جنان الجنة
جنان الجنة
هذا التعليق محذوف

بسم الله الرحمن الرحيم


لن أتكلم اليوم عن نسب الرجل ، فمثله يبتدئ به نسبه ، وإن كان أبوه باني المساجد الثلاثة ، فلسان حال صاحبنا يقول:

لسنا ، وإن كرمت أنسابُنا يوماً .... على الأنساب نتّكلُ
نبني كما كانت أوائلنا تَبني ........ ونفعل مثلما فعلوا


أما لقبه ، فقيل: شيخ المجاهدين ، وقيل: فاروق الإسلام ، وقيل الإرهابي: فقد أرهب اللهُ به أعدائه حتى فارق النوم أجفانهم:


ورموه بالإرهاب حين أبى الخِنى ....... ومضى على درب الكرامة وارتقا

وقيل الشيخ الهُمام ، وقيل البطل الضرغام ، وقيل ، وقيل ، وقيل ولكنني لا أعزف عن اسم سماه به أبواه: إنه "أُسامة" ، وأُسامة ، كما في "الرائد" إسم علم للأسد ، ولكن الطبعة التي عندي قديمة (1967م) ، وربما غّير المؤلف هذا المعنى بعد الأحداث ليصبح الأسد علمٌ لأُسامة ..

صاحبنا مسلمٌ ، فهو أسد في الإسلام ، وبما أنه ليس له اليوم في الإسلام نظير فهو "أسد الإسلام":

أسدٌ، دم الأسد الهزبر خضـابه .... موتٌ ، فـريص الموت منه ترعَّـد

ترك حياة الترف و البذخ وجاهد بماله و نفسه في سبيل الله فأرهب الله به أعدائه ، ورفع اللهُ به راية الإسلام عالية بعد أن كادت رؤوس المسلمين تطأطؤ لا عن تواضع:

ولولا صارمي وسِنانُ رُمحي .... لما رَفَعَت بنو عبْسٍ عِمادا


أكتب هذه الكلمات عن "أسد الإسلام" بعد أن خرجت الفئران من جحورها تتنطط وتتبختر وتصرخ وترفع عقيرتها تحاول النيل من هذا الأسد الضرغام قهراً وكمداً وغيظاً من هذا الليث الخطير الذي أقض مضاجع معبوداتهم من الأصنام الغربية "يُعجِبُ الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفّار"
ولكن ماذا عساي أن أقول ولسان فعله يقول:

وأكونُ أوّلَ ضاربٍ بِمُهَنّدٍ .... يُفري الجماجِمَ لا يُريدُ سِواها
وأكونُ أوّلَ فارسٍ يَغشى الوغى .... فأقودُ أوّلَ فارسٍ يَغْشاها
والخيْلُ تَعلَمُ والفوارِسُ أنني .... شيْخُ الحُروبِ وكَهْلُها وفَتاها


أنا لن أتكلم عن "أسد الإسلام" ، ولن أُبدي رأيي فيه ، فإني أخاف أن تتعثر الكلمات ، وتتلعثم التعابير أمام أفعاله العظام ، ولكنني أذكر كلاماً خطه ليث آخر من ليوث الوغى ، كلمات تحكي قصة مجد انبعث بعد غفوة فشيّدت صرحاً للعزّة عجزت الدنيا أن تلمح قمته.


قال مجدد فقه الجهاد في عصره ، الشيخ المجاهد "عبدالله عزام" رحمه الله:

"نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن، فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبدا"

وقال عنه رحمه الله: "هذا رجلٌ بأمة"

وقال: "ولله أشهد أني لم أجد له نظيرا في العالم الإسلامي، فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله، وأن يبارك في حياته"

إني لأفتح عيني حين أفتحها .... على كثير ولكن لا أرى أحدا

أما كيف حظى "أسد الإسلام" بهذه النظرة الإجلالية من مثل هذا الجبل "عزام" ، فالجواب سهل يسير ، فإنه لما قرأ في كتاب الله " أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ" (التوبة : 38) ، قال "كلّا" بملئ فيه وترك خلفه متاع الحياة الدنيا القليلة ، وانطلق يبتغي الموت في مظانه:

إن لله عباداً فُطنا .... طلقوا الدنيا وعافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا .... أنها ليست لحيٍّ وطنا
جعلوها لُجّة واتخذوا .... صالح الأعمال فيها سُفنا


يقول عزام رحمه الله مبيناً حال "أسد الإسلام":

"يعيش في بيته عيش الفقراء، كنت أنزل في جدّة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبدا ، كل بيت، متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة، أي عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة، ..، ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين".

