أريج العبير في رؤى الأمير
الحمد لله معزِّ المؤمنين بنصره ومذلِّ المشركين بقهره، والصلاةُ والسلامُ على من أعلى الله منار الدين بسيفه وبعد،
روى الإمام البخاري رحمه الله من طريق محمد بن سيرين أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ. قال البخاري رحمه الله: وَمَا كَانَ مِنْ النُّبُوَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَكْذِبُ .(1)
تواردت الرؤى و تظافرت المبشرات قبيل شهادة أميرنا أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله؛ يحدثني شيخٌ مجاهد عن رؤية رآها في ذلك الأسبوع، يقول حفظه الله:
رأيتُ الشيخ وقد أتي بقدح من ماء فشرب ثُلثه أو نصفه-شكَّ الشيخ- وترك الباقي!
فلعل المراد بقدح الماء؛ الجهاد، وما شربه الشيخ هو مدة جهاده نسبةً إلى عمر الجهاد في وادي الرافدين، والله أعلم.
ويحدث أخٌ مجاهدٌ كريم عن رؤياه فيقول:
رأيت ليلةَ الأربعاء وكأن الشيخ جالسٌ في بيت وحوله قوم يخضبونه بالحنّاء!!
قلت وهذه أوضح من سابقتها، قد رأينا تأويلها إن شاء الله ، فالشيخ خُضِّبُ بدماء الشهادة ليلة الأربعاء وزفَّ إلى حور الجنان إن شاء مولانا الرحمن جلَّ وعلا.
وحدثِّت عن أحد حراس الشيخ رحمهم الله أنه رأى ذلك البيت يفجر ويدمر، فأخبر الشيخ رحمه الله ، فقال لا رادَّ لقضاء الله.
وصدق أبو مصعب و الله ، فلا رادّ لقضاء الله...إنّا لله و إنا إليه راجعون.
طبت أبا مصعب حياً وميتاً، و إنّأ لفراقك لمحزونون ولنيلك شرف الشهادة لفرحون.
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
الأحد 15/5/1427 هـ
(1) نبّه الحافظ ابنُ حجر على أن هذه الزيادة مدرجة من كلام البخاري رحمه الله.
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
أريج العبير في رؤى الأمير
الحمد لله معزِّ المؤمنين بنصره ومذلِّ المشركين بقهره، والصلاةُ...
أريج العبير في رؤى الأمير
الحمد لله معزِّ المؤمنين بنصره ومذلِّ المشركين بقهره، والصلاةُ والسلامُ على من أعلى الله منار الدين بسيفه وبعد،
روى الإمام البخاري رحمه الله من طريق محمد بن سيرين أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ. قال البخاري رحمه الله: وَمَا كَانَ مِنْ النُّبُوَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَكْذِبُ .(1)
تواردت الرؤى و تظافرت المبشرات قبيل شهادة أميرنا أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله؛ يحدثني شيخٌ مجاهد عن رؤية رآها في ذلك الأسبوع، يقول حفظه الله:
رأيتُ الشيخ وقد أتي بقدح من ماء فشرب ثُلثه أو نصفه-شكَّ الشيخ- وترك الباقي!
فلعل المراد بقدح الماء؛ الجهاد، وما شربه الشيخ هو مدة جهاده نسبةً إلى عمر الجهاد في وادي الرافدين، والله أعلم.
ويحدث أخٌ مجاهدٌ كريم عن رؤياه فيقول:
رأيت ليلةَ الأربعاء وكأن الشيخ جالسٌ في بيت وحوله قوم يخضبونه بالحنّاء!!
قلت وهذه أوضح من سابقتها، قد رأينا تأويلها إن شاء الله ، فالشيخ خُضِّبُ بدماء الشهادة ليلة الأربعاء وزفَّ إلى حور الجنان إن شاء مولانا الرحمن جلَّ وعلا.
وحدثِّت عن أحد حراس الشيخ رحمهم الله أنه رأى ذلك البيت يفجر ويدمر، فأخبر الشيخ رحمه الله ، فقال لا رادَّ لقضاء الله.
وصدق أبو مصعب و الله ، فلا رادّ لقضاء الله...إنّا لله و إنا إليه راجعون.
طبت أبا مصعب حياً وميتاً، و إنّأ لفراقك لمحزونون ولنيلك شرف الشهادة لفرحون.
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
الأحد 15/5/1427 هـ
(1) نبّه الحافظ ابنُ حجر على أن هذه الزيادة مدرجة من كلام البخاري رحمه الله.
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)