ام جسجوس

ام جسجوس @am_gsgos

عضوة فعالة

ابي اذاعه عن بر الوالدين ومجله عن بر الولدين تناسب المتوسط

النشاط الطلابي والوسائل التعليمية

السلاام عليكم ورححمة الله ووبركااته

ابي اذااعه عن بر الوالدين ومجله بس بشررط يكون به اشكااال توضيحيه تنااسب البنات الصغاار عشان يستوعبووون:time:
6
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الماسه الغالية
وبالوالدين أحسانآ 00 بر الوالدين 00


قال الله تعالى :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالدوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا " ( الإسراء : 23 ، 24 )

احبتي في الله

إن ما دفعني للخوض والكتابة في هذا الموضوع عن حق الوالدين هو ما نشاهده ونسمعه ومانقرأ عنه من بعض التصرفات والاقوال والأفعال التى تصدر من بعض الفئات من الآبناء الذين نسوا أو تناسوا ذلك الحق وانجرفوا وراء تيار العقوق نسأل الله السلامة.

كم نحن مقصرون في حق الوالدين ، ربما يمر اليوم كاملا ونبخل عليهم باتصال قصير او تمر الايام

ولانقوم بزيارتهم ، حتى لو كانت زياره خاطفه واعرف ناس بالشهور لايرون آبائهم وأمهاتهم


سبحان الله يفضلون الجلوس مع الاصدقاء بالساعات ....ومع الوالدين دقائق معدوده مع شعورهم بالملل

وكثير من الابناء بعد الزواج ينسون والديهم وينشغلون بحياتهم الجديده .............

* احبتي هل تعلمون اجر من يبر والديه *

برهما من الجهاد، عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله فاستأذنه في الجهاد، فقال: { أحيّ والداك؟ } قال: نعم، قال: { ففيهما فجاهد } ، وعن أنس قال: أتى رجل النبي فقال: إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه قال: { هل بقي من والديك أحد؟ } قال: أمي، قال: { فأبل الله من برّهما، فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد } ، قال المنذر: إسناده جيد، وحسنه العراق والهيثمي، ومعنى: { فأبل الله في برّها } أي: أحسن فيما بينك وبين الله يبرك إياها.

وفي بعض الحاديث قدّم برّهما على الجهاد، ففي حديث ابن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: { الصلاة على وقتها } قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين؟ } قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } .


*هل تعلمون ان طاعتهما من موجبات الجنة *

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } ، وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله يقول: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه } ، قال القشيري: { أوسط أبواب الجنة }، أي: خير أبوابه.

وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله فقال: أردت الغزو وجئت أستشيرك؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: نعم، فقال: { فالزمها فإن الجنة عند رجليها } ، ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: { ألك والدان؟ } قلت: نعم، قال: { الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما }، قال المنذري عن إسناد الطبراني: إسناد جيّد

* رضى الله في رضى الوالدين *

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد } ، ورواه الطبراني بلفظ: { رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما } وصححه الألباني أيضاً.

* برهما سبب مغفرة الذنوب *

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه ويلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال: { هل لك من أم؟ } قال: لا، قال: { فهل لك من خالة؟ } قال نعم، قال: { فبرّها } ، وعن مالك بن عمرو قال: قال رسول الله : { من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله وأسحقه } .

* برّهما سبب في تفريج الكربات *

ويدل على ذلك قصة الثلاثة الذين انطبقت الصخرة على فم الغار الذي هم فيه فتوسلوا إلى الله بصالح عملهم، فتوسل أحدهم ببره بوالديه والثاني بكمال العفّة والثالث بتمام الأمانة ففرّج الله كربتهم بزوال الصخرة عن فم الغار، والقصة في الصحيحين.

* برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة *

عن أنس قال، قال رسول الله : { من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه } ، وعن علي قال: قال رسول الله : { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه }، قال المنذري: رواه عبدالله بن أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد. وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.

* دعوة الوالد على الولد مستجابة *

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم } ، وقال الذهبي: سنده قوي، وحسّنه الألباني.

* الولد وماله لأبيه *

عن جابر، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي مالاً وولداً، وإن أبي يريد ان يجتاح مالي، فقال: { أنت ومالك لأبيك } . قال البوصيري:إسناده صحيح وصححه الألباني، وله شاهد من حديث عبدالله ابن عمرو، ولفظه: { أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم } ، قال ابن الأثير: الاجتياح الاستئصال.

* أن عقوقهما من أكبر الكبائر *

عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر } ثلاثاً، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: { الإشراك بالله وعقوق الوالدين }، وكان متكئاً فجلس فقال: { ألا وقول الزور وشهادة الزور }، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت .

* أن العاق ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يدخل الجنة *

عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : { لا يدخل الجنة قاطع رحم } ، والوالدان أقرب الأرحام، وعن ابن عمر مرفوعاً: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديّوث والرّجلة }، قال المنذري: رواه النسائي والبزار - واللفظ له - بإسناد جيدين والحاكم وقال: صحيح الإسناد، والديّوث الذي يقرّ على أهله الزنا. والرّجلة هي المترجلة المتشبهة بالرجال.