ويقول:

"ويرون العربي قد ترك ثراءه ووظيفته وشركته في السعودية أو في الخليج أو الأردن وجاء يعيش على الخبز الجاف والشاي في ذرى الجبال ، ويرون اسامة بن لادن قد ترك مشروعه في توسيع الحرم المدني لإخوانه وعطاؤه (ثمانية آلاف مليون ريال سعودي ) وألقى بنفسه في أتون المعركة" (انتهى كلامه رحمه الله) .

ليس هذا فحسب ، بل ليثنا خرج من عرين أُسود. يقول شيخ الجهاد عزام رحمه الله:

"ذهب إلى إحدى أخواته فعرض عليها فتوى ابن تيمية في الجهاد بالمال، فأخرجت شيكا وكتبت ثمانية ملايين ريال، يعني أربعين مليون روبية، جاء الذين "يفهمون" ليقنعوها: أمجنونة أنت !!! ثمانية ملايين دفعة واحدة !! .. والله من المسلمين .. المسلمات يقنعنها، والمسلمون يقنعون زوجها، وما زالوا يفتلون لها بين الحبل والغارب ... قالوا لها: أنت تسكنين بشقة في الأجرة، على الأقل مليوناً لبناء بيت لك، فاقتنعت بمليون تسترده، جاءت لأسامة قالت له: يا أسامة يا أخي مليوناً أبني به بيتا ، قال لها: والله ولا ريال، لأنك تعيشين في شقة مستريحة والناس يموتون لا يجدون خيمة" (انتهى كلامه رحمه الله).

لقد أتته الدنيا راغبة فقال لها غُري غيري ، إني قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها ، وانظر إلى تواضعه – أعزه الله ونصره - تواضع الأسد الذي فتك الدنيا بأنيابه !! يقول عزام رحمه الله:

"وعندما يجلس معك تظنه خادما من الخدم، مع الأدب والرجولة، والله أنا أمسكه هكذا، وقلت "للشيخ" سياف: اصدر قرارا ممنوع أن يتحرك من هنا، وهو يريد دائما أن يكون في المواجهة ..."

"وعندما يدخل بيتي (أي أُسامة) ... صدقوا عندما يرن التلفون يذهب هو ويأتي بالتليفون حتى لا أقوم من مكاني، أدب، حياء، رجولة، نرجو الله أن يحفظه إن شاء الله"

"أول مرة دعاني كنا في رمضان، فذهبت، فجاء عند الأذان بصحن مرقة وفيه بعض العظمات عليها قليل من اللحم وحبتان أو ثلاثة من الكباب..." (انتهى كلامه رحمه الله)

إن الأسد لا يألف إلا أقرانه ، و "أسد الإسلام" ليس وحيداً من الخلان ، فمن حوله ليوث غابٍ توسدوا التراب وتلحفوا السماء واستقروا في جبال تناطح السحاب اتقاء لهيب المطر .. أرض المسبعة تأوي تلك الآساد الضارية والوحوش المفترسة يقارعون المنايا بوجوهٍ باسمة ، نفسي فدى تلك العصابة المُنعَّمة ..

