمعِكَ فَالبَيانُ الصّادِرُ
يَكوِي القُلُوبَ وَلَيسَ ثَمّةَ صَابِرُ
قًتلُوا المُجَاهِدَ ذَا الصّبَاحِ وَ إِنّهَا
حَربُ الصّلِيبِ وَحِقدُهَا المُتَآزِرُ
قَتَلُوكَ يَا لَيثَ العِرَاقِ وَخَلّفُوا
أُمَماً تَخَبّطُ ثَأرُهَا مُتَنَاثِرُ
لا لَم تُعَارِض أُمّتي يا ضَيغَماً
بَل بَعضُهَا يَسرِي بِقًتلِكَ فَاخِرُ
إِعلامُنَا شُلّت يَدَاهُ وَحُنّطَت
وَالثّغرُ أَلجَمُهُ العَدُوّ الجَائِرُ
رَحِمُ المُعَانَاةِ اشتَكَت , قُلّي :مَتَى
تَدنُو وِلادَتُنَا وَتَنمُو أَظَافُرُ؟؟
**
أَقسَمتُ بِالربِّ الجَليلِ مُسَيّرِ الـ
أَقدَارِ وَ الأكوَانِ , فَهوُ النّاصِرُ
لأقـُـضَّ مَضجَعُهُم وَأُفنِي جُمُوعَهُم
وَأُرِيهِمُ فِعلَ الجِهَادِ البَاهِرُ
لأرُوِيَنَّ التُّربَ مِن أَحشَائِهِم
وَ يُذلّ حِينَ يُحِيقُ مَكرٌ مَاكِرُ
**
هَذِي العِرَاقُ جَريحَةٌ يَا أُمّتِي
سّأُعِيدُ بَهجَتَهَا وَنُورٌ زَاهِرُ
هَذِي العِراقُ مُهَانَةٌ يَا مِلَّتِي
سَأُعِزُّ جَانِبَهَا وَيُوفِي نَاذِرُ
تِلكُم أَمَانِييِّ وَيَا لِلِغََربِ لَو
يَدرِي بِمَا يَنوِي الصّغِيرُ الشّاعِرُ
بقلم مسلم
في ربيعه الثامن عشر
12 / جمادى الأولى / 1427 هـ
غداة استشهاد أبو مصعب الزرقاوي
كتبه الله بإذنه في عداد الشهداء
بسم الله الرحمن الرحيم
أَطرِق بِسَمعِكَ فَالبَيانُ الصّادِرُ
يَكوِي القُلُوبَ...
إن صح ما قيل عنه من أنه يقتل الأبرياء و يستهين بدمائهم فإني أقول : لأن يموت الرجل وفي يده كأس خمر ، خير له من أن يموت ويده ملطخة بدم مسلم واحد"
كانت هذه العبارة التي قالها فضيلة الشيخ الدكتور / عصام العويد الداعية المعروف في خطبة الجمعة لهذا اليوم في جامع الحديثي الواقع في تقاطع طريق الدائري الشرقي مع طريق الملك عبدالله بالرياض ،حيث تحدث عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي وعن تباين الآراء حول مقتله ما بين سعيد بذلك و ما بين راثي له.
و قال الشيخ : إننا لا نعلم حقيقة ما يقال عنه وما ينسب إليه ، إلا أننا نسمع بأن بأن الرجل متهاون في إراقة دماء المسلمين عفا الله عنا وعنه
وقال الشيخ العويد : إن تنظيم القاعدة الذي ينتمى إليه أبو مصعب الزرقاوي هو شر من رأسه إلى أصغر أفرادة ، حيث أنهم يؤيدون ما يحدث في بلادنا وغيرها من البلاد الإسلامية من تفجيرات وإغتيالات ، و عادة أفراد هذا التنظيم انتقاص علماء هذه البلاد وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه والشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، محذرا شباب المسلمين من التعاطف مع هذا التنظيم ، و الحذر ممن يحمل أفكارهم .
وأضاف الشيخ : إن تنظيم القاعدة يستهين بدماء المسلمين ، فمن أجل قتل جندي أمريكي واحد فإنه يقتل معه عشرات المسلمين الأبرياء ، وهم بذلك مثل الخوارج الذين ظهروا في عهد صحابة رسول الله ، حيث كان الصحابة يحقرون صلاتهم عند صلاتهم و تلاوتهم للقرآن عند تلاوتهم ، ومع ذلك فهم "كلاب النار"