* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
بسم الله الرحمن الرحيم أَطرِق بِسَمعِكَ فَالبَيانُ الصّادِرُ يَكوِي القُلُوبَ وَلَيسَ ثَمّةَ صَابِرُ قًتلُوا المُجَاهِدَ ذَا الصّبَاحِ وَ إِنّهَا حَربُ الصّلِيبِ وَحِقدُهَا المُتَآزِرُ قَتَلُوكَ يَا لَيثَ العِرَاقِ وَخَلّفُوا أُمَماً تَخَبّطُ ثَأرُهَا مُتَنَاثِرُ لا لَم تُعَارِض أُمّتي يا ضَيغَماً بَل بَعضُهَا يَسرِي بِقًتلِكَ فَاخِرُ إِعلامُنَا شُلّت يَدَاهُ وَحُنّطَت وَالثّغرُ أَلجَمُهُ العَدُوّ الجَائِرُ رَحِمُ المُعَانَاةِ اشتَكَت , قُلّي :مَتَى تَدنُو وِلادَتُنَا وَتَنمُو أَظَافُرُ؟؟ ** أَقسَمتُ بِالربِّ الجَليلِ مُسَيّرِ الـ أَقدَارِ وَ الأكوَانِ , فَهوُ النّاصِرُ لأقـُـضَّ مَضجَعُهُم وَأُفنِي جُمُوعَهُم وَأُرِيهِمُ فِعلَ الجِهَادِ البَاهِرُ لأرُوِيَنَّ التُّربَ مِن أَحشَائِهِم وَ يُذلّ حِينَ يُحِيقُ مَكرٌ مَاكِرُ ** هَذِي العِرَاقُ جَريحَةٌ يَا أُمّتِي سّأُعِيدُ بَهجَتَهَا وَنُورٌ زَاهِرُ هَذِي العِراقُ مُهَانَةٌ يَا مِلَّتِي سَأُعِزُّ جَانِبَهَا وَيُوفِي نَاذِرُ تِلكُم أَمَانِييِّ وَيَا لِلِغََربِ لَو يَدرِي بِمَا يَنوِي الصّغِيرُ الشّاعِرُ بقلم مسلم في ربيعه الثامن عشر 12 / جمادى الأولى / 1427 هـ غداة استشهاد أبو مصعب الزرقاوي كتبه الله بإذنه في عداد الشهداء
بسم الله الرحمن الرحيم أَطرِق بِسَمعِكَ فَالبَيانُ الصّادِرُ يَكوِي القُلُوبَ...
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي










مفكرة الإسلام : تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد - الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه 'أبو مصعب الزرقاوي' - أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع قبل مدة مع فدان واحد تابع له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم 'أبو عمر' من أهالي بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل الزرقاوي.
وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ 'مفكرة الإسلام': 'في الساعة السادسة إلا عشر دقائق من يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم تدمير المنزل بالكامل، كما دمّر البستان, وقد أصيب منزلي ولحقت أضرار بـ50%'.
وقال المصدر: 'بعد 10 دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث, كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة مرميًا على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتيْ امرأتين عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي: إن هناك صوتًا لرجل حي'.
وأضاف المصدر: 'ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا يزال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عيناه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد: الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله, وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا, فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب: لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف, فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته, دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'.
ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد, فركض إلينا الجنود, وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا, وهو لا ينفك يذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيناه صوب السماء, فتكلم الجنود بهمس, وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه, وأحسست بشظايا مغروسة في ظهره عندما رفعته بيدي'.
ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من 20 جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه, وكنت أسمعه رحمه الله يقول: 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها, وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمس دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه, وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'.
ويقول المواطن العراقي: 'هذا الكلام أنا مسئول عنه أمام الله تعالى يوم القيامة، فلا خوف من أن تذكروا اسمي؛ فأنا موجود ومعروف للجميع في هبهب, وبإمكان أي شخص أن يسأل عني ولا أخاف من ذكري حقيقة ما شاهدت'.
وفيما يتعلق بالجثث، قال: 'كانت هناك جثتان لامرأتين اثنتين وجثتان لرجلين شاهدتهما ما عدا الشيخ رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو سبب بحث الاحتلال مره ثانية في حطام المنزل'.
ويكمل المواطن العراقي بقوله: 'ثم تم إطلاق سراحنا بعد تسع ساعات فقط من اعتقالنا بعد اتهامنا بمحاولة إنقاذ الزرقاوي، إلا أننا أخبرناهم وأقسمنا لهم أننا ناس فلاحون لا نعرف الزرقاوي, لكن النخوة أخرجتنا بعد القصف لذلك أطلقوا سراحنا'.
وعن سؤاله عن صحة تصريحات قوات الاحتلال بخصوص أن أول من وصل إلى الزرقاوي كانت هي القوات العراقية قال المصدر: 'هذا غير صحيح، كان أول من شاهدناهم الجنود الأمريكيين وهم من دخل إلى البيت، ثم جاءت بعد خروج روح الشيخ قوة عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة العراقية'.
