رحمك الله يا الزرقاوي وربي يتقبلك من الشهداء ياااااااااااااارب
اللهم اجمعنا به في جنات الخلد يارررررررررب
قال الله تعالى (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
امواتا بل احيآء عند ربهم يرزقون *
فرحين بما آتهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم
الا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
هنيئا لك الشهاده يا الزرقاوي
طلبتها ونلتها باذن الله فنم قرير العين وهنيئا لك ولاخوانك المجاهدين ما وعدكم الله عز وعلا
ا
للهم ارزقني وكل من يطلب الشهاده في سبيلك
رحمك الله يا الزرقاوي وربي يتقبلك من الشهداء ياااااااااااااارب
اللهم اجمعنا به في جنات الخلد...
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } .
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
من أبي عبد الرحمن العراقي إلى أمة الحبيب عليه الصلاة والسلام إنا نبشركِ باستشهادِ شيخنا المجاهد – بإذن الله – أبي مصعب الزرقاوي على أرض الرّافدين الّتي فتحها عمر الفاروق – رضي الله عنه – وجُلّلت بدماء الصحابة والتابعين، ثمّ جلّلت بدماء المهاجرين والأنصار طوال ثلاث سنوات منهم الشيخ أبي أنس الشامي والشيخ أبي عزام العراقي، وها هو اليوم شيخنا أبو مصعب رحمه الله.
إننا نؤكّد لأمّتنا أنّ ما أصابنا كرامةٌ لك يا أمّتي، وإنّ الفتح بإذن الله قريب، فإن أمة الحبيب ولودةٌ والأمل باقٍ إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها، وما أُصيبت الأمّة مثل موت نبيها عليه الصلاة والسلام، ولكن استمرت بالعطاء والفتوحات والقتال حتّى تكون كلمة الله هي العليا، واستمرت الأمة بإنجاب الرّجال تلو الرّجال حتّى يومنا هذا، فأنجبت الأمّة في العقود الماضية شيخنا أسامة بن لادن والشيخ أيمن الظواهري " حفظهما الله " والشيخ أبي مصعب الزرقاوي " رحمه الله "، وستنجب الأمّة بإذن الله تعالى الرّجال الرّجال، وإنّ هذا الدّين محفوظ كما قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } ، والله متمّ نوره ولكنّ الصليبيين والروافض والمرتدين ومن معهم لا يعلمون.
إنّ الله وعدنا وعداً وهو وعدُ الحق، إمّا التّمكين وإمّا الشهادة، {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }.
إنّ موت قادتنا حياةٌ لنا ولا يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الجهاد حتّى تكون كلمة الله هي العُليا، فإنّنا نجاهد طاعةً لله عزّ وجل وتعبّداً إليه فإنّها من أعظم الطاعات في مثل هذه الأيام.
وإنّ الله أكرمنا في الأشهر الأخيرة بالاجتماع مع إخوتنا بتشكيل مجلس شورى المجاهدين بإمرة شيخنا عبد الله بن رشيد البغدادي " حفظه الله " وكان لشيخنا " رحمه الله " الأثر الطيب في إنشاء هذا المجلس ليكون النّواة الأولى لدولة الإسلام الّتي سَتًقام بإذن الله على أرض الرافدين.
إنّنا نعاهدُ الله على المُضيّ لإقامة شرعه على هذه أرض الرافدين أو نهلكَ دونه، ونقول الله لأمّتنا لن تُؤْتَي بإذن الله من قبلنا، ونقول لشيخنا وأميرنا أسامة بن لادن " حفظه الله " إنّ جندكَ في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ماضون على نفس الخطّة الّتي رسمتها لشيخنا أبي مصعب، وسنُكمِلُ مسيرة شيخنا وأميرنا أبي مصعب رحمه الله، وبيننا وبينهم حربٌ سجالٌ وسيرى الذين كفروا لمن عاقبةُ الدّار. والله غالب. رحم الله الشيخ المجاهد أبي مصعب الزّرقاوي ومن سبقه من إخوانه في ساحات الجهاد. {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} .
وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.
أبي عبد الرّحمن العراقي
نائب أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
المصدر: ( مركز الفجر للإعلام )
لاحول ولاقوة الا بالله