* أن العاق تعجّل له العقوبة في الدنيا *

قال رسول الله : { بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق } . وعن أبي بكرة مرفوعاً قال: { ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصحابه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم } ، وبوّب عليه البخاري في كتاب الأدب المفرد: باب عقوبة عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين أعظم القطيعة للرحم.

وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما - أدعوك إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف، وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً، وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .

احبتي في الله

وفقني الله وإياك لأداء حق الله وحق الوالدين، ومنّ الله عليّ وعليك برضا الله ورضاهما، وجعلني وإياك من السابقين إلى الخيرات المشمّرين إلى الجنات بمنّه وكرمه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اللهم احفظ امي وابي



منقول ان شاء الله تفيدك يااختي
ام جسجوس
ام جسجوس
الماسه مشكووره بس ياليت يكون به صور واشكال عشان توصل المعلومه تمام

وابي اذاعه متكامله
الماسه الغالية
مكـان في الجنـة(9)
في رحاب بر الوالدين



ناهد الخراشي
كاتبة اسلامية/مستشار النفس المطمئنة



ثامناً: الاقتداء بالأنبياء والمرسلين:

أمرنا الله سبحانه وتعالى بالاقتداء برسله الكرام، فأنبياء الله هم رسل الحب و السلام فهم القدوة الطيبة… والمثل الأعلى .. والأسوة الحسنة، وهم الصفوة المختارة من البشر.

قال تعالى:

{أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده...} (الأنعام: 90)

ونتعلم دائماً من قصصهم أن نستمد القوة والصبر والقيم والأخلاق والمبادىء من حب الله.

وأخبر الحق تعالى عن أحوالهم مع بر الوالدين:

* قال عن نبيه نوح عليه السلام:

{رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تباراً} (نوح: 2

* وقال عن نبيه إبراهيم عليه السلام أنه قال:

{ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}(إبراهيم: 41)

ولنتأمل سوياً الآيات الكريمة التي يحكى الله فيها نصح الخليل إبراهيم عليه السلام لأبيه بأسلوب عذب رقيق تبدأ كل جملة فيه بكلمة ((يا أبت)) المشعرة بالتلطف والرقة وغاية الاحترام حتى إذا أخذت أباه عزة الكفر وحميته وهدد إبراهيم بالرجم إن عاد إلى النصيحة مرة أخرى وطلب منه أن يهجره، ما كان من الخليل العظيم إلا أن رد رداً جميلاً غاية في العذوبة والرقة والرحمة ((سأستغفر لك ربى))! هكذا الأدب الذي لا يسمو إليه غير المخلصين.

{واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبياً * إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً * يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً * يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً * يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً * قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني ملياً * قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً} (مريم: 41-47)

آيات كريمة تعبر عن قمة من قمم رحمة سيدنا إبراهيم عليه السلام بأبيه.

* وأخبرنا الله عز وجل عن قصة بلغت الغاية في بر الوالدين وهي قصة إسماعيل مع أبيه إبراهيم عليهما السلام لما أمر بذبح ولده .. فما كان من إسماعيل إلا الاستسلام لأمر الله والسمع والطاعة لوالده.

إنها قصة تعبر عن آية من آيات الحب الإلهي، وكيف كان حب سيدنا إسماعيل عليه السلام وطاعته لوالده نابعة من حب الله وطاعة لله واستسلاماً لأمر الله برضا وسلام.

وتُظهر القصة أيضاً بر إسماعيل ورحمته بأبيه، حيث يطمئنه بأنه سيجده إن شاء الله من الصابرين.

كما توضح القصة أدب إسماعيل ومودته لأبيه، حيث يقول له: ((يا أبت افعل ما تؤمر… )) فهو يحس ما شعر به أبيه وعرف أن الرؤيا إشارة، والإشارة أمر وأنها تكفي لكى يلبى وينفذ بغير لجلجة ولا تمهل ولا ارتياب.

وهكذا يضرب لنا نبى الله إسماعيل عليه السلام المثل في الأدب العالى مع ربه ومع أبيه.

كما يضرب لنا المثل والقدوة في عون الابن على طاعة أمر الله فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال:

قال الابن: يا أبت اشدد رباطى كيلا اضطرب والقف ثيابك حتى لا ينتضح عليها من دمى شيء فينقص أجرى، وتراه أمى فتحزن، واستحد شفرتك وأسرع بها على حلقى ليكون أهون علىَّ.

وإذا أتيت أمى فاقرأ عليها السلام منى، وإن رأيت أن ترد عليها قميصى فإنه عسى أن يكون أسلى لها عنى.

فقال إبراهيم عليه السلام: نعم العون أنت يا بنى على أمر الله.

لقد كان سيدنا إسماعيل عليه السلام في هذه القصة مثلاً ونموذجاً لطاعة أمر الله والبر بالوالدين والرحمة الحانية بهما.