فدت نفسي وما ملكت يمينـــي ..... فوارس صدقت فيهــم ظنونــي
فوارس لا يهابون المنــايـــا ..... إذا دارت رحى الحـرب الـــزؤوم


وانظر إلى هذه اللحظات الجميلة التي نقلها لنا - بفضل الله – شيخ الجهاد عزام ، لحظات ودَّ المؤمن لو أنه باع كل ما يملك ليعيش دقائق في أحلام حقيقية شهدتها جبال سليمان:

"فلقد اشتد القتال وحزب الأمر ، وغص المكر بالرجال وتسابق القوم عشاق الحور إلى الميدان ، فإذا أشرت لهم بالمنع تحدرت العبرات كالجمان ، وكأن أحدهم عاشق ولهان، أو واجم هيمان، إن نفسه قد تعلقت بأخيه الذي سبقه ولسان حاله يردد :

وكنا كندماني جذامة برهة .... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأنـي ومالكا .... لطول اجتماع لـم نبـت ليلة معا


كبيرهم وصغيرهم ، ثقيلهم وخفيفهم ، الكل مقبل على المعركة نحاول أن نردهم عن الموت وكأننا نحاول أن نرد ليوثا عن فريستها ، وعبثا نحاول ولولا الخوف من عصيان الأمر لانكبوا على الردى انكباب الأكلة على قصعتها، وأسامة بن لادن يشدها إلى الوراء كأنما يسحب الخيل العطاش بلجمها يمنعها من الماء ..." (انتهى كلامه رحمه الله)

وبعد:

لا بد للحشرات الحاقدة والحاسدة من التقول على آساد الجهاد ، والطعن في أسياد الرجال كشيخ الجهاد "عزام" وإخوانه الذين حضروا تلك اللحظات التاريخية والمواقف الإيمانية ، ولكننا نلقم هذه الحشرات البائسة حجراً لا يطيبون بعده.

فها هو سيّد ضياء (قائد أفغاني في التحالف الشمالي ، وإبن أخت عبد رب الرسول سياف ، ومن الذين قاتلوا ضد المجاهدين الأسود في الحرب الصليبية الثامنة) ، يقول لمراسل صحيفة (لوموند) الفرنسية عن "أسد الإسلام": "كنا نعرف أن أسامة غني، لكنه كان يعيش بيننا ببساطة مثيرة. لقد تعرض للحصار مرتين من قبل الروس. كانت إحداها خلال معركة دامت 24 يوما و هي أطول معركة عايشتها في حياتي. فقد حوصر أسامة لمدة سبعة أيام مع مائة من رجاله على قمة جبل. و قد كان إطلاق القذائف كثيف جدا فعمد على تلغيم المساحة المحيطة بالخنادق حتى يمنع الروس من التسلق ثم شن هجومه في اليوم السابع و انتصر في المعركة. لقد كان أسامة و العرب شجعانا حقا ومنذ ذلك الوقت لم أعايش معارك بتلك الضراوة. و بفعل أننا كنا نملك عددا ضئيلا من القذائف فقد كان علينا إنتظار الجنود الروس إلى أن يقتربوا من خنادقنا ثم نطلق النار. غير أن العرب كانوا يقفزون من الخنادق لملاقاة الأعداء، كانوا يحبون المبارزة جسدا لجسد و لم يكن أفغانيا واحدا يفعل ذلك" (انتهى كلامه).

إن المنية لو لاقتهم جفلـت ..... خرقاء تتهم الإقـدام والهربا

أقول للفئران:

لقد زئر أسامة بقسمٍ ارتعدت له فرائص آلهتكم ، واهتز له الدنيا ، وطلّق الكرى أجفان أسيادكم إّلا من أُسامة الوغى لأنهم على يقين بأن "أسد الإسلام" ليس حانثاً بيمينه:

يابن الأُباة صدقت ومِثْلُك صادقٌ .... هَشَم الجماجم بمهنَّدٍ وزِنادا
الحربُ في شوق لمثلك باسلٌ .... عزماته عُمريةٌ لا استعبادا


وها هو صنمكم الأكبر قد تمسمر في بلاد "واشٍ" "أطن" الأسود جناحيه ، وقد أرسل نعاجه "الخاصة" ترتع في أرض السباع تنهشها الليوث الضارية:

ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ .... ونام عنها ، تولّى رعيها الأسد


فيا من تقيّأ الجَيْهَبوقَ ، هلّا بلعتموه ، فقد أنتَن !!

إخوة الإيمان :

لقد آثر أهل الجهاد أن يدفنوا في حفر الصورايخ بكرامتهم على أن يعيشوا أمواتا وهم أحياء !! إن درب الأباة الأُلى يخطّه سيل المدافع لا الشوارع !! الجهاد بحر لا يسبح فيه إلا أهل الإيمان الصادق .. ..

