
عاشقة الريم سيما @aaashk_alrym_syma
عضوة فعالة
ابي رايكم ...... موافقين .......
هذا اول موضوع لي واتمنى يعجبكم و يا ليت تعطوني راءيكم فيه بصراحه ...
هي مناظره بين عبدالله و قلبه
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
خيم الظلام على ارجاء المكان .. وساده السكون .. فنهض عبدالله الى عمله المعتاد .. لقاء العشيقة والخليله .. تلك التي تربعة على الطاولة الأنيقه .. إنها شاشة التلفاز يمسك بجهز التحكم .. يتنقل بين القنوات .. وفجئه.. يتوقف عند احداهن ليرى ذلك الشيخ الوقور.. ويسمع كلماته النيره .. فيشع قلبه بالامل و النور..
فيبداء حديث القلبه
عبدالله مستغرباً : آآه ما هذا الألم الذي يعتصر قلبي ؟ وذلك الحزن الذي جثم على صدري ؟؟؟..
القلب : الا تعلم ما هذا الالم و الحزن ؟! أو تجهل سببهما ؟! يالك من مسكين..
عبدالله متسائلاً : من انت يا هذا ؟؟؟..
القلب : أنا قلبك.. قلبك الذي احرقته بسوء تصرفاتك و تهورك...
......عبدالله متعجباً : سوء تصرفاتي .. تهوري !! ماذا تقصد بهذه الكلمات ؟؟
القلب : انك تسهر الليل وتواصله بالنهار .. لكن دون فائده جدوى .. لعب و طرب .. من مسلسلٍ الى اغنيه .. لا هدف ولا معنى من ذلك كله .. أتعتبر هذه حياة !! اهذا ما تحتاج اليه فقط ؟؟...
عبدالله : لكن ما شأنك ؟؟! أعتقد بأنها حياتي واتصرف بها كما يحلولي...
القلب : إن كنت تعتقد ذلك فأنت واهم .. وأتمنى ان لا تعيش كثيراً في عالم الأوهام...
عبدالله : ماذا ..أنا واهم ؟؟
القلب : أجل .. وإلا لماذا إستوقفتك كلمات ذلك الشيخ وبدات تشعر بالألم و الذنب ؟..
عبدالله متعجباً: من الذي أوحى إليك شعوري بذنبٍ أو الم ؟ ثم اني توقفت أمام هذا السيل من الكلمات لأقابله باعصار من السخريه و الإستهزاء ..
القلب :يالك من مكابر .. وما شأن تلك الدمعات التي ذرفتها عينيك هل كانت لكثرة الضحك و الإستهزاء ام هي لحرقةٍ بك وضيقٍ قد ملأ و جدانك ؟ أجبني ..
عبدالله : دمعات !! أي دمعات تلك التي رأيتها قد انهمرت على خدي ؟؟؟
القلب : أتنكر ذلك ايضا ً .. يالك من كاذب .. الم تكتفي بالعصيان ؟! لتتجه الى الكذب و النكران !! عبدالله مترجياًً:ارجوك يكفي.. توقف..لقد وصفتني بأبشع الصفات .. فهل تراها بي حقاًً ؟؟
القلب : نعم وللأسف .. ولكنك تستطيع التخلي عن هذه الصفات بالإصرار على التوبه و العزيمه القويه وتذكر قوله تعالى :(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر الذنوب جميعاً )) ..
عبدالله مطأطاً رأسه في خجلٍ كبير : صدقت في حديثك والله .. فلقد جهلت بنعمٍ كثيره قد أنعمها الله علي بينما سلبت عن البعض من ذوي الحاجه .. لاكن أريد أن اسالك سؤالاً قبل ان تختم حديثك معي ..
القلب : تفضل يا صديقي ..
عبدالله نادماً : أتعلم كيف يكون الرجوع ؟؟ أم كيف تكون التوبه النصوح ؟؟
القلب : نعم يا صديقي .. وكيف اخفي عنك الشروط :
تب ولا تفكر فيما مضى .. تب ولا تتردد .. تب واخلص النيه .. وقف لحظة مناجاه .. فإنها اثمن لحظات الحياه .. تناجي فيها الخالق العظيم و الرب الكريم و تقول :
يا ربي بعدي آلمني ... ماعدت أطيق الهجران ..
قد جئت بذنبٍ مضطربٍ ... يرجو من عفوك غفران ..
كم جئت بذنب كبلني ... و ملأت ضياعاً ايامي ..
حتى ما أضل هنا عبداً ... مأسوراً بين الأثام ..
وحتماً .. ستجد الباب مفتوح ...
3
533
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


يا ناس
:29::29:
يا هووووووووووه
:19::19:
ايش الكلام هذا
:11::11:
محد راضي يتكرم ويديني رايه ....
:44::(:(:(
مع احترامي لـ د/هاني
:29::29:
يا هووووووووووه
:19::19:
ايش الكلام هذا
:11::11:
محد راضي يتكرم ويديني رايه ....
:44::(:(:(
مع احترامي لـ د/هاني
الصفحة الأخيرة
مناظره رائعه وجزاك الله خير عليها
تحياتي
هاني