* وقال تعالى عن نبيه يحيى عليه السلام:

{وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً} (مريم: 14)

ولقد ذكر الله عز وجل في الآية الكريمة بر سيدنا يحيى عليه السلام بوالديه وطاعته لهما أمراً ونهياً، وترك عقوقهما قولاً وفعلاً.

وقال الإمام القرطبى – رحمه الله تعالى: البر بمعنى البار وهو كثير البر.

* وقال سبحانه عن نبيه عيسى عليه السلام:

{وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} (مريم: 32)

وقال بعض العلماء: لا تجد العاق إلا جباراً شقياً.

* أما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد توفي والداه حال صغره فكان يقول عن حاضنته أم أيمن(هي أمي) بل كان يكرم مرضعته حليمة السعدية وإذا رآها قام لها وأكرمها وأجزل لها العطاء.

هذه نماذج من بعض أنبياء الله .. رسل الرحمة تعبر عن برهم بالوالدين أرشدنا الله عز وجل لها لنقتدي بهم ونتعلم منهم الرحمة والرأفة والإحسان إلى الوالدين.

تاسعاً: الاقتداء بالسلف الصالح:

عندما نقرأ ونسمع عن أعمال السلف الصالح في بر الوالدين نخجل من أنفسنا في هذا الزمان، حيث نجد أن أعمالنا لا تساوى شيئاً بجوار أعمالهم .. نذكر بعض منها عسى أن نقتدى بهم ونحذو حذوهم.

* عن بعض آل سيرين قال: ما رأيت محمد بن سيرين يكلم أمه قط إلا وهو يتضرع.

* عن ابن عوف قال: دخل رجل على محمد بن سيرين وهو عند أمه فوجده يبكى فقال: ما شأن محمد أيشتكى شيئاً؟

قالوا:… لا، ولكن هذا يكون إذا كان عند أمه

* وهذا أبو الحسن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم، وهو المسمى زين العابدين كان من سادات التابعين، وكان كثير البر بأمه حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك ولسنا نراك تأكل معها في صحفة، فقال: أخاف أن تسبق يدى إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.

* وهذا عبد الله بن عوف نادته أمها فأجابها، فعلا صوته على صوتها فأعتق رقبتين

عاشراً: طلب الأجر والمثوبة من الله:

يحرص المؤمن دائماً على الفوز بالجنة، بل هو أشد حرصاً على الفوز برضا الله عز وجل، ولذلك تجده يتسابق للتقرب من الله، وتصبح كل لحظة في حياته هي طاعة لله، مما يجعله يبر والديه حرصاً على أ، ينال رضا الله ورحمته.

حادي عشر: الخوف من عدم القبول:

يسعى الإنسان في طريقه ويملأه الرجاء أن يقبل الله عمله وشكره وأن يدخله سبحانه في رحمته.

وخوف الإنسان من عدم القبول ما يفعله من الأسباب التي تقوده إلى الازدياد في فعل الطاعات مما يعينه ويساعده على بر الوالدين الذي هو من أعظم الطاعات تقرباً إلى الله عز وجل.

ثاني عشر: التعرف على فضائل بر الوالدين:

إذا عرف الإنسان فضائل بر الوالدين فسوف يسرع الخُطا من أجل أن يظفر ببر الوالدين؛ لأنه طريقه إلى الفوز بمحبة الله عز وجل وسبيل لأن ينال مكان في الجنة… وهذه هي بعض فضائل بر الوالدين:

1 - تفريج الكروب:

جعل الله بر الوالدين سبباً في تفريج الكروب… ولذا أورد الإمام البخاري في صحيحه حديثاً في ذلك.

قال صلى الله عليه وسلم:

((بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر، فمالوا إلى غار في الجبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها. اللهم أنه كان لى والدان شيخان كبيران، ولى صبية صغار كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالديَ أسقيهما قبل ولدى، وأنه ناء بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما.. والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أنى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء… ))

2- التوفيق في الدنيا والنجاة في الآخرة:

من فاز بدعوة الوالدين فهو من الفائزين في الدنيا والآخرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما))

ومن فاز برضا الله فهو الفائز، ومن باء بسخط الله فهو الخاسر.

وكما أن رضا الله في رضا الوالدين، كذلك فإن غضبهما يحبط العمل ويضيع الأجر والثواب .. بل ينذر بسوء الخاتمة فسخط الله في سخطهما.

وفيما يلى هذه القصة التي تعبر عن أهمية رضا الوالدين:

- حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى ((علقمة))


×××××××××××××××

http://www.khayma.com/da3wah/109.html
__________________
منقول
امل باكر
امل باكر
خذي ها الرابط اتمنى تستفيدي منه

http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2227383
شومي
شومي
ياليت يااختي تكون المجلة بالصورو العبارات ملونة وموجزة راح يجذبهم اكثر واذا اساله وهدايا يكون افضل علشان ترسخ بالذهن حتى لو ماطبقوا وهم صغار يذكروها وهم كبار ويستفيدوا (عن تجربة مني )والله يسدد خطاكم000