أخوة الإسلام:

اختَرْ لنفسِك منزلاً تُعلم به .... أو مُتْ كريماً تحتَ ظلِّ القسطَلِ
موتُ الفتى في عزّةٍ خيْرٌ لهُ .... من أن يَبيتَ أسيرَ طَرْفٍ أكْحَلِ
لا تَسقني ماءَ الحياةِ بذِلَّةٍ .... بل فاسقِني بالعِزِّ كأسَ الحَنظلِ


"وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (آل عمران: 146-148)

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، ولكن المنافقين لا يعلمون .. وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم.

منقوووول
انسة سعادة
انسة سعادة
هذا التعليق محذوف
رحم الله الشهداء ورحم الله ابو مصعب الزرقاوي

والله ينتقم من الروافض ومن يدافع عنهم

***************
ونعم التلميد ونعم الاستاذ ابو مصعب وبن لادن

يارافضيات روحو عند حبايبكم الامريكان عشان انتم يد وحده وحبايب
وانتم معروفين على مدار التاريخ بالخيانه والعماله لذلك ماعليكم حرج
faroudja
faroudja
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 13 جمادى الأولى 1427هـ – 9 يونيو 2006م آخر تحديث 9:25م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام [خاص]: تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد، الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه أبو مصعب الزرقاوي، أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع قبل مدة مع فدان واحد تابع له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم أبو عمر من أهالي بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل الزرقاوي. وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ 'مفكرة الإسلام': 'في الساعة السادسة إلا عشر دقائق من يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخيين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم تدمير المنزل بالكامل، كما دمّر البستان وقد أصيب منزلي ولحقت أضرار بخمسين بالمائة'. وقال المصدر: 'بعد عشر دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة ومرمي على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتي امرأتين عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي أن هناك صوتًا لرجل حي'. وأضاف المصدر: 'ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا زال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عينيه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'. ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد فركض إلينا الجنود وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا وهو لا ينفك عن ذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيونه صوب السماء فتكلم الجنود بهمس وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه وأحسست بشظايا في ظهره عندما رفعته بيدي مغروسة في جسمه'. ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من عشرين جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه وكنت اسمعه رحمه الله يقول 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمسة دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'. ويقول المواطن العراقي: 'هذا الكلام أنا مسئول عنه أمام الله تعالى يوم القيامة، فلا خوف من أن تذكروا اسمي فأنا موجود ومعروف للجميع في هبهب وبإمكان أي شخص أن يسأل عني ولا أخاف من ذكري حقيقة ما شاهدت'. وفيما يتعلق بالجثث، قال: 'كانت هناك جثث لامرأتين اثنتين وجثتين لرجلين شاهدتهما