حبيبتي انتي عارفه ليش الاسلام نهانا عن التجسس لانه مضرة يفتح باب من السوء عظيم للشيطان ضرره شنيع .. لو اننا نخاف الله احنا النساء واتبعنا هديه ماكان فتحنا على نفسنا ابواب مغلقة تجيبلنا الألم والهم والنكد والشك . وتدرين ليش امرنا نبينا بحسن الظن بالاخرين والتماس الاعذار لهم بالاضافة الى التسليم والتصديق لمن حلف بالله ولو علمت كذبه احتراما واجلالا لقسمه بالله . لان كل هذه الوصايا منجاة للانسان وحفاظ للنفس واستقرارها وطمانينتها . ومثل ما قالت الاخت تغاضي وتغافلي فمعظم حياتنا يسير بالتغافل .. وصدقيني لو عملت بالوصايا ارضيتي ربك ولو رضي الله عنك ارضى زوجك عليك وكسبتيه .. وكما يقال ثلثين الحياة تغافل . فلو انك من البداية تركت الفضول كما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم (منع القيل والقال وكثرة السؤال) كان عدا الموضوع فالرجل قوام له هيبته ومكانته وليس للمرأة ان تكثر من التدخل في بعض شؤونه وتلح بالسؤال . (من المتصل ؟)ولو اجابك سلمي له واجعلي تعاملك معه مبني على حسن الظن والثقه فيه . ولا تنسي انه قبل ان يكون زوج هو اخ مسلم له حقوق الاسلام وزوج له حقوق الزوجيه والاحترام . ولو عملتي بذلك لما وقعتي في محظور نهاك عنه الشرع وهو التجسس والبحث في هاتفه دون علمه والاتصال بالرقم ولما وقعتي بسوء الظن وهذا اثم اخر نهانا عنه الشرع . حبيباتي وهذا كلام اوجهه لنفسي اولا واليكم ثانيا . ان شرعنا حرص على اختيار المراة الصالحه(فاظفر بذات الدين تربت يداك ) لانها ستتعامل مع الرجل بما يرضي الله ولانها اساس لنجاح الاسرة وصلاح الرجل فلانستهين بذلك . فما قمتي به اخيتي عدة اخطاء وامور محظوره . اولا اساتي الظن من البداية واسات التعامل مع زوجك وكسرتي حاجز الاحترام وحاصرتيه بالاسئلة ثانيا حلف لك بالله فلم تعظمي الله وكان عليك التسليم ولو كان كاذبا ثالثا تجسسك والقيام بامر من غير علمه وهو الاتصال وهذا لن يرضي زوجك اذا وقعتي في محظور اخر عدم الطاعه مما يؤدي الى عدم رضاه الذي اساسه الجنه وقد قال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ( ايما امراة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنه ) رابعا ان اتهام الاخرين بالفحش دون بينه واضحه حرام ويعتبر قذف فما بالك بزوجك . وايضا لو علمنا سوء ا او ذنبا نستر فما بالك بالزوج . خامسا ان الانسان لايرغب ولايحب ان يوضع موضع الشك وخاصة ممن يحب ولاينبغي ان نحاصره ونحقق معه كاننا وكلاء نيابه نحقق في جرم ثابت عليه . سادسا وهو الاكبر ذنبا شكك فيه واتهامه بالخيانه هذا في حد ذاته قذف لانه دون دليل صريح كما حدده الشرع . كل هذه النقاط الست في موقف بسيط ادت الى الوقوع فيما يغضب الله وكسب الاثم لمجرد الشك فكيف تريدين ان تستمر حياتك ويباركها الله . اخواتي قبل ان نتهور وننتقم لانفسنا لابد ان نفكر قبل ان نفعل ... هل فعلنا صحيح وهل يرضي الله ؟؟؟؟) اعلم اني اطلت عليكم ولكني اردت ان انبه على اخطاء كثيرا ما نستهين بها ونقع فيها وقد تكون سببا في تحطيم حياتنا وكما يقال اسال مجرب ولاتسأل طبيب . وسامحيني أختي باشة السود اني قسيت شوية بالاكلام ولكن من محبه وكما في المثل نصيحتي انك تستغفري الله وتصلي ركعتين تدعي فيها الله انه يزيل عنك الشك والريبه وان يجعل زواجك سعيدا مستقرا وهانئا ويعينك على تاديك واجبك وحق زوجك عليك . وتعتذري من زوجك وتحاولي انك كل ماجتك الافكار في راسك تتعوذي من الشيطان وتحاولي تفكري بشئ ثاني . ولو عملت كذا صدقيني بتكسبيه ولو كان مخطئ بيحس بخطؤه وبيندم من داخله .وبتكوني بعينه رضيه بعون الله
انتي عارفه ليش الاسلام نهانا عن التجسس لانه مضرة يفتح باب من السوء عظيم للشيطان ضرره شنيع .. لو اننا نخاف الله احنا النساء واتبعنا هديه ماكان فتحنا على نفسنا ابواب مغلقة تجيبلنا الألم والهم والنكد والشك .