وبحسب مراسل المفكرة يبدو أن الاحتلال عندما صرّح اليوم بأن القوات العراقية قد سبقت قوات الاحتلال الأمريكية للزرقاوي كانت تقصد زيادة اشتعال الفتنة الطائفية؛ حتى يزداد القتل بين السُنة والشيعة، بينما القاتل وهو الاحتلال يظل بمنأى عن ذلك.
um joud
um joud
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي مفكرة الإسلام [خاص]: تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد - الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه 'أبو مصعب الزرقاوي' - أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع قبل مدة مع فدان واحد تابع له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم 'أبو عمر' من أهالي بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل الزرقاوي. وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ 'مفكرة الإسلام': 'في الساعة السادسة إلا عشر دقائق من يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم تدمير المنزل بالكامل، كما دمّر البستان, وقد أصيب منزلي ولحقت أضرار بـ50%'. وقال المصدر: 'بعد 10 دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث, كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة مرميًا على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتيْ امرأتين عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي: إن هناك صوتًا لرجل حي'. وأضاف المصدر: 'ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا يزال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عيناه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد: الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله, وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا, فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب: لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف, فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته, دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'. ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد, فركض إلينا الجنود, وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا, وهو لا ينفك يذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيناه صوب السماء, فتكلم الجنود بهمس, وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه, وأحسست بشظايا مغروسة في ظهره عندما رفعته بيدي'. ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من 20 جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه, وكنت أسمعه رحمه الله يقول: 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها, وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمس دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه, وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'. ويقول المواطن العراقي: 'هذا الكلام أنا مسئول عنه أمام الله تعالى يوم القيامة، فلا خوف من أن تذكروا اسمي؛ فأنا موجود ومعروف للجميع في هبهب, وبإمكان أي شخص أن يسأل عني ولا أخاف من ذكري حقيقة ما شاهدت'. وفيما يتعلق بالجثث، قال: 'كانت هناك جثتان لامرأتين اثنتين وجثتان لرجلين شاهدتهما ما عدا الشيخ رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو سبب بحث الاحتلال مره ثانية في حطام المنزل'. ويكمل المواطن العراقي بقوله: 'ثم تم إطلاق سراحنا بعد تسع ساعات فقط من اعتقالنا بعد اتهامنا بمحاولة إنقاذ الزرقاوي، إلا أننا أخبرناهم وأقسمنا لهم أننا ناس فلاحون لا نعرف الزرقاوي, لكن النخوة أخرجتنا بعد القصف لذلك أطلقوا سراحنا'. وعن سؤاله عن صحة تصريحات قوات الاحتلال بخصوص أن أول من وصل إلى الزرقاوي كانت هي القوات العراقية قال المصدر: 'هذا غير صحيح، كان أول من شاهدناهم الجنود الأمريكيين وهم من دخل إلى البيت، ثم جاءت بعد خروج روح الشيخ قوة عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة العراقية'. وبحسب مراسل المفكرة يبدو أن الاحتلال عندما صرّح اليوم بأن القوات العراقية قد سبقت قوات الاحتلال الأمريكية للزرقاوي كانت تقصد زيادة اشتعال الفتنة الطائفية؛ حتى يزداد القتل بين السُنة والشيعة، بينما القاتل وهو الاحتلال يظل بمنأى عن ذلك.
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي مفكرة...
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحمنا واغفر لنا ولا تحرمنا اجرالشهداء في سبيلك
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
بعد مقتل الزرقاوي.. انضمام المئات للمقاومة، واتجاه لتوحيد فصائلها أثار إعلان الاحتلال مقتل أمير تنظيم القاعدة في العراق 'أبو مصعب الزرقاوي', ردود فعل متباينة في صفوف العراقيين. فما بين احتفال الرافضة بموته وتوزيع الحلوى والاحتفالات التي استمرت طيلة ليله أمس, إلى توجّه صليبيي العراق إلى كنائسهم صباح اليوم لأداء ما تُعرف بـ'صلاة الشكر', أعلن صباح اليوم الجمعة الشيخ أبو نعمان الأعظمي - قائد عمليات تنظيم القاعدة في منطقة الرصافة ببغداد - في لقاء خاص مع مراسل 'مفكرة الإسلام' قوله: إن أكثر من 200 شاب من أهل السنّة من القاعدين عن الجهاد تطوعوا خلال مساء أمس وصباح اليوم؛ للانضمام إلى القاعدة؛ منهم 30 فدائيًا. وأوضح الأعظمي لمراسلنا, أن المتطوعين وصلوا عن طريق قنوات موثوقة, وطلبوا الجهاد تحت إمرة القاعدة, وسيتم إخضاعهم للاختبار بإذن الله تعالى. ووصف الأعظمي ذلك بأنه ردة فعل من شباب أهل السنّه بعد مقتل 'أبو مصعب الزرقاوي'. وأشار إلى ظهور بوادر خير بانضمام أكثر من فصيل قتالي إلى القاعدة؛ لتعزيز دور المقاومة في العراق. وعمّا إذا كانت هناك غزوة جديده باسم الزرقاوي, قال: كل عملياتنا السابقة واللاحقة تحمل لمسات الشيخ؛ لذا نحن نعتبره حيًا بيننا بكلماته وابتسامته الجميلة, وسنحس بيده على رءوسنا كل مرة عندما يقول: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ}. وردًا على سؤال عن اختيار خليفة للزرقاوي, ذكر الأعظمي أن البيعة واجبة بعد رحيل الأمير, وأضاف: سنبايع إن شاء الله من اختاره الأمير خليفة لنا, دون أن يسميه. منقول
بعد مقتل الزرقاوي.. انضمام المئات للمقاومة، واتجاه لتوحيد فصائلها ...