ما عدا الشيخ رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو سبب بحث الاحتلال مره ثانية في حطام المنزل'. ويكمل المواطن العراقي بقوله: 'ثم تم إطلاق سراحنا بعد تسع ساعات فقط من اعتقالنا بعد اتهامنا بمحاولة إنقاذ الزرقاوي، إلا أننا أخبرناهم وأقسمنا لهم أننا ناس فلاحين لا نعرف الزرقاوي لكن النخوة أخرجتنا بعد القصف لذلك أطلقوا سراحنا'. وعن سؤاله عن صحة تصريحات قوات الاحتلال بخصوص أن أول من وصل إلى الزرقاوي كان القوات العراقية قال المصدر: 'هذا غير صحيح، نحن أول من شاهدناهم الجنود الأمريكيين وهم من دخل إلى البيت، ثم جاءت بعد خروج روح الشيخ قوة عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة العراقية'. وبحسب مراسل المفكرة يبدو أن الاحتلال عندما صرّح اليوم بأن القوات العراقية قد سبقت قوات الاحتلال الأمريكية للزرقاوي كانت تقصد زيادة اشتعال الفتنة الطائفية؛ حتى يزداد القتل بين السُنة والشيعة، بينما القاتل وهو الاحتلال يظل بمنأى عن ذلك. http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=113566 لكل من يكذب المفكرة في هذا الخبر : الجنرال الامريكي غير اقواله بعد ان نشرت المفكرة هذا الخبر و كذب مزاعمه السابقة ان الزرقاوي قتل مباشرة في الغارة الجوية وهذا الاعتراف بكذب المزاعم السابقة عن كيفية موت الزرقاوي على راس الاخبار الرئسية في موقع البي بى سي ولم يأتي الا بعد ما نشرته المفكرة وتناقله سكان الحي المستهدف فقد اعترفالجنرال الامريكي ان الزرقاوي كان على قيد الحياة عندما وصل جنود الاحتلال الى المكان وانه رحمه الله كان على نقالة اسعاف كما ذكرت المفكرة بل حاول الانقضاض عليهم عندما وصلوا اليه After US troops arrived, Zarqawi tried to move off the stretcher where he had been placed, Gen Caldwell said. فهجموه عليه وهم مجموعة كبيرة بعد ان تعرفوا عليه وقيدوه في النقالة كما زعم واسلم بعدها الزرقاوي الروح الي ربه Everybody re-secured him back onto the stretcher, but he died almost immediately thereafter from the wounds he had received from this air strike," he said. الجنرال الامريكي ايضا اكد ان الزرقاوي كان يردد كلمات غير مفهومه له كعلج وذلك يؤكد ما قالته المفكرة نقلا عن الشهود ان لسان الزرقاوي كان يلهج بالشهادتين حتى قُبض علي ذلك بحمدالله Giving the first details of the discovery of Zarqawi alive, Gen Caldwell told reporters the militant leader had "mumbled something indistinguishable and... very short" before he died فسبحان من جعل اخر كلام الزرقاوي في هذة الدنيا شهادة ان لااله الا الله وان محمد رسول الله وهنا الرابط من BBC Zarqawi 'survived initial strike' .........
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة...
ربح البيع يا اخى طبت حيا و ميتا يا اسد الاسلام ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و ان لفراقك يا اخى لمحزونون و لا نقول الا ما يرضى ربنا ان لله و ان اليه راجعون اختك ام مصعب
متأمل
متأمل
ربح البيع يا اخى طبت حيا و ميتا يا اسد الاسلام ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و ان لفراقك يا اخى لمحزونون و لا نقول الا ما يرضى ربنا ان لله و ان اليه راجعون اختك ام مصعب
ربح البيع يا اخى طبت حيا و ميتا يا اسد الاسلام ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و ان لفراقك يا اخى...
رحمه الله رحة واسعـة ..