وتدرين ليش امرنا نبينا بحسن الظن بالاخرين والتماس الاعذار لهم بالاضافة الى التسليم والتصديق لمن حلف بالله ولو علمت كذبه احتراما واجلالا لقسمه بالله . لان كل هذه الوصايا منجاة للانسان وحفاظ للنفس واستقرارها وطمانينتها .
ومثل ما قالت الاخت تغاضي وتغافلي فمعظم حياتنا يسير بالتغافل .. وصدقيني لو عملت بالوصايا ارضيتي ربك ولو رضي الله عنك ارضى زوجك عليك وكسبتيه .. وكما يقال ثلثين الحياة تغافل .
فلو انك من البداية تركت الفضول كما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم (منع القيل والقال وكثرة السؤال) كان عدا الموضوع
فالرجل قوام له هيبته ومكانته وليس للمرأة ان تكثر من التدخل في بعض شؤونه وتلح بالسؤال . (من المتصل ؟) ولو اجابك سلمي له واجعلي تعاملك معه مبني على حسن الظن والثقه فيه . ولا تنسي انه قبل ان يكون زوج هو اخ مسلم له حقوق الاسلام وزوج له حقوق الزوجيه والاحترام .
ولو عملتي بذلك لما وقعتي في محظور نهاك عنه الشرع وهو التجسس والبحث في هاتفه دون علمه والاتصال بالرقم ولما وقعتي بسوء الظن وهذا اثم اخر نهانا عنه الشرع .
حبيباتي وهذا كلام اوجهه لنفسي اولا واليكم ثانيا .
ان شرعنا حرص على اختيار المراة الصالحه (فاظفر بذات الدين تربت يداك ) لانها ستتعامل مع الرجل بما يرضي الله ولانها اساس لنجاح الاسرة وصلاح الرجل فلانستهين بذلك .
فما قمتي به اخيتي عدة اخطاء وامور محظوره .
اولا اساتي الظن من البداية واسات التعامل مع زوجك وكسرتي حاجز الاحترام وحاصرتيه بالاسئلة
ثانيا حلف لك بالله فلم تعظمي الله وكان عليك التسليم ولو كان كاذبا
ثالثا تجسسك والقيام بامر من غير علمه وهو الاتصال وهذا لن يرضي زوجك اذا وقعتي في محظور اخر عدم الطاعه مما يؤدي الى عدم رضاه الذي اساسه الجنه
وقد قال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ( ايما امراة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنه )
رابعا ان اتهام الاخرين بالفحش دون بينه واضحه حرام ويعتبر قذف فما بالك بزوجك . وايضا لو علمنا سوء ا او ذنبا نستر فما بالك بالزوج .
خامسا ان الانسان لايرغب ولايحب ان يوضع موضع الشك وخاصة ممن يحب ولاينبغي ان نحاصره ونحقق معه كاننا وكلاء نيابه نحقق في جرم ثابت عليه .
سادسا وهو الاكبر ذنبا شكك فيه واتهامه بالخيانه هذا في حد ذاته قذف لانه دون دليل صريح كما حدده الشرع .
كل هذه النقاط الست في موقف بسيط ادت الى الوقوع فيما يغضب الله وكسب الاثم لمجرد الشك فكيف تريدين ان تستمر حياتك ويباركها الله .
اخواتي قبل ان نتهور وننتقم لانفسنا لابد ان نفكر قبل ان نفعل ... هل فعلنا صحيح وهل يرضي الله ؟؟؟؟)
اعلم اني اطلت عليكم ولكني اردت ان انبه على اخطاء كثيرا ما نستهين بها ونقع فيها وقد تكون سببا في تحطيم حياتنا وكما يقال اسال مجرب ولاتسأل طبيب .
وسامحيني أختي باشة السود اني قسيت شوية بالاكلام ولكن من محبه وكما في المثل
نصيحتي انك تستغفري الله وتصلي ركعتين تدعي فيها الله انه يزيل عنك الشك والريبه وان يجعل زواجك سعيدا مستقرا وهانئا ويعينك على تاديك واجبك وحق زوجك عليك . وتعتذري من زوجك وتحاولي انك كل ماجتك الافكار في راسك تتعوذي من الشيطان وتحاولي تفكري بشئ ثاني .
ولو عملت كذا صدقيني بتكسبيه ولو كان مخطئ بيحس بخطؤه وبيندم من داخله .وبتكوني بعينه رضيه بعون الله