الله يفرج همك ويسخر لك زوجك ..

الله يقطع هالرجال
انا لو اكح راح علم زوجته اﻻولى
لدرجة انها تعرف تحركاتي وهي جالسه طبعا اﻻخ ينقلها كل شي زي الحرمه يحب نقل الكﻻم الله ينتفم منه

طيب حبيباتي انا لما حلفت بعيالي موًقصدي من القهر اكتب ولا ادري تركتو كل الموضوع ووقفتو علا هالنقطه ..الله يصلحكم بس

الله يفرج همك ورددي لاحول ولاقوه الابالله حاولي ما تقرين. رسائلهم عشان لايرتفع ضغطك ويجيك شي زوجك شكله مايعدل بينكم حاولي تدخلين احد حكيم من أهله او اهلك. وحاولي تخلين احد يساعدك بعيالك وتوظيفي وشوفي نفسك. الله يرزقك الوظيفه الي تعزك ويريح بالك

راح أقول لك نصيحة بعد ما وضعت نفسي مكانك .. لكِ حرية الاختيار ..أما تتقبليها أو ترفضيها
بالنسبة لمشكلتك هذي للأسف ما عندك خيارات.. ما لك إلاّ حل واحد ( في حالة وحده إذا كان زوجك مستقيم ولا يضرب وأهم شيء يصلي ) ..
انظري لجميع جوانب حياتك وقارني لو فعلت كذا .. أو فعلت كذا .. .. ولابد من النظرة الإيجابية ..
مثلا ..
- لو طلبتِ الطلاق وخذتي عيالك ( ما راح أتكلم عن الجانب المادي لأن والدهم واجب عليه النفقة عليهم ويُلزم بذلك ) ولكن من بيتحمل تصرفاتهم ويساعدك في تربيتهم .. عيالك إن شاء الله بيكبرون وبتزيد مسؤولياتهم وتكبر معاهم مشاكلهم وهمومهم ومتطلباتهم . راح تحتاجي سند لك
يوقف معاك لتربيتهم .. لأن المرأة مهما صارت قوية إلا أنها ستنهار لو صار لأبناءها إساءة والزمن هذا يخوّف .. هذا غير أن طلاقك هو سعادة لــ" الزوجة الثانية " اللي هي سبب تعاستك ..
ـ أو أن تصبري فالصبر رغم مرارته إلا أن عاقبته فيها حلاوة تتذوقينها في الدنيا والآخرة إن شاء الله ..وتستعملي ذكائك الأنثوي وتحاولي تردي حقا كان لك أصلاً .. طبعا بدون إفساد حياة الثانية حتى يوفقك الله ويبارك في مساعيك .. لأننا نعرف أن الدنيا فانية وقصيرة وأننا إلى ربنا منقلبون
..وفي نهاية الأمر محاسبون ..فلا نريد ربح مؤقت مقابل خسارة دائمة .. فلا خير في نجاح دنيوي يعقبه خسران أخروي ..
اعرفي كل شيء في البداية صعب ولكن مع الممارسة يصبح عادة .. وما أجملها أن تكون عادة حسنة ..
حاولي تغيير نفسك للأفضل واطلبي من الله العون .. وأهم شيء أنسي أنه زوجك اعتبريه شخص
جديد .. أنسي كل اللي صار وافتحي صفحة جديدة مع نفسك وشجعيها للأحسن وما فيه شيء
مستحيل على رب العالمين إذا توكلنا على الله حق التوكل .. اشطبي على كل عاداتك القديمة
وأعملي لها تحديث وطوريها لأنها كلها خطأ بخطأ .. فغيري سياستك وتعاملك ..لأن من الحماقة
بالإنسان أن يحل مسألة فيخطئ ثم يعود لحلها بنفس الخطوات السابقة ظناً منه أنه سينجح .. يعني
تجنبي المشاكل ورفع الصوت وكثر الكلام وترديده .. لاحظت كل الرجال ما يحبون اللي تزن
وتحن وتتشكى .. خلاص قولي اللي تبيه مرة وحدة .. ووصلي له مطلوبك بكلمتين وإذا لك طلبات
سجليهم وعطيهم ولده ..دائما كوني مبتسمة وضاحكة السن .. ولا توجهيه وتعطيه نصائح
وتوجيهات وأوامر.. المفروض والمفروض .. هذا زوجك مو ولدك .. ( ترى الرجل مثل الطفل يحب العناد ) ولا عاد تبحثين وراه وتفتشين .. الله أمرنا بعدم التجسس .. وكل شيء نخالف فيه التوجيه الرباني دائما يعود علينا بالسوء والحزن والهم والمشاكل .. ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا
عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) هذا تأديب من الله لعباده المؤمنين ، ونهي لهم عن أن يسألوا ( عن أشياء ) مما لا فائدة لهم فيها ..
خلاص تزوج وارتحتي وأحمدي ربك أنه تزوج وقاسمتك فيه امرأة بالحلال .. مو بالحرام يزيّنها الشيطان .. وكلنا نعرف أن حق الزوج عظيم عند الله .. حتى صيام النوافل لابد أن تستأذنه .. اما الآن صار هناك واحده تقاسمك الحقوق .. أنا قلت تقاسمك مو تأخذها كلها أنتِ وشطارتك حاولي
تستردي حقك بطرق ذكية وتنجحي في الأخير ..