ضحى أحمد :

قرأت مره قصه حقيقيه لامرأه مرت في نفس ظروفك تقريبا وتطلقت من زوجها وكانت حامل فطلبت من امها مساعدتها على اجهاض الجنين قبل نفخ الروح فيه واستعانا بامرأه متخصصه في هذا وانتهى الامر .. تقول صاحبه القصه التي لا زلت اذكرها جيدا انها شعرت بآلام رهيبه اثناء عمليه الاجهاض حتى انها كانت تمسك باظافرها في الجدار حتى تتحمل ومازالت اثار اظافرها موجوده لتذكرها بذلك اليوم المشؤوم على حد قولها .. حلمت بعد ذلك انها تسير في حديقه مليئة باشجار المانجو تناولت منها ثمره مانجو ناضجه واكلت منها قضمه لكنها القتها على الارض لتقطف غيرها .. بدأت تقطف ثمار المانجو لتجد في كل مره تأخذ بها قضمه ان الثمره غير ناضجه فتلقي بها لتبحث عن غيرها وهكذا حتى استيقظت ولم تعثر على ثمره ناضجه مثل تلك الاولى التي القت بها .. كان حلمها هذا بعد الاجهاض مباشره .. بعدها تزوجت تلك المرأه على حد روايتها من رجل آخر لكنها وللاسف كلما حاولت الحمل تحمل ثم تجهض في الشهور الاولى من تلقاء نفسها .. حملت عده مرات وفي كل مره يموت الجنين لسبب غير معروف .. تذكرت بعدها حلمها عن الثمار غير الناضجه وشعرت بالم وحسره على جنينها الاول الذي قتلته بيدها وربما كان هو الاخير فلم يكتب لها بعده ان يتكمل لها حمل .. ارسلت رسالتها هذه التي كتبت بها القصه لتروي كيف تشعر بالندم وان وفاه اطفالها التاليين هو ذنب ذلك الطفل الاول الذي اجهض بغير ذنب والذي مازالت اثار اظافرها على جدران الغرفه تذكرها به مهما طال الزمن .. ولك اختي الخيار بعد كل هذا ..

قرأت مره قصه حقيقيه لامرأه مرت في نفس ظروفك تقريبا وتطلقت من زوجها وكانت حامل فطلبت من امها...