وأسكنـه فسيح جناتـه ..



فلنترك كل ماعملـه وماعليه شك .. ولننظر للخاتمة

وتقولين بعد ذلك عليه اللعنـة ..

يوحد الله وتلعنينـه .!. .!.

عجبي لما وصل إليه حال البعض من السباب .. وسوء الكلام ..

( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )

لأجـل نفسك فقط وليس لأجـل أي شخص احفظي لسانك

وصوني نفسك عن الحكم على أشخـاص أثيرت حولهم شكوك وممن . ؟.

من روافض وإعلام صهيوني خادع ..

ــــــــــــ وفقتم ،،
de lyon
de lyon
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 13 جمادى الأولى 1427هـ – 9 يونيو 2006م آخر تحديث 9:25م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام [خاص]: تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد، الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه أبو مصعب الزرقاوي، أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع قبل مدة مع فدان واحد تابع له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم أبو عمر من أهالي بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل الزرقاوي. وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ 'مفكرة الإسلام': 'في الساعة السادسة إلا عشر دقائق من يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخيين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم تدمير المنزل بالكامل، كما دمّر البستان وقد أصيب منزلي ولحقت أضرار بخمسين بالمائة'. وقال المصدر: 'بعد عشر دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة ومرمي على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتي امرأتين عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي أن هناك صوتًا لرجل حي'. وأضاف المصدر: 'ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا زال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عينيه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'. ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد فركض إلينا الجنود وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا وهو لا ينفك عن ذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيونه صوب السماء فتكلم الجنود بهمس وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه وأحسست بشظايا في ظهره عندما رفعته بيدي مغروسة في جسمه'. ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من عشرين جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه وكنت اسمعه رحمه الله يقول 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمسة دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'. ويقول المواطن العراقي: 'هذا الكلام أنا مسئول عنه أمام الله تعالى يوم القيامة، فلا خوف من أن تذكروا اسمي فأنا موجود ومعروف للجميع في هبهب وبإمكان أي شخص أن يسأل عني ولا أخاف من ذكري حقيقة ما شاهدت'. وفيما يتعلق بالجثث، قال: 'كانت هناك جثث لامرأتين اثنتين وجثتين لرجلين شاهدتهما ما عدا الشيخ رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو سبب بحث الاحتلال مره ثانية في حطام المنزل'. ويكمل المواطن العراقي بقوله: 'ثم تم إطلاق سراحنا بعد تسع ساعات فقط من اعتقالنا بعد اتهامنا بمحاولة إنقاذ الزرقاوي، إلا أننا أخبرناهم وأقسمنا لهم أننا ناس فلاحين لا نعرف الزرقاوي لكن النخوة أخرجتنا بعد القصف لذلك أطلقوا سراحنا'. وعن سؤاله عن صحة تصريحات قوات الاحتلال بخصوص أن أول من وصل إلى الزرقاوي كان القوات العراقية قال المصدر: 'هذا غير صحيح، نحن أول من شاهدناهم الجنود الأمريكيين وهم من دخل إلى البيت، ثم جاءت بعد خروج روح الشيخ قوة عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة العراقية'. وبحسب مراسل المفكرة يبدو أن الاحتلال عندما صرّح اليوم بأن القوات العراقية قد سبقت قوات الاحتلال الأمريكية للزرقاوي كانت تقصد زيادة اشتعال الفتنة الطائفية؛ حتى يزداد القتل بين السُنة والشيعة، بينما القاتل وهو الاحتلال يظل بمنأى عن ذلك. http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=113566 لكل من يكذب المفكرة في هذا الخبر : الجنرال الامريكي غير اقواله بعد ان نشرت المفكرة هذا الخبر و كذب مزاعمه السابقة ان الزرقاوي قتل مباشرة في الغارة الجوية وهذا الاعتراف بكذب المزاعم السابقة عن كيفية موت الزرقاوي على راس الاخبار الرئسية في موقع البي بى سي ولم يأتي الا بعد ما نشرته المفكرة وتناقله سكان الحي المستهدف فقد اعترفالجنرال الامريكي ان الزرقاوي كان على قيد الحياة عندما وصل جنود الاحتلال الى المكان وانه رحمه الله كان على نقالة اسعاف كما ذكرت المفكرة بل حاول الانقضاض عليهم عندما وصلوا اليه After US troops arrived, Zarqawi tried to move off the stretcher where he had been placed, Gen Caldwell said. فهجموه عليه وهم مجموعة كبيرة بعد ان تعرفوا عليه وقيدوه في النقالة كما زعم واسلم بعدها الزرقاوي الروح الي ربه Everybody re-secured him back onto the stretcher, but he died almost immediately thereafter from the wounds he had received from this air strike," he said. الجنرال الامريكي ايضا اكد ان الزرقاوي كان يردد كلمات غير مفهومه له كعلج وذلك يؤكد ما قالته المفكرة نقلا عن الشهود ان لسان الزرقاوي كان يلهج بالشهادتين حتى قُبض علي ذلك بحمدالله Giving the first details of the discovery of Zarqawi alive, Gen Caldwell told reporters the militant leader had "mumbled something indistinguishable and... very short" before he died فسبحان من جعل اخر كلام الزرقاوي في هذة الدنيا شهادة ان لااله الا الله وان محمد رسول الله وهنا الرابط من BBC Zarqawi 'survived initial strike' .........
'المفكرة' تنفرد بنقل تفاصيل آخر لحظات حياة الزرقاوي عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة...
ربنا يتقبله ويقبله عنده مقبل صدق

اللهم احسن خاتمنتا يارب