عيوشة
فتاة الاسلام
جزاكم اله كل خير
نسأل الله العظيم ان يرحم المجاهد الشهيد ابو مصعب الزرقاوي واسكنك في فسيح جناتها مع الانبياء والشهداء
اللهم ارزق هذي الامة الف الف زرقاوي
zakia zakaria
zakia zakaria
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي مفكرة الإسلام [خاص]: تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد - الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه 'أبو مصعب الزرقاوي' - أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع قبل مدة مع فدان واحد تابع له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم 'أبو عمر' من أهالي بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل الزرقاوي. وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ 'مفكرة الإسلام': 'في الساعة السادسة إلا عشر دقائق من يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم تدمير المنزل بالكامل، كما دمّر البستان, وقد أصيب منزلي ولحقت أضرار بـ50%'. وقال المصدر: 'بعد 10 دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث, كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة مرميًا على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتيْ امرأتين عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي: إن هناك صوتًا لرجل حي'. وأضاف المصدر: 'ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا يزال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عيناه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد: الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله, وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا, فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب: لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف, فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته, دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'. ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد, فركض إلينا الجنود, وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا, وهو لا ينفك يذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيناه صوب السماء, فتكلم الجنود بهمس, وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه, وأحسست بشظايا مغروسة في ظهره عندما رفعته بيدي'. ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من 20 جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه, وكنت أسمعه رحمه الله يقول: 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها, وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمس دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه, وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'. ويقول المواطن العراقي: 'هذا الكلام أنا مسئول عنه أمام الله تعالى يوم القيامة، فلا خوف من أن تذكروا اسمي؛ فأنا موجود ومعروف للجميع في هبهب, وبإمكان أي شخص أن يسأل عني ولا أخاف من ذكري حقيقة ما شاهدت'. وفيما يتعلق بالجثث، قال: 'كانت هناك جثتان لامرأتين اثنتين وجثتان لرجلين شاهدتهما ما عدا الشيخ رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو سبب بحث الاحتلال مره ثانية في حطام المنزل'. ويكمل المواطن العراقي بقوله: 'ثم تم إطلاق سراحنا بعد تسع ساعات فقط من اعتقالنا بعد اتهامنا بمحاولة إنقاذ الزرقاوي، إلا أننا أخبرناهم وأقسمنا لهم أننا ناس فلاحون لا نعرف الزرقاوي, لكن النخوة أخرجتنا بعد القصف لذلك أطلقوا سراحنا'. وعن سؤاله عن صحة تصريحات قوات الاحتلال بخصوص أن أول من وصل إلى الزرقاوي كانت هي القوات العراقية قال المصدر: 'هذا غير صحيح، كان أول من شاهدناهم الجنود الأمريكيين وهم من دخل إلى البيت، ثم جاءت بعد خروج روح الشيخ قوة عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة العراقية'. وبحسب مراسل المفكرة يبدو أن الاحتلال عندما صرّح اليوم بأن القوات العراقية قد سبقت قوات الاحتلال الأمريكية للزرقاوي كانت تقصد زيادة اشتعال الفتنة الطائفية؛ حتى يزداد القتل بين السُنة والشيعة، بينما القاتل وهو الاحتلال يظل بمنأى عن ذلك.
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي مفكرة...
أسأل الله تعالي له الرحمة والمغفرة ويكفيه فخراً أن أعتي قوة في ا لعالم تكاد تطير فرحاً باستشهاده .........فيا أمتي القوة ليست بالمال ولا بالسلطة ولا بالوطن بل بالإيمان، فهاهو رجل مؤمن واحد يعيش مطارداً ، تفخر بمقتله أكبر دولة بالعالم. فلنسأل أنفسنا ماذا سيكون حالنا لو كان هنالك مائة زرقاوي عربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيف الأحبة
طيف الأحبة
الرجل اصبح بين يدي خالقه ولقد افضى الى ما قدم اليه فالرجاء البعد وكل البعد عن القذف والتجريح والالتزام بادب الحوار والا سنتخذ معها اللازم في حال تكرر ما حدث في الردود السابقه
الرجل اصبح بين يدي خالقه ولقد افضى الى ما قدم اليه فالرجاء البعد وكل البعد عن القذف والتجريح...