سلام عليكم
اخواتي '، انا يزعجني تصرافاتي احس نفسي منافقه ادعي اللتزام وانا مشش محافظه عليه '
واسوي ذنوب لكن بسرعه ابكي والوم نفسي ليش مش قلبي ايماني قوي !'
وش اعمل ،
واحرم نفسي من الذنوب ومشاهده اي شي حرام بس اول ماشوف حاجه ' ارجعععع بس بسرعه ارجعع الوم نفسي واقعد اصلي وابكي بشدة ،
بنات وانا اكتب لكن ابكي ،
ساعدوني انا بحاجه لكن ، .

نوووور$ @noooor_4
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النفس اللوامة
النفس اللوامة هي التي تلوم نفسها عند التقصير، وتحاسبها عند الإخلال بالتكاليف والواجبات الشرعية أو عند الوقوع في الأخطاء والمعاصي، وهي التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في قوله: "أولآ أقسم بالنفس اللوامة " {سورة القيامة 2}
ولقد اختلف فيها كثير من أهل الحق ، فقال بعضهم هي لا تثبت على حال واحدة أي التي تتلون وتتقلب ولا تثبت على حالها، فهي تذكر الله كثيرا وتغفل عن الله قليلاً، وترضى وتعرض وتتلطف وتتكثف وتنيب وتحب، وتبغض وتفرح، وتحزن وتسر، وتغضب وتطيع، وتتقي وتفجر... وغير ذلك في كثير من حالات تلونها في الساعة والشهر والعالم والعمر.
وقالت طائفة من الأئمة، أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن وأن هذا اللوم إنما من صفاته المجردة، ويقول الإمام حسن البصري في أدب الدنيا والدين. أن المؤمن لا تراه إلا ويلوم نفسه دائماً.
ويرى بعض الصوفية أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن التي توقعه في الذنب، ثم هي في نفس الوقت التي تلومه على ما أقترف من ذنوب، ويعتبر اللوم هنا نوعاً من الإيمان، لأن الشقي لا يلوم نفسه على ذنب وإنما على العكس من ذلك إنما يلوم نفسه على فواته إذا ضاع منه.
وقالت طائفة أخرى بان اللوم يأتي من نفس الفاجر والمؤمن، والسعيد هو الذي يلوم نفسه على ارتكاب المعاصي، وترك الطاعات، والشقي هو الذي لا يلوم نفسه إلا على فوات حظها وهواها.
وذهبت فرقة أخرى بأن هذا اللوم إنما يقع يوم القيامة لقوله تعالى:
" لا أقسم بيوم القيامة ، ولا أقسم بالنفس اللوامة
النفس اللوامة
النفس اللوامة هي التي تلوم نفسها عند التقصير، وتحاسبها عند الإخلال بالتكاليف والواجبات الشرعية أو عند الوقوع في الأخطاء والمعاصي، وهي التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في قوله: "أولآ أقسم بالنفس اللوامة " {سورة القيامة 2}
ولقد اختلف فيها كثير من أهل الحق ، فقال بعضهم هي لا تثبت على حال واحدة أي التي تتلون وتتقلب ولا تثبت على حالها، فهي تذكر الله كثيرا وتغفل عن الله قليلاً، وترضى وتعرض وتتلطف وتتكثف وتنيب وتحب، وتبغض وتفرح، وتحزن وتسر، وتغضب وتطيع، وتتقي وتفجر... وغير ذلك في كثير من حالات تلونها في الساعة والشهر والعالم والعمر.
وقالت طائفة من الأئمة، أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن وأن هذا اللوم إنما من صفاته المجردة، ويقول الإمام حسن البصري في أدب الدنيا والدين. أن المؤمن لا تراه إلا ويلوم نفسه دائماً.
ويرى بعض الصوفية أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن التي توقعه في الذنب، ثم هي في نفس الوقت التي تلومه على ما أقترف من ذنوب، ويعتبر اللوم هنا نوعاً من الإيمان، لأن الشقي لا يلوم نفسه على ذنب وإنما على العكس من ذلك إنما يلوم نفسه على فواته إذا ضاع منه.
وقالت طائفة أخرى بان اللوم يأتي من نفس الفاجر والمؤمن، والسعيد هو الذي يلوم نفسه على ارتكاب المعاصي، وترك الطاعات، والشقي هو الذي لا يلوم نفسه إلا على فوات حظها وهواها.
وذهبت فرقة أخرى بأن هذا اللوم إنما يقع يوم القيامة لقوله تعالى:
" لا أقسم بيوم القيامة ، ولا أقسم بالنفس اللوامة

الصفحة الأخيرة
ويثبتك يارب
ادعي وادعي وادعي مالك الا الله وحاولي تملي وقتك وتكوني دايما مع ناس تحبك وتشد عليك
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك